بغداد /وكالات أعلنت هيئة الكمارك في المنطقة الجنوبية عن إصدار وزارة المالية تعليمات جديدة لإنقاذ المنافذ الحدودية البرية والبحرية في البصرة من الركود الذي أصابها في الآونة الأخيرة، فيما دعا مجلس المحافظة الوزارة إلى عدم فرض المزيد من ال
بغداد /وكالات
أعلنت هيئة الكمارك في المنطقة الجنوبية عن إصدار وزارة المالية تعليمات جديدة لإنقاذ المنافذ الحدودية البرية والبحرية في البصرة من الركود الذي أصابها في الآونة الأخيرة، فيما دعا مجلس المحافظة الوزارة إلى عدم فرض المزيد من القيود على عمليات الاستيراد عبر منافذ المحافظة.
وقال مدير هيئة الكمارك في المنطقة الجنوبية عارف عبد الله حمزة في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "وزارة المالية أصدرت تعليمات جديدة لحل مشكلة تكدس البضائع في المنافذ الحدودية البرية والبحرية في البصرة"، مبيناً أن "المشكلة ناجمة عن تعليمات وزارية سابقة تقضي بإلزام التجار بتقديم شهادات منشأ صادرة من البلد المنتج للبضائع".
ولفت حمزة إلى أن "الوزارة سمحت للتجار بموجب تعليماتها الجديدة بإدخال بضائعهم المكدسة في منافذ الحدودية بشرط تقديم تأمينات مالية تعادل 20% من قيمة البضائع، وفي حال عدم جلبهم المستمسكات المطلوبة بعد مرور 40 يوماً تصادر التأمينات"، مضيفاً أن "الوزارة وافقت أيضاً على اعتماد شهادة المنشأ الصادرة من البلد الوسيط بدل شهادة المنشأ التي يصدرها البلد المنتج للبضاعة".
من جانبه، قال رئيس مجلس المحافظة صباح البزوني إن "المنافذ الحدودية البرية والبحرية في البصرة أصابها الشلل في الأسابيع الماضية بسبب إجراءات وزارة المالية، بحيث تكبدت في الشهر الماضي خسائر فادحة"، موضحاً أن "التعليمات الجديدة لوزارة المالية ستحل المشكلة، ومن المؤمل أن تستعيد المنافذ الحدودية نشاطها".
ودعا البزوني وزارة المالية إلى "عدم عرقلة عمليات الاستيراد عبر منافذ البصرة"، مضيفاً أن "ما يؤسف له أن الكثير من أنواع البضائع كانت تأتي من إيران وتذهب إلى إقليم كردستان ومنه تنقل إلى البصرة، وأحياناً تأتي البضائع من الكويت وتدخل إلى العراق عبر منافذ المحافظات الغربية والشمالية ومن ثم تنقل بالشاحنات إلى البصرة المجاورة للكويت".
وأشار رئيس المجلس إلى أن "البصرة لن تقبل بتطبيق تعليمات في منافذها الحدودية تختلف عن التعليمات المتبعة في المنافذ الحدودية التي تقع ضمن محافظات أخرى"، معتبراً أنه "من غير المقبول إطلاقاً تطبيق إجراءات تعطل المنافذ الحدودية في البصرة، بينما تعمل المنافذ الحدودية في إقليم كردستان بكامل طاقتها".