قالت الصحيفة إن الجيش الأمريكي يظل مشجعا بعلاقته مع نظيره المصري، وأشارت إلى أن القيادة المركزية الأمريكية رأت أن الجيش المصري يظل قوة محترفة في ظل الاضطرابات التي تشهدها البلاد ضد النظام الإسلامي الجديد برئاسة محمد مرسى.ونقلت الصحيفة تصريحات ق
قالت الصحيفة إن الجيش الأمريكي يظل مشجعا بعلاقته مع نظيره المصري، وأشارت إلى أن القيادة المركزية الأمريكية رأت أن الجيش المصري يظل قوة محترفة في ظل الاضطرابات التي تشهدها البلاد ضد النظام الإسلامي الجديد برئاسة محمد مرسى.ونقلت الصحيفة تصريحات قائد القوات القيادة المركزية الأمريكي المنتهية السابق الجنرال جيمس ماتيسن، والتي قال فيها إن الجيش المصري، الذي يتلقى مساعدات أمريكية سنوية تقدر بـ 1.3 مليار دولار، يحتفظ بتأييد الشعب.
وقال الجنرال ماتيس: "أولا وقبل أي شيء، الجيش يرى نفسه حاميا لسيادة مصر وأمنها القوي، وحافظ على احترافيته وتحقيق استثمارنا القائم منذ فترة طويلة في الروابط العسكرية القوية، وحافظ على ثقة الشعب المصري خلال فترة هي الأكثر صخبا".
وفي شهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي في أوائل مارس/آذار الجاري، قال ماتيس إن القيادة المركزية لا تزال متواصلة بشكل فعال مع قيادة الجيش المصري، وأضاف إن مصر ستكون هامة في الحفاظ على النفوذ الأمريكي في ظل بصمة عسكرية أصغر.
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية أن القاهرة تسمح لسفن البحرية الأمريكية بعبور قناة السويس، كما أنها تسمح للطائرات الأمريكية بالمرور في المجال الجوي المصري، وذكر ماتيس أيضا الجهود المصرية لكبح جماح نظام حماس في قطاع فغزة وتحسين الأمن في شبه جزيرة سيناء.
وفي ما يتعلق بسيناء، قال ماتيس، الذي حل محله الجنرال لويد أوستن في 22 مارس، إن مصر تستخدم المعدات التي قدمتها أمريكا للكشف عن أنشطة التهريب، وأيضا تحسن الأمن للقوات متعددة الجنسيات التي تقودها أمريكا . إلا أن الجنرال اعترف بأن سيناء والمنطقة المحيطة بها ليست مستقرة.