في أروقة المعرض وبين أجنحته يشكل التجوال فرصة لا تتكرر للقاء المشاهير من المسؤولين والأدباء والفنانين الذين شكل المعرض أكبر تجمع لهم، ومن أجل عدم تفويت الفرصة التقينا ببعض هؤلاء الأعلام وكانت هذه الحصيلة .نبارك لدار المدى والقائمين على تنظيم مع
في أروقة المعرض وبين أجنحته يشكل التجوال فرصة لا تتكرر للقاء المشاهير من المسؤولين والأدباء والفنانين الذين شكل المعرض أكبر تجمع لهم، ومن أجل عدم تفويت الفرصة التقينا ببعض هؤلاء الأعلام وكانت هذه الحصيلة .
نبارك لدار المدى والقائمين على تنظيم معرض الكتاب الدولي في أربيل .." نحيي جميع دور النشر والمشاركين ، ونرحب بهم في كردستان ، أرى أنه أمر رائع وجميل أن يكون الإقبال في تزايد على القراءة ، وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط التي انخفض فيها عدد القراء والمتابعين لدور النشر ، ومثل هذه النشاطات كفيله بأن تشجع على زيادة الاهتمام بالقراءة والاطلاع في جميع المجالات .. " ، ويؤكد الأستاذ بختيار على أن هذا الإنتاج المعرفي الغزير لأدب الطفل ، والأدب العالمي ، سواء المتعلق بالتاريخ وعلم الاجتماع أو ما يتعلق باللغات ، والمعلوماتية، من شأنه أن يطلع الآخر على النتاج الأدبي الكردي وتأثيره على القارئ العربي بشكل عام ، كما تسهل هذه النشاطات عمل الجامعات بتوفير المصادر الخاصة بمناهجهم ، وتسهل عمل الطلبة في بحوثهم المقررة ، ويرى بختيار أن هذا المعرض بكل اشتغالاته لابد أن يكون له دور ليس على مستوى الاطلاع أو الكتب، بل هو احتفال بلقاء الأدباء في المهجر مع أدباء الداخل ، وهو فرصة جميلة للتبادل المعلوماتي والفكري ، ويختم رأيه بالدعوة لدور النشر للاهتمام أكثر بالنتاج الأدبي الكردي والعربي والسعي لنشره في العالم خاصة الأدب المتعلق بالأقليات ، ويدعو أيضاً القائمين على المعرض لتوسعة هذا النشاط ليشمل المعرض جميع محافظات كردستان ولا يقتصر نشاطه في أربيل وأن يعم أيضاً محافظات العراق عموماً ، كما يؤكد على أهمية تنشيط وتطوير فكرة المكتبات السيارة ، لتصل الى المناطق النائية والأرياف .
في لقاء مع الصحفي والأديب الكردي السوري محمود عبدو تحدث قائلاً عن المعرض " شكلت مشاركتنا في المعرض فرصة للقاء الأصدقاء والأحبة من الكتاب والصحفيين ودور النشر في كردستان والعراق بشكل عام وفي العالم ، وما يميز المعرض هذا العام هو هذا التنوع الكبير في العرض والإصدارات مع إعطاء الاهتمام بالنتاج الأدبي العالمي ، ولعل المعارض بشكل عام تشكل هذه الملتقيات تآخياً ثقافيا وتداخلا بالتجارب مشاركة القراءات الرؤى والتصورات وهي ايضا فرصة لوفدنا الكردي السوري ان يعرف بالتجربة الإبداعية الكردية السورية ومجالاً واسعاً للاطلاع على تجارب الآخرين والإصدارات الجديدة كما هي فرصة للعثور على ما يمكن من نتاج أدبي يتلاءم مع القارئ العادي والقارئ النوعي نظرا للكم الهائل من العناوين ودور النشر المشاركة "
ويؤكد عبدو على اهمية ان تستكمل مجريات المعرض باقامة ندوات حوارية وملتقيات بشكل مستمر على هامش فعاليات المعرض وان تكون جزءا أساسياً من برنامج المعرض الفني والثقافي كما هي فرصة حقيقية لممارسة الفعل الثقافي التوعوي والانساني المطلوب .
وأكد عبدو ان أهمية هذه المعارض تكمن فيما تضيفة للوافدين والعارضين والزائرين من أرضية مشتركة للتواصل والتشابك الثقافي المحلي والإقليمي وحتى الدولي . ويقول عبدو عن تجربته مع المعارض " استطيع ان احيي المنظمين على هذا الترتيب والتوزيع والمتابعة الاعلامية وحسن الافتتاح والذي يبين مدى اهتمام حكومة الإقليم بهذه النشاطات الثقافية بحضور رئيس إقليم كردستان واستماعه للمثقفين ومعاناتهم وهم الكتاب والكتّاب ونتمنى ان يتكرر هذا الحفل الثقافي الشامل بعناوين أكثر ومشاركات اقوى ليضاهي بمحتواه وتنظيمه كبريات المعارض العالمية "
وفي ختام حديثة شكر عبدو وزارة الثقافة وقسم الاعلام ودار المدى على هذه الفرصة للاحتكاك بالمثقف والكاتب العراقي وتبادل الخبرات معه ويختم قوله بان هذا المعرض هو رسالة إنسانية من خلال الصورة والكتاب .من جهتها تجد الفنانة آمال ياسين ان هذا النشاط فضاء ثقافي رحب وفرصة للاطلاع على آخر ما أنتجه الفكر البشري من معطيات وطروحات جديدة في علام الثقافة والفن والأدب والعلوم الإنسانية كما انه فرصة للقاء المهتمين بالثقافة ، وتقول الفنانة إن المعرض أثار دهشتها بعدد دور النش المشاركة بمختلف الاتجاهات من خلال العناوين الجديدة التي يستطيع القارئ العادي والباحث الأكاديمي الإفادة منها.