بغداد/ وكالات  قال رئيس «رابطة الفنادق والمطاعم» العراقية وليد كيفي إسماعيل بأن إعادة تأهيل الفنادق تتطلب مبالغ مالية طائلة، نظراً إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بالقطاع بعد عام 2003. وأضاف ان ثمة صعوبات تحول دون تحديد قيمة الأموال التي تحتاجها عملية إعادة المئات من الفنادق إلى مزاولة نشاطها،
الا ان تقديرات الخبراء تشير الى حاجة لـ10 بلايين دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة. وتابع في تصريحات صحفية نشرت مؤخرا ان معظم الفنادق التي أصابها الضرر هي في بغداد والمحافظات الأساسية الأخرى، في مقدمتها فنادق الدرجة الممتازة، وهي مختلطة الملكية، تساهم فيها الدولة بنسب مختلفة من رأس مالها، وغالبيتها في بغداد. ودعا أصحاب الفنادق الذين غادروا العراق الى العودة لفتح فنادقهم، معتبراً ان الامر يحتاج الى رؤية واضحة تخدم حاضر القطاع الفندقي ومستقبله وتعيد له حيويته، لأنه يعتبر واجهة العراق السياحية والحضارية. مشيراً الى ان 500 فندق في البلاد تضرر، بدرجات سياحية متفاوتة، ويحتاج هذا الرقم الى إنفاق مالي يعتمد على الاستثمار الأجنبي او الشراكة في العمل والإنتاج، كما ان الفنادق المختلطة الملكية قد تتجه الى التخصيص.