اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 27 إبريل, 2013: 09:01 م

    حان وقت التفتيش عن الأسلحة الكيميائية في سورياقالت صحيفة الغارديان البريطانية، إنه إذا كان للأمم المتحدة دور تريد الدفاع عنه، فإن الوقت قد حان لاتفاق سريع بشأن إرسال فريق تفتيش إلى سوريا في غضون أيام.وأشارت إلى ما تردد على مدار الأسبو

 

 

حان وقت التفتيش عن الأسلحة الكيميائية في سوريا

قالت صحيفة الغارديان البريطانية، إنه إذا كان للأمم المتحدة دور تريد الدفاع عنه، فإن الوقت قد حان لاتفاق سريع بشأن إرسال فريق تفتيش إلى سوريا في غضون أيام.
وأشارت إلى ما تردد على مدار الأسبوع الحالي، من مزاعم بشأن إقدام الرئيس السوري بشار الأسد على ما كان صدام حسين على وشك الإقدام عليه، بحسب ما أكد الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش.
وقالت الصحيفة إنه ما من أحد في حاجة إلى التذكير بأن بوش وحلفاءه الخارجيين آنذاك سوف ترتبط أسماؤهم إلى الأبد في الأذهان، بسوء الإدارة التي أدت إلى اجتياح مدمر للعراق عام 2003.
وأكدت الجارديان أنه بعد مرور عشر سنوات شهدت تبعات هذا الاجتياح، فإن أياً من خلفاء هؤلاء القادة الذين أساءوا الإدارة، لاسيما الرئيس الأميركي باراك أوباما، لا يرغب في أن تصبح سوريا عراقاً جديداً.
وكانت مصادر استخباراتية أميركية صرحت بأنها اكتشفت دليلا بشأن استخدام النظام السوري غاز "السارين" القاتل، والذي يعتقد بعضهم أن صدام استخدمه في حربه ضد إيران، وربما ضد أكراد العراق، فيما يعدّ جريمة حرب حال استخدامه من دولة ليست موقعة على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، كسوريا أو كوريا الشمالية، بحسب الصحيفة.
ورصدت الجارديان حديث الخارجية الأميركية، عن حالتين، بينما تحدث مسؤولون بريطانيون عن ثلاث حالات في أماكن متفرقة في سوريا على نطاق ضيق، أو "محدود ولكن متزايد" بحسب تعبير رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ربما لاختبار تجاوز "الخط الأحمر" الذي رسمه أوباما العام الماضي، بشأن استخدام هذه النوعية من الأسلحة، إذا لم يكن للاستخفاف به.
ووصفت الصحيفة البريطانية، الدليل على استخدام أسلحة كيمياوية في سوريا، بأنه يعتمد بشكل واضح على الإيحاء، هذا إذا ما كانت التقارير الأخيرة معتمدة، ومقرونة بالأدلة، إلا أنها أيضا تقارير مرقعة، وتفتقر إلى الاتساق الكامل.
ونوهت في هذا السياق عن تصريح النظام السوري، بأنه لن يقدم أبدا على استخدام أسلحة كيمياوية، حتى ضد إسرائيل، قائلة ربما يكذب النظام، غير أن الدليل يجب فحصه بدقة، وعليه رأت الصحيفة أن هذا الأمر بات يتطلب تحريا مناسبا معتمدا من جهة مخولة دوليا، للتحقق من مزاعم استخدام غاز "السارين" في سوريا.
تصاعد المشاعر المعادية للإخوان في مصر

تساءلت مجلة "فورين بوليسى"، أنه مع تصاعد المشاعر المعادية للإخوان المسلمين داخل مصر وخارجها، حيث الأداء الضعيف لحكومة الإخوان المسلمين المقرون بالغطرسة السياسية، وعدم النضج اللذان تسببا في غضب كثير من المصريين، وأثار القلق بين صناع السياسيات الغربية، فهل يأخذ الإخوان هذه الانتقادات على محمل الجد؟، والسؤال الأهم: ما هو تأثير هذا العداء للأخونة على السياسات الداخلية للجماعة؟.
ويشير خليل العناني، أستاذ سياسات الشرق الأوسط بجامعة دور مهم، وزميل معهد الشرق الأوسط في واشنطن، إلى أنه لا يبدو أن جماعة الإخوان المسلمين تعبأ بالعداء المتزايد ضد حكمها، إذ أن الجماعة مشغولة بشكل رئيس بالاستيلاء على أكبر قدر ممكن من السلطة للدرجة التي تجعلها غير ملتفتة للأقاويل التي تؤكد تراجع شعبيتها.
وعلاوة على ذلك، فإن الرئيس محمد مرسي يميل إلى تجاهل واحتكار، أو تهديد قادة المعارضة، التي يعتقد أنها تحاول تقويض حكمه، وبالنسبة له فإنه طالما أن دعم الجماعة له باق، فلا يوجد ما يدعو للقلق، وليس من المستغرب أنه منذ توليه السلطة، لم يظهر مرسي أي فصل بين الرئاسة والجماعة، فخطابه وسياسته لا تزال ترتبط كثيرا بأيديولوجية الجماعة وقيادتها.
ويجيب العناني على سؤاله بشأن سبب تجاهل الإخوان ومرسي للمعارضة المتزايدة لهم، وإن كان ذلك علنا، ويقول إن الإجابة تتخلص في كلمة واحدة، وهو "التصور"، فالنظر إلى المعارضة كجزء من مؤامرة عالمية ضد ما يسمونه "المشروع الإسلامي" أو كما قال محمود غزلان، المتحدث باسم الجماعة: "إن المعارضة قوة شريرة تسعى لتخريب الثورة وإقصاء الإخوان".
وبعبارات أخرى، فإن قادة جماعة الإخوان المسلمين يميلون إلى غض الطرف عن أخطائهم وتعليق فشلهم على المعارضة، فإنهم يعانون من حالة إنكار أصبحت شائعة بين الأعضاء الذين يميلون بلا خجل إلى إلقاء مشكلات مصر على المعارضة، أو الأصابع والتدخل الخارجي الذي يسعى لزعزعة استقرار البلاد، كما قال مرسي مرارا وتكرارا.
غير أن العناني يرى أن ظاهرة العداء للإخوان قد تأتي بنتائج عكسية لصالح الجماعة وقيادتها المحافظة، وبمعنى أوضح فإن استمرار الاحتجاجات قد يعزز وحدة الإخوان ويرسخ قبضة قيادتها على التنظيم إذ أن هذا هو ما حدث تحت سرد "المحنة"، حيث الشعور بالإيذاء الذي ساد صفوف تنظيم الإخوان خلال العقود الماضية، ومكنهم من تحمل الضغوط.
ويضيف أنه مع مرور الوقت أصبح سرد "المحنة" جزءا لا يتجزأ من طرق التلقين، وعملية التنشئة داخل الجماعة، إذ سادت مصطلحات، مثل "الصبر والابتلاء والتضحية داخل خطاب وأيديولوجية الإخوان"، ويرى أن العنف الذي وقع أمام مقر الجماعة في المقطم، في مارس الماضي، ربما كان فرصة ذهبية لقيادتها لتغذية ذلك السرد.
ويشير أستاذ سياسات الشرق الأوسط، إلى أنه في أعقاب الثورة استبدل قادة الإخوان قمع مبارك باتهام المعارضة بالتآمر ضد حكمهم، وهي واحدة من بين العديد من التكتيكات التي استخدمها أولئك القادة للبقاء على ولاء أعضاء الجماعة، والحفاظ على تماسكها خلال الأوقات الصعبة.
لذلك فبالرغم من وصولهم للسلطة، فإنهم لا يزالوا ينظرون إلى أنفسهم باعتبارهم "ضحايا" للمعارضة التي تحولت لتكون "عدوا خارجيا" يسعى لتقويض "مشروعهم الإسلامي"، بغض النظر عما يعينه هذا المفهوم الأخير، ومن المفارقات أن المعارضة الأقوى حاليا لحكم الإخوان تأتي من السلفيين والقوى الإسلامية الأخرى، ولكن بشكل عام فإنه من خلال شيطنة المعارضة يمكن لقيادة الجماعة أن تضمن السيطرة على التنظيم.
ونقل الكاتب عن عضو بارز بجماعة الإخوان المسلمين، قوله: "الآن يخضع التنظيم بأكمله لسيطرة المحافظين، وسوف يدعم جميع الأعضاء، من دون هوادة الرئيس محمد مرسي إلى نهاية فترة ولايته".

 

 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ليفربول يخسر وديا أمام بريستون

مجلس الخدمة ينشر توزيع حملة الشهادات والاوائل المعينين حديثا

البرلمان يشكل لجنة إثر التجاوزات على اقتصاد العراق وأراضيه

بايدن يرفض دعوات الانسحاب من الانتخابات الامريكية : انتظروني الأسبوع المقبل

وفاة محافظ نينوى الأسبق دريد كشمولة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

معلومات مثيرة حول توماس كروكس مطلق النار على ترامب

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

مقتل رجل اعمال سوري مقرب من الأسد بغارة إسرائيلية

ترامب يختار "جي دي فانس" مرشحا لمنصب نائب الرئيس

320 شهيداً ومصاباً "حرقاً" خلال 48 ساعة بأسلحة "محرمة دولياً" في غزة

مقالات ذات صلة

بايدن يرفض دعوات الانسحاب من الانتخابات الامريكية : انتظروني الأسبوع المقبل

بايدن يرفض دعوات الانسحاب من الانتخابات الامريكية : انتظروني الأسبوع المقبل

متابعة المدى أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي يواجه صعوبات تتصل بتقدمه في العمر إضافة إلى عزلته إثر إصابته بفيروس كورونا، اليوم الجمعة، استئناف حملته الانتخابية الأسبوع المقبل، كما انتقد الرؤية "المتشائمة" لمنافسه الجمهوري...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram