شارك نيجيرفان بارزاني رئيس مجلس وزراء إقليم كردستان في مراسيم تخرج الدورة الرابعة لكلية الشرطة في السليمانية بحضور عماد أحمد نائب رئيس الوزراء. في كلمه له بهذه المناسبة، هنأ نيجيرفان بارزاني خريجي الدورة الرابعة لكلية الشرطة في السليمانية، متم
شارك نيجيرفان بارزاني رئيس مجلس وزراء إقليم كردستان في مراسيم تخرج الدورة الرابعة لكلية الشرطة في السليمانية بحضور عماد أحمد نائب رئيس الوزراء.
في كلمه له بهذه المناسبة، هنأ نيجيرفان بارزاني خريجي الدورة الرابعة لكلية الشرطة في السليمانية، متمنياً أن يكونوا عاملاً في تقدم مؤسسة الشرطة في كردستان، وأن السنة التي أمضوها في الدراسة مع الأربع سنوات الماضية في الكليات الأخرى أن تكون خلفية كبيرة لتهيئتهم لفهم أهمية العمل وواجبات الشرطة داخل مجتمع ديمقراطي ومتقدم، وأعلن بأن حكومة الإقليم تسعى إلى جعل هؤلاء الخريجين نموذجاً في المنطقة.
وأوضح نيجيرفان بارزاني خلال كلمته :" أن الشرطة رمز لسيادة القانون والسلطة القانونية، وللوصول بالفعل إلى هذه المرحلة التي تطلبت جهوداً وخدمة كبيرة، لأنه في وطن كانت تسوده الدكتاتورية والعسكرتارية مثل العراق، كانت الشرطة محل استهزاء الناس، كذلك كانت الشرطة مؤسسة لحماية الحكم، وليست حكم القانون، ولكن لحسن الحظ الآن النظرة تغيرت، حاولنا كثيراً استرجاع الصلاحيات إلى الشرطة،والآن هذا الشيء يرى بوضوح وبالفعل في إقليم كردستان".
وبين رئيس الوزراء أن حكومة إقليم كردستان تعمل الآن على تطوير عمل الشرطة بموجب مفهوم عصري يطلق عليه مفهوم (الشرطة الاجتماعية) ويعتمد هذا المفهوم على تعاون المواطنين مع الشرطة والحد من مخاوف المجتمع من أحداث اضطهاد الحقوق وأحداث الشغب والجرائم، وعن طريق هذا المفهوم الجديد احترام الشرطة من قبل المواطنين واحترام جميع أعضاء المجتمع والأفراد من قبل قوات الشرطة، إضافة إلى ذلك انتهاج هذا المفهوم سيشجع مؤسسات المجتمع المدني للتعاون مع المؤسسات الحكومية في مجال حماية الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي في إقليم كردستان.
وفي سياق الكلمة، أعرب رئيس الوزراء عن سعادته لبرنامج الدراسة لكلية الشرطة، وقال:" يسعدني أن أرى اليوم أن برامج الدراسة لكلية الشرطة تتضمن المسائل القانونية، حقوق الإنسان، التصدي للعنف ضد المرأة، البحث عن الجرائم، الطب العدلي. كل هذه المواضيع مهمة وضرورية في تطوير عمل الشرطة في إقليم كردستان. نحن نقيّم دور الشرطة خلال الفترة الماضية في مجال حماية المرأة ومناهضة العنف ضدها بشكل جيد، ولكن ننتظر من الشرطة الكثير في هذا المجال".
واستذكر نيجيرفان بارزاني أن الأمن والاستقرار في إقليم كردستان، هو نتاج جهود وسهر وإخلاص قوات الأمن الداخلي، وقال:" إن الجزء الكبير من التقدم الذي يشهده إقليم كردستان جاء نتيجة العمل الدؤوب وجهود المؤسسات الأمنية في كردستان. ولا شك أن الأمن والاستقرار هما شرطان أساسيان لتوجه المستثمرين والشركات الأجنبية إلى أيّ بلاد. والآن كل هذه الشركات الأجنبية العاملة في كردستان، إضافة إلى نسبة السياح في كردستان في تزايد يوماً بعد يوم، جاء نتيجة سهر وجهود قوات البيشمركة والشرطة والمؤسسات الأمنية ".