ليبيا : ستطلب زيادة حصتها في أوبك قال وزير النفط الليبي عبد الباري العروسي :إن بلاده ستسعى لزيادة حصتها الإنتاجية في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك). ولم تبحث أوبك حصص الدول الأعضاء عام 2011 عندما حددت هدف الإنتاج بواقع 30 مليون برميل يوميا، لكن مع
ليبيا : ستطلب زيادة حصتها في أوبك
قال وزير النفط الليبي عبد الباري العروسي :إن بلاده ستسعى لزيادة حصتها الإنتاجية في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك). ولم تبحث أوبك حصص الدول الأعضاء عام 2011 عندما حددت هدف الإنتاج بواقع 30 مليون برميل يوميا، لكن مع ارتفاع الإنتاج في ليبيا والعراق قد يقتضي الأمر بحث مسألة الحصص خلال اجتماع المنظمة الشهر المقبل. وكان آخر هدف للإنتاج الليبي بموجب اتفاق أبرم عام 2008 يبلغ 1.47 مليون برميل يوميا. وأوضح العروسي أن إنتاج ليبيا الحالي من النفط يبلغ نحو 1.5 مليون برميل يوميا. وأوضح عمر الشكماك نائب وزير النفط الليبي الأسبوع الماضي أن بلاده تهدف إلى إنتاج 1.5 مليون برميل يوميا في المتوسط هذا العام، و1.7 مليون برميل يوميا بدءا من الربع الثالث. وقال الشكماك خلال مؤتمر عن النفط والغاز في طرابلس إن: بلاده التي تتمتع بأكبر احتياطيات في أفريقيا، ستطرح مناطق تنقيب جديدة، ولكنه لم يحدد إطارا زمنيا. وأضاف أن ليبيا عازمة على طرح مناطق الامتياز الجديدة بعد إجراء الدراسات اللازمة.
تونس: تنفي وجود شروط مقابل إقراضها
نفى وزير التنمية والتعاون التونسي الأمين الدغري وجود شروط تفرض على بلاده خلال مفاوضاتها للحصول على قروض دولية. وأضاف أن الاتفاق بين تونس والبنك الدولي ما زال رهين قانون الشراكة بين القطاع الخاص والعام في تونس من أجل الدخول في مشاريع البنية الأساسية، إلى جانب تحسين مناخ الأعمال وإصدار قانون جديد للاستثمارات. ولا تزال المفاوضات مستمرة مع البنك الدولي بشأن قرض محتمل بقيمة 500 مليون دولار بشروط ميسرة. وقال الدغري في تصريحات إذاعية إن: تونس تقوم بإصلاحات اختارتها ولا شروط تفرض عليها غير تلك التي فرضتها على نفسها من إصلاحات سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية، مضيفا أن المفاوضات مع أي بنك -سواء كان البنك الأوروبي أو البنك الدولي أو أي بلد- تدور حول المرحلة الانتقالية والمدة الأخيرة منها. وكانت تونس قد توصلت يوم 19 نيسان الجاري إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي على مستوى الخبراء بشأن قرض احتياطي بقيمة 1.75 مليار دولار. وينتظر عرض الاتفاق على المجلس التنفيذي للصندوق الشهر المقبل. ويهدف القرض إلى دعم البرنامج الاقتصادي لتونس الساعي للحفاظ على الاستقرار المالي وزيادة معدل النمو ومعالجة جوانب الضعف الحرجة في القطاع البنكي، حسب بيان لصندوق النقد الدولي.
ألمانيا : على دول اليورو التنازل عن بعض السيادة
طالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل شركاءها في منطقة اليورو بتهيئة أنفسهم للتخلي عن سيطرتهم على سياسات معينة لصالح مؤسسات أوروبية إذا أرادت المنطقة أن تتغلب على أزمة الدين العام فعليا واجتذاب مستثمرين أجانب مرة أخرى. وجاءت تصريحات ميركل في مناسبة استضافها بنك دويتشه في العاصمة الألمانية برلين وحضره أيضا رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك. ودافعت ميركل عن موقف بلادها من الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها المنطقة في مواجهة من انتقدوا تركيزها على إجراءات تقشفية، وقالت :إن على أوروبا أن تجد سبيلا لتحقيق النمو الاقتصادي ودعم المالية العامة في آن واحد. ودعت الأوروبيين للتحلي بروح الابتكار للبقاء في المنافسة. وذكرت بأن أوروبا تمثل 8% من سكان العالم وتسيطر على نحو 25% من إجمالي الناتج المحلي العالمي و50% من الخدمات الاجتماعية، وأضافت أنه إذا رغبت القارة المحافظة على الخدمات الاجتماعية فيجب "أن نصبح أكثر ابتكارا وحداثة". وإزاء اتهام برلين بالسعي لفرض هيمنة على الاتحاد الأوروبي نفت المستشارة الألمانية ذلك، ووعدت بمحاولة التوصل إلى توافق مع شركائها. وأوضحت أنه تقع على بلادها مسؤولية معقدة كونها أكبر اقتصاد أوروبي، متابعة رغم ذلك فألمانيا عادة لا تتحرك إلا بالتشاور مع شركائها.
