تلبية لدعوة رسمية من الحكومة الإسبانية، وصل وفد رفيع المستوى من حكومة إقليم كردستان برئاسة عماد أحمد نائب رئيس مجلس وزراء إقليم كردستان العاصمة مدريد وكان في إستقبال الوفد وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل كارسيا ماركايو.وفي مستهل اللقاء الذي
تلبية لدعوة رسمية من الحكومة الإسبانية، وصل وفد رفيع المستوى من حكومة إقليم كردستان برئاسة عماد أحمد نائب رئيس مجلس وزراء إقليم كردستان العاصمة مدريد وكان في إستقبال الوفد وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل كارسيا ماركايو.
وفي مستهل اللقاء الذي حضره كل من السفير العراقي لدى إسبانيا د. علي سندي ومندوب حكومة إقليم كردستان لدى إسبانيا.. بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين اسبانيا والعراق وإقليم كردستان وسُبل تنميتها، بالاضافة إلى بحث الأوضاع السياسية في العراق وإقليم كردستان وسبل معالجة المشاكل وآخر التطورات في المنطقة، وفي هذا الصدد أكد الجانبان على تعزيز العلاقات بين الجانبين بشكل أفضل في المستقبل.
ورحب خوسي مانويل كارسيا ماركايو وزير الخارجية الإسباني بوفد حكومة إقليم كردستان ووضف الزيارة بالمهمة في مجال تعزيز زتنمية العلاقات الثنائية بين اسبانيا والعراق وإقليم كردستان، معلناً رغبة بلاده في توطيد العلاقات مع إقليم كردستان في شتى المجالات.
من جانبه دعا عماد أحمد نائب رئيس حكومة إقليم كردستان إلى تقوية أواصر العلاقات وإستمرارها بين اسبانيا وإقليم كردستان، وذلك لقدرة اسبانيا للعب دور حيوي ومهم في مساعدة إقليم كردستان وخاصة في إطار الإتحاد الأوروبي لدعم ومساندة العملية الديمقراطية وبناء المؤسساتية والبنية الإقتصادية والإعمار، وأوضح عماد أحمد بأن كردستان جزء من العراق وأن تقدم الإقليم وإزدهاره هو إنجاز لجميع العراقيين.
وفي جانب آخر من اللقاء بحث الجانبان مسألة رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي الإسباني في إقليم كردستان من قنصلية فخرية إلى قنصلية عامة، وفي هذا الجانب أعلن وزير الخارجية الإسباني أنهم بصدد دراسة هذه المسألة وأن بلاده ترغب في تنشيط تمثيلها الدبلوماسي في الإقليم.
وفي سياق اللقاء دعا نائب رئيس حكومة إقليم كردستان، وزير الخارجية الإسباني إلى دعم قضية تعريف الإبادة الجماعية والقضف الكيمياوي في حلبجة وعمليات الأنفال السيئة الصيت التي تعرض لها الشعب الكردي وتعريفها بالجينوسايد على المستوى العالمي. من جانبه أعرب وزير الخارجية الإسباني عن دعمه لهذا المطلب وأنه سيعمل ما بوسعه لتعريف هذه القضية بالجينوسايد.
وفي محور آخر من الإجتماع بحث الجانبان سُبل رفع آفاق التعاون والتنسيق بين حكومة إقليم كردستان واسبانيا في مجال الإعمار والدراسة ونقل الخبرات والتجارب، وفي هذا الصدد قرر وزير الخارجية الإسباني بأن وكالة التنمية التابعة لوزارة الخارجية العمل في إقليم كردستان للإطلاع عن كثب عن فرص العمل والمساعدة إقليم كردستان.
كما بحث الجانبان التعاون في المجال الإقتصادي والإستثمار، وتم التأكيد على ضرورة تشجيع الحكومة الإسبانية للشركات والمستثمرين للتوجه والعمل في إقليم كردستان.. وفي الإطار ذاته تحدث نائب رئيس حكومة إقليم كردستان عن التسهيلات القانونية التي من الممكن الحصول عليها في إقليم كردستان للمستثمرين والشركات الأجنبية.