TOP

جريدة المدى > عام > عراقيات يُؤثثن الذاكرة..شموس الرواية تسطع في سماء معرض أربيل الدولي

عراقيات يُؤثثن الذاكرة..شموس الرواية تسطع في سماء معرض أربيل الدولي

نشر في: 5 إبريل, 2013: 09:01 م

على هامش معرض اربيل للكتاب وضمن الفعاليات اليومية في باحة المعرض ، أُقيمت جلسة أدبية تحت عنوان ( عراقيات يُؤثثن الذاكرة ) ، أدارت الجلسة الدكتورة نهلة النداوي ، بحضور عدد كبير من الادباء والفنانين والاعلاميين العراقيين والعرب ، ومن زوار المعرض. رحب

على هامش معرض اربيل للكتاب وضمن الفعاليات اليومية في باحة المعرض ، أُقيمت جلسة أدبية تحت عنوان

( عراقيات يُؤثثن الذاكرة ) ، أدارت الجلسة الدكتورة نهلة النداوي ، بحضور عدد كبير من الادباء والفنانين والاعلاميين العراقيين والعرب ، ومن زوار المعرض.

رحبت النداوي  بالحضور والضيفات المحتفى بهن لمناسبة اصاراتهن الجديدة ، إذ احتفت مؤسسة المدى بالروائية لطفية الدليمي ، والإعلامية ابتسام عبد الله والصحفية والكاتبة سعاد الجزائري ، وقد استعرضت الدكتورة نهلة النداوي سيرهن الذاتية  واصدارتهن ، حيث الاحتفاء برواية

( شريكات المصير ) للروائية لطفية الدليمي ، ورواية

( الهمس العالي ) للكاتبة سعاد الجزائري ، ورواية

( في انتظار البرابرة) لكوتزي ترجمة الإعلامية ابتسام عبد الله .

سيدة زحل

البداية  كانت بالروائية لطفية الدليمي وهي كاتبة وصحفية عراقية ولدت في بغداد في السابع من مارس /آذار عام 1939، حاصلة على شهادة "آداب في اللغة العربية" وتعد من أكبر المدافعات عن حقوق المرأة في العراق. وهي تعيش حالياً في باريس حاصلة على آداب لغة عربية - عملت في التدريس على مدى سنوات - وعملت محررة للقصة في مجلة الطليعة الادبية - عملت مديرة تحرير مجلة الثقافة الاجنبية - كتبت على مدى سنوات أعمدة صحفية في الصفحات الثقافية للصحف العراقية - نشرت قصصها ومقالاتها في معظم الصحف والمجلات الثقافية العراقية والعربية في مصر وتونس والمغرب وسوريا والأردن واليمن ولبنان. -أسست سنة 1992 مع عدد من المثقفات العراقيات منتدى المرأة الثقافى في بغداد.  ُترجمت قصصها إلى الإنكليزية والبولونية والرومانية والإسبانية وُترجمت رواية عالم النساء الوحيدات إلى اللغة الصينية.

عشرات الندوات

شاركت في عشرات الندوات الثقافية العراقية وقدمت شهادات عن تجربتها الابداعية في مدن عراقية وعربية وأوروبية، شاركت في الاسبوع الثقافي الفرنسي في بغداد سنة 2002 وقدمت محاضرة عن الثقافة العراقية وأسهمت في حوار عن أوضاع الابداع النسائي مع كتاب وكاتبات من فرنسا. قُدمت اطروحات ماجستير ورسائل دكتوراه عديدة عن قصصها ورواياتها في عدد من الجامعات العراقية ،عضو مؤسس في المنبر الثقافى العراقي ، عضو مؤسس في الجمعية العراقية لدعم الثقافة.  شاركت في عديد من المؤتمرات والملتقيات والندوات في تونس والأردن والمغرب وسوريا والإمارات العربية المتحدة واسبانيا (مهرجان مسرح القارات الثلاث وندوة الرواية) ودُعيت إلى ألمانيا سنة 2004 إلى معرض فرانكفورت الدولي للكتاب من قبل معهد غوته لتمثل العراق قبل أن تغادر إلى المنفى، وسنة 2008 إلى معرض لندن للكتاب.  اسست في بغداد سنة 2003 مركز شبعاد لدراسات حرية المراة،  رئيسة تحرير مجلة هلا الثقافية التي تصدر في بغداد توقفت 2006.

اصدارات ومسرحيات

صدر لها ممر إلى أحزان الرجال - قصص - بغداد - 1970  – البشارة - قصص - بغداد - 1975  - التمثال - قصص - بغداد - 1977  - إذا كنت تحب - قصص- بغداد -1980  - عالم النساء الوحيدات - رواية وقصص – بغداد - 1986 وغيرها الكثير من الروايات ، كما صدر لها في الترجمة ،  بلاد الثلوج – رواية  - ياسونارى كواباتا - دار المامون – بغداد - 1985 18 - ضوء نهار مشرق – رواية - انيتا ديساى - دار المامون - بغداد - 1989 19 - من يوميات اناييس نن - دار ازمنة - الأردن-1999 20 - شجرة الكاميليا - قصص عالمية – بغداد – 2002 ، ومن الاصدارات المسرحية الليالى السومرية - قدمت على المسرح ونالت جائزة أفضل نص يستلهم التراث السومري - قراءة مغايرة لملحمة كلكامش 2 - مسرحية الشبيه الأخير - 1995 كوميديا سوداء 3 - مسرحية الكرة الحمراء 1997 4 - مسرحية قمر اور 5 - مسرحية شبح كلكامش 6 -مسلسل تاريخي عن الحضارة الرافدينية بـ 30 ساعة 7 – سيناريو - صدى حضارة - عن الموسيقى في الحضارة الرافدينية، جدل الانوثة في الأسطورة - نفى الانثى من الذاكرة 2 - كتابة المراة والحرية 3 - دراسات ومشاريع عمل في مشكلات الثقافة العراقية الراهنة. 4 - اللغة متن السجال العنيف بين النساء والرجال - لغة النساء في سومرالقديمة. 5 - صورة المراة العربية في الاعلام المعاصر. 6 - دراسات في واقع المرأة العراقية خلال العقود السابقة وبعد الاحتلال.

الولادة في كركوك

وعن الكاتبة ابتسام عبد الله قالت:  (من النساء العراقيات الرائدات، إنسانة  رقيقة ، كاتبة، وقاصة، ومترجمة، ومقدمة برنامج متميز لاتزال تأثيراته قائمة على أجيال كاملة، إنها ابتسام عبدالله الدباغ لمن يريد أن نذكره ولدت في كركوك سنة 1945، وتنقلت بحكم عمل والدها العسكري بين الموصل وكركوك، وتلقت دراستها الابتدائية والمتوسطة والإعدادية ثم دخلت "معهد المدرسين العالي "ببغداد – قسم اللغة الانكليزية، وتخرجت سنة 1964، عينت في المؤسسة العامة للصحافة سنة 1968 وتولت مسؤولية قسم المتابعة كما انتقلت للعمل في تلفزيون العراق وشغلت مناصب مهمة وتدرجت من مترجمة إلى رئيسة قسم الأخبار والترجمة وقدمت أول الأمر برنامجا بعنوان "نافذة على العالم" ثم تميزت ببرنامجها الأثير "سيرة وذكريات"، الذي كانت تضيف فيه شخصية فكرية أو ثقافية أو فنية وتتحاور معه حول المحطات البارزة في حياته، ويستغرق البرنامج قرابة الساعة. وقد أثبتت أنها محاورة ممتازة إذ كانت على اطلاع بمجريات سيرة وحياة من تحاور.

