استقبل سكرتير المجلس المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني عادل مراد في مبنى المجلس بمحافظة السليمانية، العضو العامل في لجنة جلولاء لتنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني خليل خوداداد خسرو وعضو تنظيمات جلولاء السابق احمد محمد الحيالي، وبحث معهما بإسهاب أوضاع
استقبل سكرتير المجلس المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني عادل مراد في مبنى المجلس بمحافظة السليمانية، العضو العامل في لجنة جلولاء لتنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني خليل خوداداد خسرو وعضو تنظيمات جلولاء السابق احمد محمد الحيالي، وبحث معهما بإسهاب أوضاع تنظيمات الحزب في قضاء خانقين والنواحي والمناطق التابعة له.
وقدم الوفد الزائر في مستهل اللقاء شرحا مسهبا عن أوضاع الكرد في المناطق المتنازع عليها التابعة لمحافظة ديالى، مبينا حجم التهديدات والمخاطر الإرهابية والضغوطات التي تمارس من قبل بقايا النظام المباد، إضافة إلى فشل الأجهزة الأمنية في التصدي لتلك الجماعات لإجبار العوائل الكردية وغيرها من المكونات الأصيلة على ترك تلك المناطق وإجبارهم على النزوح عنها مرغمين.
وأكدوا أن المئات من العوائل الكردية وغيرها من المكونات الأصيلة غادروا ناحيتي السعدية وجلولاء والقرى التابعة لهما، ونزحوا إلى قضاء خانقين والقرى والقصبات التابعة له، بعد انسحاب قوات البيشمركة منها واستلام قوات الجيش العراقية للإدارة الأمنية فيها، بحثا عن الأمن والاستقرار والعيش بأمان، بعد أن استهدفت الجماعات الإرهابية النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي لأبناء المنطقة. وأشار أعضاء تنظيمات الاتحاد الوطني في المنطقة إلى وجود سياسة ممنهجة من قبل بقايا النظام المباد والجماعات الإرهابية لترحيل العوائل الكردية من تلك المناطق، في ظل تجاهل تام من قبل قوات الجيش العراقي وقيادتها لمطالب واستنجادات أبناء المنطقة، مؤكدين أنهم قدموا نداءات استغاثة متعددة إلى الجهات المعنية ومجلس النواب والحكومة العراقية، دون أن يتلقوا أية ردود أو حلول مناسبة تنسجم مع حجم المظالم التي يتعرضون لها.
بدوره أكد سكرتير المجلس المركزي عادل مراد دعم الاتحاد الوطني المطلق للتعايش السلمي الأخوي لأبناء محافظة ديالى من الكرد والعرب والتركمان والتنوعات الدينية والمذهبية الأخرى، وخصوصا في ناحيتي جلولاء والسعدية، مستنكراً إغفال السلطات الإدارية والأمنية في محافظة ديالى للمطالب المشروعة لأبناء تلك المناطق والإخفاق في الحفاظ على أمنهم واستقرارهم.
مطالبا أعضاء وكوادر الاتحاد الوطني الكردستاني ومختلف الأحزاب الكردستانية وحكومة إقليم كردستان، بالعمل على إيصال صوت أبناء تلك المناطق إلى الجهات المعنية، والإسراع في رفع الغبن والإجحاف والظلم الذي تمارسه الجماعات الإرهابية وبقايا النظام المباد المستمر بحقهم، لافتا إلى ضرورة مراعاة الخصوصية التي تمتاز بها تلك المناطق، خصوصا وأنها كانت مهملة ومهمشة في ظل حكم النظام الصدامي المباد، ما أدى إلى انعدام الخدمات فيها وتدهور الواقع المعيشي لأبنائها.