بغداد/ المدى
اعتبر التيار الديمقراطي العراقي، حادثة اقتحام ساحة الاعتصام في مدينة الحويجة تطورا خطيرا في الازمة السياسية ومنزلقا الى خيار العنف والمجابهة الطائفية، ودعا الى التعجيل بالعمل في اتجاهين، الأول، تعبئة الرأي العام وقواه ومنظماته وشخصياته في أعمال منظمة لسد الطريق على المهووسين بخيارات القوة والردع والتجييش الطائفي.
وقال التيار في بيان تسلمت "المدى" نسخة منه أمس انه" منذ ما يزيد على اسبوع فوجئ الرأي العام العراقي بتصاعد مفاجئ للتوتر بين السلطات الحكومية وحركة الاعتصامات في مناطق غرب العراق وتمركز هذا التوتر في مدينة الحويجة بمحافظة كركوك على خلفية التلكؤ من جانب الحكومة في الاستجابة للمطالب المشروعة للمحتجين والتردد في فتح مسارات الحوار مع مراجعهم الأهلية السلمية".
وأضاف ان "ظهور أنشطة مسلحة في ساحات الاعتصام لعصابات القاعدة وفلول النظام السابق، وإطلاق شعارات طائفية متطرفة ودق طبول التجييش والحرب على النظام السياسي من قبل دعاة ورجال دين وسياسيين عبر وسائل الإعلام والمحافل المختلفة".
وزاد أن "تعقيدات جديدة للازمة السياسية المتفاقمة أصلا وضاعف من مظاهر الانشقاق السياسي في داخل العملية السياسية، لكن التطور الأكثر خطورة تمثل في الانزلاق الى خيار حل مشكلة الاعتصامات عن طريق القوة".
واشار الى ان "التيار الديمقراطي العراقي، بقواه وشخصياته، ينظر الى ما جرى في الحويجة باعتباره تطورا خطيرا في الأزمة السياسية ومنزلقا الى خيار العنف والمجابهة الطائفية، ويدعو الى التعجيل بالعمل في اتجاهين، الاول، تعبئة الرأي العام وقواه ومنظماته وشخصياته في اعمال منظمة لسد الطريق على المهووسين بخيارات القوة والردع والتجييش الطائفي، ومنع زج الجيش في الصراعات الداخلية بعيدا عن مهماته الوطنية، والثاني، احياء وتنشيط مسارات الحوار بين الحكومة وحركات الاحتجاج السلمي في مناطق غرب العراق".
أعمدة واراءالتيار الديمقراطي يعتبر حادثة الحويجة تطوراً خطيراً ويدعو لتعبئة الرأي العام للوقوف بوجه العنف
التيار الديمقراطي يعتبر حادثة الحويجة تطوراً خطيراً ويدعو لتعبئة الرأي العام للوقوف بوجه العنف
[post-views]
نشر في: 26 إبريل, 2013: 09:01 م