مترجمة وروائية

  عملت محررة ومترجمة في الجريدة أو في غرفة ماجد السامرائي مسؤول صفحة "آفاق" الشهيرة. وابتسام عبدالله زوجة الإعلامي العراقي المعروف أمير الحلو. وفي سنة 1969 أصبحت محررة ومترجمة في مجلة "ألف باء" الأسبوعية ثم استقرت وحتى سنة 2003 محررة ومترجمة في جريدة "الجمهورية". أصدرت ابتسام عبد الله في سنة 1984 قصة وثقت فيها أحداث الموصل سنة 1959 والتي وقعت اثر فشل الحركة المسلحة التي قادها العقيد الركن عبدالوهاب الشواف ضد نظام حكم الزعيم الركن عبدالكريم قاسم رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة العراقية آنذاك، وكانت قصة مهمة عنوانها "فجر نهار وحشي"، وقد لاقت ردود فعل متباينة في حينه إلا أنني – كمؤرخ – أعدها من الروايات التاريخية التي وثقت صفحة مهمة من تاريخ الموصل الحديث والمعاصر. وفي سنة 1986 أصدرت رواية بعنوان "ممر الى الليل". ولابتسام عبدالله كم كبير من المقالات التي نشرتها في الصحف والمجلات العراقية والعربية، كما برعت في الترجمة ومن كتبها المترجمة "يوميات المقاومة في اليونان" الذي ترجمته بالتعاون مع أمل الشرقي. كما ترجمت كتاب إنجيل ديفز الموسوم "سيرة ذاتية" وكذلك ترجمت كتاب "في انتظار البرابرة " لمؤلفه ج. م. كوتزي.

في طريق الشعب

وتواصل الدكتورة نهلة النداوي استعراضها لسيرة الاديبات المحتفى بهن فتصل الى الصحفية سعاد الجزائري حيث بداية عهدها مع الصحافة كان في عام 1974 عندما التحقت بأسرة صحيفة طريق الشعب وبعد اضطرارها الى ترك العراق عام 1979 عملت في صحف عربية واجنبية في عدد من البلدان كمحررة وكاتبة تحقيقات، ومصممة ومسؤولة عن صفحات ثقافية ونسوية. وتخصصت لسنوات بالكتابة في موضوعات تمس ثقافة الطفل، وساهمت في اصدار عدد من المجلات والصحف المتخصصة بالطفولة، وثقافة الصغار والفتيان،وفي تسعينيات القرن الماضي عملت في التلفزيون كمعدة ومقدمة برامج وبرعت بهذا المجال  الذي صنع تجربة في الحقل الاعلامي تواصلت على مدى ستة وثلاثين عاما ، ثم تحدثت الكاتبات بشكال مختصر عن محطات عملهن شاركن مؤسسة المدى هذا النشاط والالتفات للعنصر النسوي الابداعي .  في اختتام الجلسة تم توقيع اصدارات المحتفى بهن من قبلهن على الحضور وسط مباركة وفرحة من الاصدقاء والقائمين على المعرض .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مدخل لدراسة الوعي

شخصيات أغنت عصرنا .. المعمار الدنماركي أوتسن

د. صبيح كلش: لوحاتي تجسّد آلام الإنسان العراقي وتستحضر قضاياه

موسيقى الاحد: الدرّ النقيّ في الفنّ الموسيقي

في مديح الكُتب المملة

مقالات ذات صلة

في مديح الكُتب المملة
عام

في مديح الكُتب المملة

كه يلان محمدرحلة القراءة محفوفة بالعناويــــن المـــــــؤجلة مواجهتُها، ولايجدي نفعاً التسرعُ في فك مغاليقها.لأنَّ ذلك يتطلبُ مراناً، ونفساً طويلاً وتطبيعاً مع المواضيع التي تدرسها تلك الكُتــــب.لاشــكَّ إنَّ تذوق المعرفة يرافقه التشويق باستمرار،لكن الـــدروب إلى...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram