TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > منفّذ تفجيرات بوسطن كان يحتفل فيما الشرطة تلهث وراءه

منفّذ تفجيرات بوسطن كان يحتفل فيما الشرطة تلهث وراءه

نشر في: 21 إبريل, 2013: 09:01 م

قال شهود عيان إن المشتبه به في تفجيرات بوسطن،جوهر تسارناييف،كان يستمتع  بوقته بحضور حفلات في الوقت الذي كان العالم بأسره يراقب تطور الأحداث في بوسطن، وأمريكا منشغلة بمطاردة منفذي التفجيرات التي راح ضحيتها ثلاثة قتلى و180 جريحاً، وانتهت باعتقاله

قال شهود عيان إن المشتبه به في تفجيرات بوسطن،جوهر تسارناييف،كان يستمتع  بوقته بحضور حفلات في الوقت الذي كان العالم بأسره يراقب تطور الأحداث في بوسطن، وأمريكا منشغلة بمطاردة منفذي التفجيرات التي راح ضحيتها ثلاثة قتلى و180 جريحاً، وانتهت باعتقاله جريحا بحالة حرجة.
وذكر مصدر مسؤول في جامعة "ماساشوستس-دارتماوث"إن تسارناييف كان يواظب على حضور الفصول الدراسية يومياً وحفلات بالمقر السكني الجامعي، منذ الهجمات يوم الاثنين وحتى وقت متأخر يوم الخميس، في الوقت الذي أصيبت فيه المدينة بالشلل التام على خلفية الهجمات.
وأكدت طالبة بالجامعة لصحيفة "بوست غلوب" بأنها شاهدت جوهر في حفل أقيم ليل الأربعاء بحضور بعض أصدقائه من لاعبي كرة القدم، وأضافت: "كان يبدو مستمتعاً."
حيث أقام جوهر، بعد نشر مكتب التحقيقات الفيدرالية صوراً له كمشتبه في الهجمات، وقال أحدهم: "تبادلنا المزاح..هذا يبدو كجوهر، عندها فكرنا جدياً باستحالة أن يكون هو.. جوهر؟ بالقطع لا."
وحسمت إدارة الجامعة التكهنات بمذكرة نشرت بالموقع الإلكتروني للجامعة جاء فيها: "علمنا بأن الشخص المشتبه بصلته بتفجير ماراثون بوسطن تم تعريفه على أنه طالب مسجل بالجامعة."

ما الذي أبرز الشيشان على خريطة العالم اليوم؟
تتضارب الأقوال بشأن ما إذا كان للأصل الشيشاني للمشتبه بتورطهما في تفجيرات ماراثون بوسطن، علاقة بدوافع قيامهما بالعملية، لكن ما الذي قد يدعو الجميع في التفكير بهذه الطريقة؟ وما هي جمهورية الشيشان التي يرجع أصول الشابين إليها؟
تعدّ جمهورية الشيشان جزءاً من منطقة شمال القوقاز، التي تضم جمهوريات أخرى منها أوسيتيا الشمالية، وأنغوشيا وقبردينو - بلقاريا، وقد سادت النزاعات منطقة شمال القوقاز على مدى عقدين متتاليين، ما أدى إلى مقتل عشرات آلاف الشيشانيين ورحيل مئات الآلاف من البلاد، إذ بدأ الثوار الشيشان بمحاربة الروس  للمطالبة باستقلال جمهورية الشيشان عن موسكو في تسعينات القرن العشرين، لكن تغيرت أهداف القتال في الآونة الأخيرة لفرض حكم إسلامي في المنطقة. وقد خفت وطأة الهجمات المتبادلة بين الطرفين بعد محاصرة القوات الروسية للعاصمة الشيشانية، غروزني، عام 2000، ومقتل زعيم الميلشيات الإسلامية شامل باساييف في يوليو/تموز عام 2006، في جمهورية أنغوشيا المجاورة.
ويبلغ عدد سكان جمهورية الشيشان مليون نسمة، مع أغلبية مسلمة سنية، ويتميز سكانها عن روسيا بطباع لغوية وتراثية مغايرة للطباع الروسية الأرثوذكسية، ويطغى الفقر والبطالة على المناطق الواقعة جنوب غرب القوقاز، بالمقارنة مع معظم المناطق الروسية الأخرى، إضافة إلى بنية تحتية ضعيفة ونسب عالية لموت الأطفال الرضع.
وقد عرفت الجماعات الإسلامية الشيشانية المنفصلة بعدة عمليات في روسيا وشمال القوقاز، لكن لم يسبق وأن بادرت هذه الجماعات بشن هجوم على الولايات المتحدة الأميركية، ومن الهجمات التي نفذتها الميليشات الشيشانية، احتجاز 700 رهينة في أحد مسارح العاصمة الروسية موسكو عام 2002، ومحاصرة رهائن في مدرسة بيسان في أوسيتيا الشمالية، إضافة إلى إسقاط طائرتين روسيتين عام 2004، فضلاً عن التفجيرات المميتة في محطة قطارات الأنفاق الرئيسة في موسكو في مارس/آذار عام 2010.
وفي حالة الشابين المشتبه بتورطهما في تنفيذ انفجاري بوسطن، الاثنين، فإن آراء الأقرباء والعائلة تعارضت مع أقوال المسؤولين، إذ أصر عم الشابين، بأن ما قاما به لا يمت بصلة للدين أو الإسلام، بينما أشار "مركز العلاقات الخارجية" للأبحاث إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد مراراً على أن المقاتلين الشيشان "حاربوا جنباً إلى جنب مع إرهابيين عالميين ومع مؤيدين لرئيس تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن،" في خطوة رأى الخبراء استعطافاً لوقوف روسيا ضد الشيشان وكسب التعاطف الدولي معها.
لكن المتحدث السابق باسم البيت الأبيض، بي جي كراولي، أشار في تغريدة له إلى "أن الأصل الشيشاني للشابين سيكشف عاجلاً أم آجلاً ارتباطهما بأحد التنظيمات، برغم تصريحات صادرة عن المسؤولين الشيشان بأن الشابين لم يكبرا في الشيشان، ولا علاقة لهما بالجمهورية، خاصة وأنهما يملكان جوازات سفر من قرغيستان حيث كبرا وانتقلا إلى الولايات المتحدة الأميركية قبل عدة سنوات. جاء هذا التصريح في الوقت الذي أشار فيه والد الشابين، أنزو تسارناييف، وعمتهما ماريت تسارنييف، إلى أنه تم الإيقاع بهما من قبل جهات معينة، لتحقيق أهداف معينة."

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

السوداني يتلقى دعوة رسمية لزيارة سلطنة عُمان

القانونية النيابية تكشف لـ(المدى) موعد استئناف جلسات البرلمان.. هذا أبرز ما سيُمرر

السوداني والحلبوسي يؤكدان أهمية مواصلة تنفيذ ورقة الاتفاق السياسي

مبابي يهدد باريس سان جيرمان بعقوبات خطيرة

قراءة أمريكية لتداعيات سقوط الأسد على العراق

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

ترامب: تركيا استولت على سوريا بطريقة "غير ودية"

بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال خلال زيارتي العراق

صحيفة عبرية: نتنياهو لا يريد انهاء الحرب في غزة لاستمرار نظامه الديكتاتوري

الحوثي يعلن الحرب على إسرائيل ويهدد "بن غوريون"

مقتل زعيم "داعش" بضربة أميركية في سوريا

مقالات ذات صلة

قراءة أمريكية لتداعيات سقوط الأسد على العراق

قراءة أمريكية لتداعيات سقوط الأسد على العراق

متابعة/ المدى بعد أسابيع قليلة على سقوط نظام بشار الأسد، طرح "معهد السلام الأمريكي"، جملة من التأثيرات المحتملة لما قد يجري في سوريا، على العراق والعراقيين. وفي تقرير للمعهد حذر من أن الكرد ومكونات...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram