قالت وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي، ، أن محافظتي البصرة وبغداد الأكثر استخداما أجهزة استقبال البث الفضائي التلفازي "الستلايت"، فيما احتلت محافظتا كركوك وميسان المركز الأول في الاستخدام الأكثر للهاتف المحمول "الموبايل". وأعلنت الوزارة في وقت
قالت وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي، ، أن محافظتي البصرة وبغداد الأكثر استخداما أجهزة استقبال البث الفضائي التلفازي "الستلايت"، فيما احتلت محافظتا كركوك وميسان المركز الأول في الاستخدام الأكثر للهاتف المحمول "الموبايل". وأعلنت الوزارة في وقت سابق عن ارتفاع متوسط دخل الفرد العراقي إلى نحو أربعة آلاف دولار.
وقال وكيل وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي مهدي العلاق في مؤتمر صحافي حول تنمية الأهداف الإنمائية الألفية الذي نقلته وكالة "السومرية نيوز" إن "محافظتي البصرة وبغداد احتلتا المراتب الأولى بالنسبة للأسر التي تستخدم الستلايت، فيما احتلت أربيل والسليمانية المرتبتين الأخيرتين".
وبيّن العلاق أن "نسبة الأسر التي تستخدم الستلايت في البصرة بلغت 99.1 %، فيما بلغت ببغداد 98.8 %"، مضيفا أن "النسبة انخفضت في أربيل للأسر المستخدمة الستلايت في المحافظة إلى 84.9 % والسليمانية بنسبة 90.8 % ما يجعلها المحافظتين الأخيرتين على التوالي".
ولفت العلاق الى أن "محافظتي كركوك وميسان احتلتا المراتب الأولى في عدد الخطوط الهاتف الخلوي ( الموبايل) الأكثر استخداما من الأسر مقارنة بباقي المحافظات الأخرى، فيما احتلت الانبار والمثنى الأقل استخداما للموبيل من قبل الأسر فيها.
وأشار العلاق أن "عدد خطوط الهاتف الخلوي بلغت في محافظة كركوك 98.8% لكل 100 شخص، تليها محافظة ميسان بـ 97.9%، فيما بلغت عدد الخطوط في محافظة الانبار 80.3% لكل 100 شخص".
وشدد العلاق على أن "هذه المؤشرات فيما يخص استخدام الستلايت والهاتف الخلوي تعد مقبولة عموما بالنسبة لإقامة شراكة عالمية من اجل التنمية".
في الوقت نفسه ،دعا عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب جاسم محمد حسين، الى العمل على زيادة مستوى دخل الفرد العراقي بشكل يتناسب مع حجم ما يمتلكه البلد من ثروات طبيعية وايرادات وفيرة.
وقال حسين (للوكالة الاخبارية للانباء): إن المؤشرات التي أعلنتها وزارة التخطيط الخاصة بمستوى دخل الفرد العراقي والتي بلغت (4) آلاف دولار سنوياً تعد مؤشراً 'جيداً' لما كان عليه قبل عام (2003)، وهو بتزايد مستمر.
وأضاف بالرغم من هذه الزيادة الا انها ليست بمستوى الطموح لان العراق يمتلك طاقات وإمكانات كبيرة من الثروات الطبيعية والايرادات المالية التي تأتي له من مبيعات النفط والذي يعد حالياً من أغنى بلدان العالم.
وتابع: ولكن بسبب عدم وجود قيادة حقيقية لإدارة الأموال بشكل صحيح أدى الى هدرها وعدم تمكن المواطنين من الإفادة منها.
وقد أعلنت وزارة التخطيط ان متوسط دخل الفرد السنوي في العراق وصل إلى نحو أربعة آلاف دولار، مؤكدةً إن'هذا الارتفاع مؤشر على النمو الاقتصادي للبلد وتحسن وضع المواطن العراقي الذي كان معدل دخله السنوي لا يتجاوز أربعمائة دولار عام 2004'.