طالبت الحكومة اللبنانية، نظيرتيها العراقية والمصرية بتخفيض رسوم نقل البضائع عبر أراضيهما من جراء استمرار العنف في سوريا وتأثيره على حركة صادراتها، مبينة أن الجهود التي بذلتها السفارة العراقية في بيروت هيأت للبلدين التوصل إلى اتفاقيات لتخفيف الأجور مع
طالبت الحكومة اللبنانية، نظيرتيها العراقية والمصرية بتخفيض رسوم نقل البضائع عبر أراضيهما من جراء استمرار العنف في سوريا وتأثيره على حركة صادراتها، مبينة أن الجهود التي بذلتها السفارة العراقية في بيروت هيأت للبلدين التوصل إلى اتفاقيات لتخفيف الأجور مع تطوير التعاون في مجالات أخرى.
وأوردت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية، في خبر لها اطلعت عليه (المدى برس)، أن "لبنان رفع طلباً رسمياً لكل من العراق ومصر بشأن تخفيض رسوم نقل الترانزيت عبر أراضيهما في مسعى لتقليص كلف الشحن بعد التوقف عن استخدام طرق التصدير البرية الرئيسة بسبب استمرار العنف في الجارة سوريا".
وذكرت الوكالة، أن "الطلب اللبناني رفع من قبل غرفة تجارة طرابلس للسفير العراقي في بيروت، عمر برزنجي في لقاء معه".
ونقلت الوكالة اللبنانية عن رئيس غرفة التجارة توفيق دبوسي، قوله "من المهم بالنسبة لنا العمل معا مع وزارة الزراعة في خدمة صادرات المواد الزراعية وتلبية احتياجاتها"، مضيفاً أن "الجهود التي بذلها السفير العراقي قد هيأت للبلدين لبنان والعراق، التوصل إلى اتفاقيات لتخفيف الأجور مع تطوير التعاون في مجالات أخرى".
وقال السفير العراقي عمر برزنجي خلال لقائه دبوسي، بحسب الوكالة، إن:"أبواب السفارة مفتوحة على مصراعيها للمشاريع والخطط التجارية اللبنانية في كل القطاعات"، موضحاً أن "السفارة تعمل على تسهيل منح سمة الدخول للبنانيين إلى العراق وبالأخص رجال الأعمال والمستثمرين".
وبينت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية، أن "شاحنات النقل اللبنانية كانت قد باشرت مؤخراً بشحن صادراتها من طرابلس إلى مصر والأردن بعد أن أصبحت الأوضاع في الطرق البرية الواصلة بين لبنان وسوريا خطرة جداً"، مشيرة إلى أن "المصدرين اللبنانيين اشتكوا من كلف الشحن العالية إضافة إلى رسوم الترانزيت التي تعمل على تقليل هامش الربح لديهم وكانوا قد طلبوا من الحكومة بتقديم دعمها لكلف الشحن".