استطلاع أميركي: تراجع الآراء الإيجابية لدى الأميركان عن مصر بسبب الإخوان المسلمينأظهرت نتائج استطلاع جديد أجراه المعهد الأميركي العربي في واشنطن أن الإخوان المسلمين تسببوا في توتر المواقف الأميركية تجاه مصر، برغم أن القاهرة هي أقرب الحلفاء العرب لأمي
استطلاع أميركي: تراجع الآراء الإيجابية لدى الأميركان عن مصر بسبب الإخوان المسلمين
أظهرت نتائج استطلاع جديد أجراه المعهد الأميركي العربي في واشنطن أن الإخوان المسلمين تسببوا في توتر المواقف الأميركية تجاه مصر، برغم أن القاهرة هي أقرب الحلفاء العرب لأميركا منذ انتخاب الرئيس محمد مرسي في يونيه الماضي.
وتشير صحيفة واشنطن بوست التي نشرت نتائج الاستطلاع إلى أنه منذ تولي مرسي الحكم تم اتهامه باتخاذ خطوات استبدادية، كما تعاقبت الاشتباكات بين المسلمين والمسيحيين في فترة حكمه منذ بدايتها. ويشير الاستطلاع، الذي شمل 2300 شخص، إلى أن 36% فقط من الأميركيين لديهم آراء إيجابية عن مصر، ذلك مقارنة بـ66% عام 1997.
ووفقا للنتائج فإن البعض عزى هذا التراجع إلى الإخوان المسلمين الذين فازوا في الانتخابات البرلمانية 2012، ومرسي الذي فاز بالرئاسة قبل أقل من عام. الاستطلاع الذي أجري في مارس الماضي، وجد فجوة كبيرة في نسبة تأييد الأميركان للإخوان المسلمين وللمسلمين أنفسهم.
ويظهر الاستطلاع وجهات نظر إيجابية من قبل الأميركان للمسلمين أكثر كثيرا من الإخوان المسلمين. وتشير النتائج إلى أن 40% من الأميركان لديهم آراء إيجابية عن المسلمين، بينما يرى 4% فقط من المشاركون في الاستطلاع الانتصارات الانتخابية للإخوان كتطور إيجابي.
وتشير النتائج الأخرى إلى أن أكثر من نصف الأميركيين يعتقدون أن الإخوان لا يلتزمون بالديمقراطية مقابل 15% فقط يرون العكس. وقال قرابة ثلث الأميركيين أنهم أقل احتمالا لزيارة مصر تحت حكم الإخوان مقابل 5% فقط قالوا إنهم يرجحون زيارتها.
ومن المؤشرات الجديرة بالذكر أن قرابة نصف الأميركان، المشاركون في الاستطلاع، يرى أنه ينبغي وقف المساعدات المالية لمصر تحت حكم الإخوان، بينما يرى 22% العكس.
الحرب في سوريا زادت من ضحايا الانفجارات في العالم بنسبة 26 %
ذكرت الصحيفة، أن الحرب الأهلية في سوريا قد أدت إلى زيادة سريعة في عدد ضحايا الانفجارات في العام الماضي، حيث ارتفع المعدل العالمي في هذا الشأن بأكثر من الربع، وفقا لتقرير جديد.
وتشير الصحيفة إلى أن الباحثين وجدوا أن القنابل ومدافع الهاون وهجمات الصواريخ قتلت عدداً كبيراً للغاية من الضحايا المدنيين، وحذر النشطاء من أن تحرك الحكومة البريطانية لرفع حظر الأسلحة الأوروبية لسوريا سيؤدي إلى مقتل المزيد من المدنيين مع زيادة حدة الصراع.
ويقول التقرير الذي أعدته جمعية عمل على العنف المسلح إنها وجدت أنه خلال عام 2012 قتل على الأقل 34 ألف شخص أو تعرضوا للتشويه، بزيادة نسبة 26% عن العام الذي سبقه، ويوضح التقرير أيضاً أن 27 ألف على الأقل من الضحايا كانوا من المدنيين، أي بنسبة 79% من إجمالي الضحايا.
وأكد التقرير أن العدد الإجمالي للانفجارات التي وقعت كان 2700، وتظهر الإحصائيات أن 100 انفجار حدث في الأسواق المزدحمة ومناطق التسوق.
وتذهب صحيفة "التليجراف" إلى القول بأن تفجيرات السيارات كان سلاحا فتاكا بشكل خاص ضد المدنيين حيث أظهرت الإحصائيات سقوط 32 ضحية في المتوسط لكل حادثة في المناطق المزدحمة، مقارنة بستة قتلى في الانفجارات التي تحدث في أماكن أخرى.
ويقول ستيف سميث، المدير التنفيذي للمجموعة التي أصدرت هذا التقرير، إن الأسلحة التفجيرية تقتل وتصيب المدنيين كل يوم في أماكن يفترض أن لهم فيها حق العيش في أمان. وتوضع البيانات التي تم جمعها من قبل الجمعية أن هذه القضية لا تحظى باهتمام، ولا يمكن أن ينظر إليها على أنها أمر معتاد.
وتعدّ سوريا أسوأ الدول التي تأثرت بالانفجارات في عام 2012، مع وقوع 8382 انفجار على الأقل.