يقضي جل أيامهداخل ثياب يروزها من هيكلهويطلق سراح جمال فوضاهوبلا سبب اخترت ساعة آنيةمن غرفتي الواسعة الفضاء الهائلالطين يطلب مني السير في الساعة الأولىعكس اتجاه الظلامليكون الذهاب إلى الحياةبسعادة ضوءتصور أن يجذب مرآة تستخدمنيفي الليلة آلاف المراتأنها
يقضي جل أيامه
داخل ثياب يروزها من هيكله
ويطلق سراح جمال فوضاه
وبلا سبب اخترت ساعة آنية
من غرفتي الواسعة الفضاء الهائل
الطين يطلب مني السير في الساعة الأولى
عكس اتجاه الظلام
ليكون الذهاب إلى الحياة
بسعادة ضوء
تصور أن يجذب مرآة تستخدمني
في الليلة آلاف المرات
أنها تفقد خواصها المضيئة كأعمى
يسير إلى بنفسج امرأة
يتمتع ضجيجها بشوق
على كل حال
أنا الآن رجل يسير
ولا يرغب الإجابة عن اليأس
في اليوم الأول لاسمها التعيس
ابكي على ما يوجد مني هناك
وأعود إلى بعضي
ربما في العشرين من التأهل الجميل
إلى العالم الفسيح في اولمبياد ضوء
أكرس نفسي ثانية
بحرص شديد اخرج مرات عديدة
في هذا الوقت بالذات
في أية مناسبة
لا اندم أن أكون هناك
مثل تلاميذ صفوف قرية الشمال
لا يرغبون الحديث لوقت طويل
من جهة جنوب يصغر دائما
في تلوث الأرض
تصعد الحيطان
وتطرق الباب
في عيون النهار الميت
ويصفقون لبالونات لا تعرف أن تطير
اصطدم بالهواء
في أول سنة تمر
على موجة ورود طويلة
وعلى مدى 120 كم شرق الله
افتح نافذة لضجيجي
وقرب أريكة ذاكرتي
أصوغ مفتاح الصالة
ونفانيف الراقصات
وقفازات الرجال البلاستيكية
وكان لي هناك مائة باب
لفتحها وأوغل في حلمي
ناسف لتماثيل تعبرها
على أنغام ثريا
بعض المشاهد الخاصة
تستلقي لأكثر من مرة
ويبدو انه بالنسبة لي
على أن اخذ ظرفا مغلقا
بدبوس سيئ اللمعات
وأعود إلى البيت متأخرا
امسح ببطء
عتبة الباب على الأقل
تحسبا ليوم ثلج
وامضي وحدي
احك هيكل من يشبهني
وعيونه من فتحة التابوت
مازالت تلصف
وتنظر إلى
أنا لا يوجد مني احد
هنا
سأعود