تسعى محافظة البصرة الى استغلال الطاقة المستدامة للوصول الى نتائج مهمة تنعكس على ارض الواقع بمشاريع خاصة في مجال الكهرباء، في الوقت نفسه كلفت وزارة الكهرباء شركة "متكا" اليونانية ببناء محطة كهرباء الانبار المركبة التي ستعمل بالغاز الطبيعي بقيم
تسعى محافظة البصرة الى استغلال الطاقة المستدامة للوصول الى نتائج مهمة تنعكس على ارض الواقع بمشاريع خاصة في مجال الكهرباء، في الوقت نفسه
كلفت وزارة الكهرباء شركة "متكا" اليونانية ببناء محطة كهرباء الانبار المركبة التي ستعمل بالغاز الطبيعي بقيمة تجاوزت مليار دولار وبطاقة 1650 ميغاواط، معتبرة أن التكليف "فرصة" لتحسين صورتها في البلاد.
وبحث النائب الأول لمحافظ البصرة نزار الجابري مع شركة نرويجية سبل استغلال الطاقة المستدامة في القطاع الكهربائي.
وقال الجابري إن "الحكومة المحلية تعمل على إعادة الإعمار لمدينة البصرة بشكل صحيح من خلال تنفيذ مشاريع مهمة تليق بمكانتها الجغرافية والاقتصادية والحيوية".
مؤكداً على ضرورة التنسيق بين الشركة النرويجية للوصول إلى نتائج مهمة في مجال الطاقة الكهربائية، وأشار الى اهمية العمل على استغلال الطاقة البديلة، داعيا الشركة الى التواصل بشكل مستمر مع المحافظة لغرض الوصول إلى تصور واضح لطرفين.
ومن جانبه أبدى ممثل شركة تور بيجورنا، استعداد الشركة للعمل على تنفيذ مشاريع للطاقة المستدامة البديلة كون الشركة تختص في مثل هذه المشاريع، فضلا عن تخصصها بقطاعات أخرى من الممكن العمل فيها.
في الوقت نفسه، أكدت وزارة الكهرباء على أنها كلفت شركة "متكا" اليونانية في بناء محطة كهرباء الأنبار المركبة التي ستعمل بالغاز الطبيعي بقيمة تجاوزت مليار دولار وبطاقة 1650 ميغاواط، معتبرة أن التكليف "فرصة" لتحسين صورتها في العراق.
ونقل بيان صادر عن الوزير كريم الجميلي قوله خلال استقباله السفير اليوناني في العراق ميركوريوس كارافاتياس ويرافقه وفد يمثل شركة متكا اليونانية إن "التكليف الجديد لشركة متكا اليونانية، يمنحها فرصة اخرى لتحسين صورتها في العراق خاصةً ان مستقبل البلاد زاخر بمشاريع البناء واعادة تأهيل البنى التحتية".
وأكد الجميلي على ان "شركة متكا اليونانية قد دخلت بعدة مشاريع عمل مع وزارة الكهرباء، كان آخرها مشروع محطة شط البصرة الغازية في محافظة البصرة، والتي لم نكن راضين عن نسب الانجاز فيها، متأملين تكليفهم بمشروع محطة الانبار المركبة (غازية وحرارية)، ان يشدوا العزم في المشروعين، ليعكسوا الصورة الحقيقية لتاريخ الشركة وسمعتها".
وأضاف الجميلي ان "الشركات العاملة في العراق هم سفراء لبلدانهم ولزاماً عليهم ان يكونوا جديرين باسم السفير، من خلال حرصهم على تنفيذ العقود المبرمة مع وزارة الكهرباء والوزارات الأخرى، لينقلوا الرسالة الحقيقية المتكاملة لطبيعة العلاقات بين بلدانهم والعراق".