انعقد على قاعة فندق بالاس السليمانية، الملتقى الاقتصادي الاستثماري المصري مع إقليم كردستان في محافظة السليمانية، برعاية اتحاد المستوردين العراقيين فرع السليمانية وبحضور جمع كبير من ممثلي الشركات المصرية الذي سيسهم بشكل فاعل في تنمية القطاع الاستثماري
انعقد على قاعة فندق بالاس السليمانية، الملتقى الاقتصادي الاستثماري المصري مع إقليم كردستان في محافظة السليمانية، برعاية اتحاد المستوردين العراقيين فرع السليمانية وبحضور جمع كبير من ممثلي الشركات المصرية الذي سيسهم بشكل فاعل في تنمية القطاع الاستثماري والتطور من الجانب الصناعي وفتح المعامل والخطوط الإنتاجية المصرية لبعض الصناعات الضرورية في مجالات الإعمار والتنمية والصناعة في مختلف القطاعات.
من جهته، تحدث أنـور صهرجتي نائب وزير الصناعة والتجارة في جمهورية مصــر العربيــة، قائلاً: "يسعدني ويشرفني جداً أن أكون اليوم هنا في السليمانية من أجل بدء خطوات جادة وجديدة في بناء نهضة صناعية في هذه المحافظة الجميلة، وأن زيارتنا هذه المحافظة هي خطوة جادة لبناء علاقات متينة وتعميقها بشكل لائق".
ورأى صهرجتي، أن "الفرصة سانحة لتمتين العلاقات التجارية والاقتصادية ،ونحن ومنذ زمن بعيد ندعم الشعب الكردي، وبدأنا بفتح أول معمل للسمنت في السليمانية منذ فترة بعيدة، والذي فتح باب الاستثمار المصري"، ونأمل أن "تأتي استثمارات مصرية أخرى إلى إقليم كردستان، وأن تتكامل العلاقات بكل أنواعها وأشكالها وخاصة أن مصر لديها العديد من المنتجات الصناعية التي يحتاجها الإقليم وتتميز بجودتها وأصالتها وتنافس المنتجات العالمية".
وفي السياق ذاته، أعرب الناطق الإعلامي لاتحاد المستوردين في الإقليم بختيار محمد عن أهمية الملتقى، قائلاً: "بلا شك أن أهمية هذا الملتقى تأتي في الوقت الذي نحتاج فيه إلى صناعات جدية من أجل المساهمة في الإعمار والبناء وتوفير الخامات العديدة التي تدخل في المجالات التي ذكرناها وتوفير مناخات مناسبة لبناء معامل مصرية في السليمانية وأربيل وتوفير قطع الغيار والمواد الداخلة في مجمل مناحي الحياة وتطوراتها في الصناعة والتجارة والاستثمار .واليوم تساهم عشرات الشركات المصرية في دعم الاقتصاد والصناعة".