تونس / CNNسقط قتيل واحد على الأقل، وأصيب ما يزيد على أربعة آخرين في مواجهات اندلعت بين قوات الأمن التونسية وعشرات ممن ينتمون إلى "التيار السلفي"، في مدينة "هرقلة" بولاية سوسة مساء الخميس، بعد قيام مجموعة ممن وصفتهم السلطات بـ"العناصر المتشددة"، بمه
تونس / CNN
سقط قتيل واحد على الأقل، وأصيب ما يزيد على أربعة آخرين في مواجهات اندلعت بين قوات الأمن التونسية وعشرات ممن ينتمون إلى "التيار السلفي"، في مدينة "هرقلة" بولاية سوسة مساء الخميس، بعد قيام مجموعة ممن وصفتهم السلطات بـ"العناصر المتشددة"، بمهاجمة مركز الأمن الوطني في المدينة.
وذكرت وزارة الداخلية، في بيان لها الجمعة، أن "مجموعة تتكون من 150 شخصاً من العناصر المتشددة دينياً، تعمدوا مساء الخميس مهاجمة مقر مركز الأمن الوطني بهرقلة، بولاية سوسة، حيث اقتحموا الباب الخارجي للمقر، ثم الباب الرئيسي، بواسطة الخلع، ورشق الأعوان بالحجارة، مما ألحق أضراراً مادية كبيرة بالمركز وتجهيزاته."
وأفاد البيان، الذي أوردته وكالة تونس أفريقيا للأنباء، بأن أعوان الأمن وجهوا تحذيراً "شفهياً" للمهاجمين، ثم لجأوا لتفريقهم باستعمال الغاز المسيل للدموع، "قبل أن يضطروا، أمام إصرار هذه المجموعة على مواصلة التهجم، إلى استعمال الرصاص، مما أسفر عن وفاة أحد الشبان المهاجمين، وإصابة أربعة آخرين."
وفيما شددت الوزارة على أن "كل محاولة لاقتحام مقراتها الأمنية، أو الاعتداء على أعوانها، سيلاقى بتطبيق القانون بكل جدية"، أشار مصدر أمني إلى أن عدداً كبيراً من المنتسبين للتيار السلفي تجمعوا أمام المركز الأمني، للمطالبة بإطلاق سراح أحد أتباعهم، الموقوف بالمركز، على خلفية قيامه بـ"جملة من المخالفات"، دون أن يوضحها.