اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > اقتصاد > الحملات الانتخابية تحرك سوق الورَّاقين وتشبع عمال المطابع

الحملات الانتخابية تحرك سوق الورَّاقين وتشبع عمال المطابع

نشر في: 2 إبريل, 2013: 09:01 م

شهدت المطابع ودور التصميم في عموم بغداد والمحافظات المشمولة بانتخابات مجالس المحافظات ، زخماً مضاعفاً في الإنتاج ، مما ضاعف من إيرادات أصحاب المطابع ورفع رصيد جيوب العاملين. (المدى) قامت بجولة بين سوق الورَّاقين للوقوف على ما أثمرته دورات الانتخابات

شهدت المطابع ودور التصميم في عموم بغداد والمحافظات المشمولة بانتخابات مجالس المحافظات ، زخماً مضاعفاً في الإنتاج ، مما ضاعف من إيرادات أصحاب المطابع ورفع رصيد جيوب العاملين.

(المدى) قامت بجولة بين سوق الورَّاقين للوقوف على ما أثمرته دورات الانتخابات من مردودات اقتصادية على العاملين بمهنة الطباعة والنشر.

يقول الخطاط حيدر الكرخي "على الرغم من عدم إيماني بما اكتب من شعارات يطلقها المرشحون ، إلا إنني اكتبها فقط بحكم عملي الذي لا ينتعش إلا أسبوعين كل أربع سنوات  .

فيما يوضح زميله في المهنة محمد عباس بأن أيام الانتخابات تسمى بفترة لهيب العمل عند أصحاب المطابع ومصممي البوسترات والخطاطين ، مضيفاً لا أضيع ساعة واحدة من النهار من دون استغلالها بالعمل فهذه الأيام تعادل ما نجنيه من الدخل لأشهر عدة.

اما صاحب احد المطابع في منطقة البتاويين الحاج ابو أحمد يشير الى ان التعامل مع بعض الناخبين يتم بطريقة الدفع بالأجل ، الا ان عدم فوزهم في الانتخابات يجعلهم لا يسدون ما تبقى من أموال على ذمتهم .

ويلفت احد ملاك المطابع الذي لا يرغب الكشف عن اسمه، إلى أن بعض الناخبين تصل حملاتهم الى نصف مليون دولار دون النقل، مبيناً ان بعض المطابع التي تعود ملكيتها لبعض السياسيين تقلل من تكاليف المادة المطبوعة لحسابات طائفية وحزبية .

ويقول : هنالك بعض المطابع تستغل الناخبين الذين لا ينتمون لحزب معين  بعمل بوسترات  ذات صناعة رديئة وبأسعار مرتفعة جدا ما يدفع الناخبين بقبول تلك الدعايات لضيق الوقت .

ويضيف "بعض نوعية المادة الأولية للفلكس الخاص لإعلانات المرشحين  تكون ذات درجة عاشرة وبسعر 12  دولارا للمتر الواحد والكميات تختلف حسب ثقل الناخب .

وينتظر عمال المطابع الانتخابات بفارغ الصبر حيث تزيد  رواتبهم في هذه الفترة  إلى الضعف فضلاً عن المكافآت التي يجنونها من الناخبين .

هذا ما يبينه العامل محمد فيصل بالقول" ان رواتبنا تترواح من 100 الف الى 250 الف شهريا  ، إلا ان خلال فترة الانتخابات تصل المكافآت الاسبوعية من 200 الى 400 الف دينار ما يعادل ضعف الراتب الشهري . ويضيف "يقوم أصحاب المطابع بســد رمقنا خلال فترة الانتخابات بوجبتي غداء وعشاء، بينما في الأيام العادية تكون وجبة واحدة فقط .

لم نكتفِ بهذا القدر من الاستطلاع مما دفعنا الى سؤال احد موزعي الصحف في شارع الرشيد ابو قاسم عن صيغة اعلان الانتخابات في الصحف حيث يقول " ان بعض الناخبين يقومون بإعلان عن حملاتهم الانتخابية في صحف ليس لها صيت وبعد ذلك يقومون بشرائها وتوزيعها على المواطنين مجاناً للترويج عن حملاتهم.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية
اقتصاد

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية

بغداد/ المدى اعلنت وزارة النفط، اليوم السبت، التزام العراق باتفاق أوبك وبالتخفيضات الطوعية. وذكرت الوزارة في بيان تلقته (المدى)، أنه "إشارة إلى تقديرات المصادر الثانوية حول زيبادة انتاج العراق عن الحصة المقررة في اتفاق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram