بغداد/ يوسففعل أعرب اللاعب احمد والي المحترف في فريق داماش الإيراني عن سعادته الكبيرة بتقديمه العروض الكروية الجيدة مع فريقه في منافسات الدوري بعد ان وضع الملاك التدريبي للفريق ثقته الكاملة بإمكاناته الفنية لقيادة الخط الخلفي وصناعة الألعاب لاسيما بعد التحسن الكبير الذي طرأ على نتائج الفريق،
فضلا عن تفاؤل جماهير النادي بقدرة الفريق على التأهل الى الدوري الممتاز للموسم المقبل بعد تصدره فرق الدوري برصيد 10 نقاط عن جدارة واستحقاق. وقال والي في اتصال هاتفي مع (المدى): ان الفريق بدأ يتصاعد مستواه الفني من مباراة الى اخرى بعد استقدامه لاعبين محترفين من البرازيل وجنوب أفريقيا اضافة الى الاستعانة بخدماتي في خط الدفاع، وارى ان التجاوب الكبير مع افكار المدرب التكتيكية التي أثرت إيجابيا على نتائج الفريق في مباريات الدوري واستطاع الوقوف على القمة وحيداً، أعاد جسور المحبة مع جماهير النادي التي تخلت عن الفريق لهبوطه الى دوري الدرجة الاولى في الموسم الماضي حيث بدأت تعود الى حضور المباريات لتشجيع الفريق والوقوف خلفه لتحقيق أحلامها بالعودة الى الدوري الممتاز. وأشار والي الى ان منافسات دوري الدرجة الأولى اتسمت بالتقارب في المستوى الفني بين الفرق حيث ان اغلب المباريات طغت على طابعها الاثارة فضلا عن اعتماد بعض الفرق على الجانب البدني في طريقة اللعب وانتهاج الأسلوب الدفاعي كما ان المباريات تحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة تزيد من حلاوتها وصعوبتها، لكن فريق داماش يلعب بطريقة مغايرة عن الفرق الأخرى تعتمد على الجمالية في الأداء والنقل السريع للكرة ويمتاز بتطبيق أساليب اللعب الهجومية المتنوعة وبالتالي فإن اغلب الترشيحات تؤهله الى تصدر فرق الدوري للموسم الحالي. وأوضح بان تواجد اللاعبين العراقيين في الدوري الايراني أضاف نكهة رائعة على المباريات لامتلاك لاعبينا المهارات الفردية العالية والخبرة الدولية حيث ان بصماتهم واضحة على نتائج فرقهم أمثال اللاعب الهداف عماد محمد مع فريق سباهان وزميله عبد الوهاب أبو الهيل، ونجاحات هوار ملا محمد مستمرة مع فريق بيروزي وكرار جاسم ومحمد ناصر لذلك أصبح اللاعب العراقي مطلباً جماهيرياً اضافة الى رغبة المدربين وادارات الأندية بالتعاقد مع معه. وعن الفوائد التي جناها من احترافه في الدوري الإيراني قال: ان لكل تجربة احترافية ايجابيات وسلبيات، والاحتراف في الدوري الايراني يخدم اللاعب من الناحية الفنية والاطلاع على افكار المدربين المحترفين من مختلف المدارس الكروية وقيادتهم للمباريات اضافة الى الخبرة التي يكتسبها اللاعب من التنافس مع لاعبين أجانب من البرازيل والقارة الأفريقية ومن اوروبا، ما يضيف لخبرة اللاعب الشيء الكثير، أما سلبيات الدوري الايراني فتمثل في ان الاعلام الرياضي لا يسلط الاضواء على مبارياته لذلك فان جماهيرنا ومدربي المنتخبات الوطنية لا تعرف شيئاً عن مستويات لاعبينا والجهود الكبيرة التي يبذلونها اثناء المباريات لاسيما ان اغلبهم نال ثناء النقاد والجماهير الإيرانية.
أحمد والي: لاعبو منتخبنا الوطني فاكهة الدوري الإيراني
نشر في: 30 أكتوبر, 2009: 05:51 م