شكّل اجتماع موسّع للقيادات الكردستانية برئاسة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ومشاركة قادة الكتل الكردستانية في مجلسي النواب والوزراء الاتحاديين وعدد من قادة القوى السياسية، لجنة خماسية كلفت بنقل رسالة جوابية إلى التحالف الوطني. وقال المتحدث باسم ك
شكّل اجتماع موسّع للقيادات الكردستانية برئاسة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ومشاركة قادة الكتل الكردستانية في مجلسي النواب والوزراء الاتحاديين وعدد من قادة القوى السياسية، لجنة خماسية كلفت بنقل رسالة جوابية إلى التحالف الوطني.
وقال المتحدث باسم كتلة التحالف الكردستاني مؤيد طيب أن الاجتماع "الذي عقد بين بارزاني وقادة الكتل الكردستانية في البرلمان العراقي والوزراء الاتحاديين، انتهى بعد خمس ساعات من النقاشات، وجرى فيه الاتفاق على بقاء النواب والوزراء الكرد في أربيل، لحين دراسة إجابة التحالف الوطني على رسالة القوى الكردستانية".
وسيتم نقل الرسالة التي تضم مطالب القوى الكردستانية، إلى بغداد عبر وفد سيضم مختلف القوى الكردستانية، وستحدد طبيعة إجابات التحالف الوطني على الرسالة الكردية فرص عودتهم إلى الحكومة والبرلمان مجددا، أو مقاطعة بغداد بشكل كلي.
وستضم اللجنة التي تنقل رسالة القوى الكردستانية إلى التحالف الوطني في بغداد، التي من المؤمل وصولها هذا الأسبوع، كلاً من فؤاد معصوم رئيس كتلة التحالف الكردستاني، وروز نوري شاويس نائب رئيس وزراء الحكومة الاتحادية عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، وسردار عبد الله رئيس كتلة تغيير النيابية في بغداد، ونجيب عبد الله رئيس كتلة الاتحاد الإسلامي الكردستاني، وعلي بابير رئيس كتلة الجماعة الإسلامية.
وذكر نواب عن التحالف الكردستاني أن الوزراء والنواب الكرد لن يعودوا إلى بغداد وستستمر مقاطعتهم لمجلسي النواب والوزراء، لحين موافقة التحالف الوطني والحكومة العراقية على مطالب الكرد التي أدرجت في الرسالة.وكانت القيادة الكردستانية قد حذرت من أن المكون الشيعي المتمثل بالتحالف الوطني أمام خيارين، فإما الشراكة الحقيقية داخل العراق أو الطلاق.