أعلن دبلوماسيون غربيون أن هناك أدلة قوية على استخدام أسلحة كيميائية مرة على الأقل في الصراع الدائر في سوريا. وقال دبلوماسي غربي، رفض الكشف عن اسمه، في تصريحات صحفية "لدينا أدلة قاطعة" على استعمال أسلحة كيماوية. وأضاف المسؤول "توجد عدة أمثلة حيث نحن م
أعلن دبلوماسيون غربيون أن هناك أدلة قوية على استخدام أسلحة كيميائية مرة على الأقل في الصراع الدائر في سوريا. وقال دبلوماسي غربي، رفض الكشف عن اسمه، في تصريحات صحفية "لدينا أدلة قاطعة" على استعمال أسلحة كيماوية. وأضاف المسؤول "توجد عدة أمثلة حيث نحن متأكدون تماما من أن قنابل كيميائية قد استعملت بشكل متقطع".
وأكد دبلوماسي آخر في مجلس الأمن الدولي أن أدلة "مقنعة تماما" قد أرسلت إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لدعم الاتهامات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وكان بان كي مون قد أعلن الخميس خلال لقائه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن "من المؤسف أن ترفض الحكومة السورية عرضي لإجراء تحقيق" ميداني. وكان بان كي مون قد أعلن الأسبوع الماضي أن فريقا من الخبراء وصل إلى قبرص استعدادا للتوجه إلى سوريا. ولكن الحكومة السورية رفضت استقبال البعثة الدولية مؤكدة أن الأمم المتحدة طلبت مهاما إضافيةً بما يسمح للبعثة بالانتشار في الأراضي السورية وهو ما اعتبرته "انتهاكا لسيادة البلاد".
أزمة إنسانية
من ناحية أخرى، اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الوضع في سوريا وصل إلى "مرحلة حرجة" مشيرا إلى أن الأزمة الإنسانية تتفاقم هناك.
وقال أوباما "بالتأكيد، الأزمة الإنسانية تتفاقم. أنا والأمين العام للأمم المتحدة متفقان على أننا في وقت حاسم ونأمل في الوصول إلى عملية انتقالية سياسية فاعلة تحترم حقوق جميع السوريين".
وكان أوباما قد أمر بصرف 10 ملايين دولار لتزويد المعارضة السورية بمساعدة غير قتالية مثل الأغذية والأدوية. من جانبه، طلب بان كي مون من الرئيس الأمريكي "القيام بكل ما يمكنه القيام به من أجل العمل مع الشركاء الأساسيين داخل مجلس الأمن المنقسم بين غربيين من جهة وروس وصينيين من جهة أخرى".
اشتباكات متواصلة
على الصعيد الميداني، أفادت الأنباء بأن اشتباكات عنيفة تدور في بلدة الصنمين الواقعة في محافظة درعا أسفرت عن قتلى وجرحى. وقال نشطاء معارضون إن 60 شخصا سقطوا قتلى نتيجة الاشتباكات بعضهم قتل على يد القوات الحكومية. وأفاد مراسل بي بي سي في دمشق، عساف عبود بأن القوات الحكومية اقتحمت المدينة للمرة الثانية، وسط حركة نزوح للسكان، معلنة أنها أوقعت العديد من القتلى من مسلحي المعارضة في الصنمين.
وتشير التقارير إلى أن عمليات قصف واشتباكات طالت درعا البلد وغباغب والمسيفرة وطفس وجاسم وسحم الجولان وداعل.