TOP

جريدة المدى > أعمدة واراء > اللعبة كما يرونها

اللعبة كما يرونها

نشر في: 29 مارس, 2013: 09:01 م

يدرك رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ناجح حمود ومعه كل اعضاء الاتحاد اين تكمن مصلحة الكرة العراقية والمنتخبات العراقية ويعرفون جيدا مَن قدَّم لها يد المساندة في احلك الظروف في فترة ليست فيها انتخابات الاتحاد الآسيوي وغير ذلك من خطوات المصالح الشخصية التي يفهمها وينتهجها البعض جيداً وهم يتحدثون اليوم عن مسألة الانتخابات في الاتحاد الآسيوي على منصب رئاسته في ظل معركة قوية يبدو ان الفيصل فيها سيكون اجتماع الثاني من أيار المقبل عندما تقول صناديق الانتخابات كلمتها.

لقد اوضح الاتحاد العراقي لكرة القدم موقفه قبل اسابيع عدة ، واشار بوضوح الى أن الاتحاد العراقي مع التوافق العربي لاختيار مرشح واحد لمنصب رئاسة الاتحاد الآسيوي ولسان حاله يقول انه لا يريد ان يخرج عن هذا التوافق، اما إذا ذهبت الأمور باتجاه معركة متشعبة لخوض انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي حينها سيكون للاتحاد العراقي موقف ايضا من هذا الأمر وسيضع صوته في المكان المناسب والملائم لمصلحة الكرة العراقية  وهذا أمر يتداركه الاتحاد العراقي بطبيعة الأمر ويحسمه في الوقت المناسب.

اللافت في الأمر ان اتحادات غرب آسيا والاتحادات الخليجية تتعامل مع هذه القضية بهدوء ومن دون اية إثارات داخلية لانها تعرف جيداً ما يحسم هذه القضية حتى ولو في اللحظات الاخيرة فترغب في النأي عن نفسها عن مشهد الصراع الانتخابي لأنه عادة ما يكون مشهداً شخصياً وليس مشهداً يكتسي طابع كرة القدم الحقيقي ، ففي بعض البلدان المستديرة تعطي الوجاهة وفي بلدان اخرى تمنح الكرة المستديرة المتصارعين اماكن في المؤسسات الكروية القارية او الدولية يتحاربون من اجلها وسرعان ما يتناسون وعود الانتخابات والبرامج التي يطلقونها بعد ان يتخذوا من مقرات الاتحادات الكروية مكاناً لأعمالهم.

فاذا كانت هناك مصالح وحقوق فمن الاولى ان ننتزعها بقوة وبثبات وليس بالتمني وردّ الدين من هذا أو ذاك هذا الأمر تحسمه الستراتيجيات الكروية في كل اتحاد وفي أي مكان لا تحسمه التسميات التي أطلقها البعض ممن امتهنوا لعبة النفاق ويطالبون بالعودة اليها والاستناد عليها.

ونعتقد بان لكل اتحاد كرة قدم ستراتيجيات خاصة بعمله يعرف أين يضع وكيف يتصرف بها ، فبرامج المرشحين لانتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لا تقتصر على بلــد دون آخر ، فكل البلدان المنضوية تحت خيمة الاتحاد الآسيوي من حقها ان تطالب بكل ما ترتأيه يندرج ضمن حقوقها وحقوق كرة القدم هنا او هناك.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

هل ستعيد التشكيلة الوزارية الجديدة بناء التعليم العالي في العراق؟

العمود الثامن: يزن سميث وأعوانه

العمود الثامن: معركة كرسي رئيس الوزراء!!

العمود الثامن: عبد الوهاب الساعدي.. حكاية عراقية

السيد محمد رضا السيستاني؛ الأكبر حظاً بزعامة مرجعية النجف

العمود الثامن: موجات الجزائري المرتدة

 علي حسين اعترف بأنني كنت مترداً بتقديم الكاتب والروائي زهير الجزائري في الندوة التي خصصها له معرض العراق الدولي للكتاب ، وجدت صعوبة في تقديم كاتب تشعبت اهتماماته وهمومه ، تَّنقل من الصحافة...
علي حسين

قناديل: في انتظار كلمة أو إثنتيّن.. لا أكثر

 لطفية الدليمي ليلة الجمعة وليلة السبت على الأحد من الأسبوع الماضي عانيتُ واحدة من أسوأ ليالي حياتي. عانيت من سعالٍ جافٍ يأبى ان يتوقف لاصابتي بفايروس متحور . كنتُ مكتئبة وأشعرُ أنّ روحي...
لطفية الدليمي

قناطر: بعين العقل لا بأصبع الزناد

طالب عبد العزيز منذ عقدين ونصف والعراق لا يمتلك مقومات الدولة بمعناها الحقيقي، هو رموز دينية؛ بعضها مسلح، وتشكيلات حزبية بلا ايدولوجيات، ومقاولات سياسية، وحُزم قبلية، وجماعات عسكرية تنتصر للظالم، وشركات استحواذ تتسلط ......
طالب عبد العزيز

سوريا المتعددة: تجارب الأقليات من روج آفا إلى الجولاني

سعد سلوم في المقال السابق، رسمت صورة «مثلث المشرق» مسلطا الضوء على هشاشة الدولة السورية وضرورة إدارة التنوع، ويبدو أن ملف الأقليات في سوريا يظل الأكثر حساسية وتعقيدا. فبينما يمثل لبنان نموذجا مؤسسيا للطائفية...
سعد سلّوم
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram