بغداد/خليل جليل عندما اكد الاتحاد العراقي للسباحة مؤخرا ظهور مدربات للعبة في محافظة السليمانية سيأخذن على عاتقهن ايجاد وتنمية المواهب الفتية لفتيات السباحة في هذه المدينة فإن ذلك يعكس رغبة الاسرة الرياضية في مدينة السليمانية في ايجاد عوامل الاهتمام والرعاية بهذه المواهب
من جهة واظهارقدرات نسائية في عالم تدريب السباحة من ناحية ثانية. فبعد مرور سنوات عدة شهدت غياب العنصر النسوي عن احواض السباحة التي شهدت اسماء عديدة فرضت نفسها منذ اكثر من عشرين عاما تأتي تجربة المدربات في مدينة السليمانية لتؤكد انطلاقة مهمة على صعيد العملية التدريبية للعبة وبداية لعهد جديد يفتح امام السباحة آفاقاً تدريبية جديدة يمكن ان تأخذ على عاتقها وبعد فترة طويلة مهمة تعويض غياب العنصر النسوي عن احواض السباحة العراقية حيث تبدأ مدربات شابات مشوار البحث عن المواهب والمهارات الفتية لفتيات السباحة على أمل ان يكتمل بعد مرور الوقت مشروع إحياء السباحة النسوية. وهنا يأتي الدور الفعال المرتقب من قبل الاتحاد العراقي للسباحة وكذلك الاتحاد الفرعي للسباحة في مدينة السليمانية لإيجاد فرص تدريبية افضل امام مشاريع تدريب السباحات العراقيات وامام العنصر التدريبي النسوي الجديد وان يأخذ الاتحاد على عاتقه رفع مستوى الخبرة والمهارات لدى مدربات السباحة وان كان عددهن لا يتجاوزعدد اصابع اليد الواحدة. لقد عانت السباحة العراقية من غياب واضح للعنصر النسوي منذ فترة طويلة لظروف واسباب شتى لا مجال للخوض فيها في الوقت الذي اتيحت فيه امام اسرة السباحة العراقية وخصوصا في مدن اقليم كردستان العراق التي يبدو انها ستكون وراء ظهور السباحة النسوية مجدداً. * نعتقد ان الحصيلة الوفيرة بالنتائج المتواضعة للدراجات العراقية وهي تعود بها من منافسات البطولة العربية التي اختتمت في العاصمة القطرية الدوحة اول امس الثلاثاء تجسد الواقع الحقيقي للعبة، وعلينا ان نعترف بالمستوى الذي تمر به الدراجات العراقية الآن وما المطلوب من الاتحاد العراقي لكي يعدل مسار اللعبة، ويصحح الاخطاء الفنية التي ترافقها منذ سنوات! فقبل سنوات عدة كانت العوامل الامنية وعدم قدرة دراجينا من تأدية تدريباتهم اليومية المنتظمة بسبب تلك الظروف والعوامل هي التي تقف وراء تواضع المستوى العام للدراجات العراقية بيد أن العامين الاخيرين كانت فيهما عوامل متاحة للتدريب والمواصلة لكن الفراغ التدريبي وقلة المحطات الاعدادية المهمة ومنها المحطات الخارجية قد وضعت اللعبة فيما هي عليه الآن. صحيح ان هناك مدربين بذلوا ما في وسعهم قبل انطلاق البطولة العربية وعملوا وفق برنامج تدريبي وفق امكانات متاحة لا يمكن ان يكون هناك افضل مما هي عليه الآن نتيجة الظروف المادية والفنية لكن هذا الجهد الفني كان بحاجة الى خبرات مضافة يفترض ان تتوفر امام مدربينا عبر دورات تطويرية خارجية يضطلع الاتحاد العراقي بمهمة البحث عنها وتسخيرها امام مدربينا ورفع المستوى الفني والمهاري للمدربين الشباب واللاعبين. ولا يمكن اغفال الجانب الاداري الذي تسبب بإبعاد ثلاثة من لاعبينا من منافسات السباقات بعد ثبوت عدم تطابق اعمارهم مع لوائح المشاركة في الوقت الذي كان يفترض فيه من الاتحاد التأكد والاستمرار في مخاطبة الاتحاد العربي للتأكد من سلامة مشاركتهم بدلا من التعرض الى مثل هذه الاجراءات التي تسببت بإبعاد ثلاثة من متسابقينا. عموما الاتحاد العراقي للدراجات نأمل ان يكون عند هذه الحصيلة من النتائج التي خرج بها منتخبنا للشباب وجميع اللاعبين للتوقف عندها لبحث حصيلتها.