أعرب العديد من الشعراء والمثقفين عن سعادتهم بالحضور الى معرض أربيل الدولي للكتاب بدورته الثانية والتي تتواصل حالياً فعالياتها في مدينة أربيل متمنين انتقال هذا المعرض الى باقي المحافظات كونه يمثل ظاهرة ثقافية عراقية وبامتياز ، "المدى" التقت بهؤلاء الر
أعرب العديد من الشعراء والمثقفين عن سعادتهم بالحضور الى معرض أربيل الدولي للكتاب بدورته الثانية والتي تتواصل حالياً فعالياتها في مدينة أربيل متمنين انتقال هذا المعرض الى باقي المحافظات كونه يمثل ظاهرة ثقافية عراقية وبامتياز ، "المدى" التقت بهؤلاء الرموز الثقافية وأجرت معهم حوارات سريعة وخرجت بهذه الحصيلة .
الشاعر رياض النعماني أكد أن المعرض يمثل ولادة جديدة للحضور الثقافي والفكري والمعرفي الذي ظل يضيء في المدى المفتوح لمؤسسة المدى المشرعة على هواء المستقبل العراقي العربي .
وأضاف النعماني أن أمنية المثقف وحلمه لن يتحققاإلا في مناخ الحرية الذي بحث عنه وتمثله فكرة مؤسسة المدى في عموم نشاطاتها وأفعالها الثقافية النوعية المرموقة وهي دولة المثقفين ووزاراتهم في ظل غياب الدولة ووزاراتها المتراجعة. وكعادته في الشاعرية العذبة والراقية فان الشاعر كاظم غيلان يرى في الشعر حلم تاريخي مشروع للشعراء الباحثين عن سموات حريتهم في ليل وشوارع العراق المسروقة ، مبيناً ان الشعر لا يتذوق نفسه ووجوده الحي المتجدد إلا في مثل هذه الفعالية الثقافية الرائعة والتي يمثلها مشروع (المدى للكتاب) موجهاً شكره للمدى والقائمين عليها. من جهته يقول الشاعر موفق محمد : أثناء تجوالي بين أروقة المعرض تمنيت أن تنتقل هذه التجربة المعرفية الرائعة الى محافظات العراق كافة لنسترد الأمل الذي فقدناه في ترسيخ ثقافة عراقية رصينة تؤمن بالاختلاف وقبل الرأي الآخر . واعتاد المخرج والناقد المسرحي الدكتور محمد حسين حبيب سنوياً حضور معرض أربيل الدولي للكتاب موضحاً بأنه يقطع المسافة من بابل لأربيل وذلك لأهمية ما يشكله هذا المعرض المهم في تأسيس ثقافتنا العراقية ومعرفياتنا المتنوعة . ويضيف حبيب بأنه أدمن على زيارة المعرض واقتناء الكتب المتنوعة وخاصة مايتعلق باهتمامه الأساس في الفن المسرحي ونقده ودراساته فضلاً عن الاهتمامات الثقافية الأخرى ، مؤكداً أن المعرض أصبح ظاهرة ثقافية عراقية بامتياز.