TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > جوهر تسارناييف: تامرلان العقل المدبر لهجمات بوسطن

جوهر تسارناييف: تامرلان العقل المدبر لهجمات بوسطن

نشر في: 23 إبريل, 2013: 09:01 م

أقر جوهر تسارناييف، المشتبه به في تفجيرات بوسطن، أن شقيقه، تامرلان، هو العقل المدبر للهجمات التي استهدفت الماراثون السنوي بالمدينة، كما نفى ارتباطهما بأي منظمات إرهابية دولية، دافعاً بأن مبرر الهجمات هو الدفاع عن الإسلام، وفق ما كشف مصدر حكومي أميركي

أقر جوهر تسارناييف، المشتبه به في تفجيرات بوسطن، أن شقيقه، تامرلان، هو العقل المدبر للهجمات التي استهدفت الماراثون السنوي بالمدينة، كما نفى ارتباطهما بأي منظمات إرهابية دولية، دافعاً بأن مبرر الهجمات هو الدفاع عن الإسلام، وفق ما كشف مصدر حكومي أميركي.

وذكر مسؤول آخر مطلع إن تسارناييف، وهو بحالة حرجة من إصابة بالعنق، يتخاطب مع المحققين عبر الإيماء وأنه متنبه لما يدور حوله، إلا أنه عاد وحذر من أن تلك التحقيقات مبدئية وكافة الاعترافات فيها بحاجة للتدقيق والتقصي من قبل المحققين. وأشار المصدر إلى أن التحقيقات الأولية تظهر بأن الشقيقين ينطبق عليهما وصف "جهاديين" اتجها للتشدد تلقائياً وليس بتأثير خارجي. وأوضحت مصادر قضائية فيدرالية لـCNN أنه بالرغم من أن المؤشرات تدل على أن الشقيقين تسارناييف عملا بمفرديهما، إلا أن هناك الكثير من العمل والتحقيقات حتى التيقن بشكل تام بأنه ما من جماعات تورطت في الهجمات التي أوقعت ثلاثة قتلى وأكثر من 160 جريحاً. والاثنين، وجه القضاء الأميركي رسميا إلى جوهر تهمة استخدام سلاح دمار شامل والتآمر لاستخدام سلاح من هذا النوع، ما نتج عنه حالات موت، إلى جانب تدمير الممتلكات باستخدام متفجرات، على خلفية دوره في هجمات ماراثون بوسطن، وذلك بعدما توجه أحد القضاة بنفسه إلى غرفته في المستشفى بسبب وضعه الصحي. ويشار إلى أن تامرلان، الشقيق الأكبر لجوهر، قضى نحبه في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الجمعة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

مقالات ذات صلة

منظمة دولية: إسرائيل أكبر قاتل للصحفيين على مستوى العالم هذا العام

منظمة دولية: إسرائيل أكبر قاتل للصحفيين على مستوى العالم هذا العام

 ترجمة المدى قالت منظمة “مراسلون بلا حدود” يوم الثلاثاء إن إسرائيل مسؤولة عمّا يقرب من نصف عدد الصحفيين الذين قُتلوا هذا العام حول العالم، حيث قُتل 29 صحفياً فلسطينياً بنيران قواتها في غزة....
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram