أصدرت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان، بياناً نص على ضرورة ملء الفراغ الذي تشهده المقرات الأمنية في أطراف كركوك التي تم إخلاؤها من قبل قوات الفرق الـ( 5 في ديالى، والـ 4 في صلاح الدين والـ 12 في كركوك) من قبل قوات البيشمركة. وجاء في البيان ال
أصدرت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان، بياناً نص على ضرورة ملء الفراغ الذي تشهده المقرات الأمنية في أطراف كركوك التي تم إخلاؤها من قبل قوات الفرق الـ( 5 في ديالى، والـ 4 في صلاح الدين والـ 12 في كركوك) من قبل قوات البيشمركة.
وجاء في البيان الذي تلقت المدى نسخة منه، بأن الأوضاع الأمنية التي شهدتها كل من محافظة ( ديالى، صلاح الدين، كركوك ونينوى) خلال الأيام القليلة الماضية، ونشوب عدد من الاشتباكات العنيفة فيها ترك مخاوف لدى سكان تلك المناطق والمناطق الكردستانية خارج الإقليم وبالأخص بعد ترك عدد من الفرق الأمنية مقراتهم ولتخوفهم من هجمات مسلحة من قبل المجاميع المسلحة. من جهته، أشار المتحدث الرسمي باسم وزارة البيشمركة في إقليم كردستان جبار ياور، إلى أن قرار تمركز قوات البيشمركة جاء بسبب أن هذه المناطق تشهد فراغاً أمنياً ملحوظاً وبالأخص أطراف محافظة كركوك، ونظراً لحفظ وأمن سلامة المواطنين تقرر وبعد إجراء مباحثات مع محافظ كركوك الدكتور نجم الدين كريم، أن تتمركز قوات من البيشمركة في المقرات التي تم إخلاؤها من قبل الفرق التابعة للجيش العراقي، وخصوصاً المقرات الأمنية في أطراف كركوك. وأضاف ياور، في بيان لوزارته، تلقت "المدى"نسخة منه، بأن "هذا القرار جاء من أجل منع تسلل المسلحين والمجاميع الإرهابية إلى تلك المناطق والمحافظة على سلامة المواطنين فيها من أي عمل إرهابي قد يواجههم، وبالأخص خلال الآونة الأخيرة حيث أفادت معلومات استخباراتية في وزارة البيشمركة، بأن مجموعات إرهابية يسعون إلى شن هجمات كبيرة وخاصة في محافظة كركوك". وأستدرك جبار ياور، بالقول: بأنه" يتحتم علينا تلبية نداء الواجب الوطني والسعي لحماية أمن المواطنين وسلامتهم وملء الفراغ الأمني في المناطق التي شهدت اشتباكات عنيفة وأوضاع أمنية متدهورة خلال الأيام القليلة الماضية". كما وأكد ياور، على "عدم نية قوات البيشمركة التحرك إلى داخل كركوك والمدن الأخرى، ولا يوجد هناك أي قصد سياسي وراء ذلك"، موضحاً، بأن " تحرك قوات البيشمركة جاء فقط من أجل حماية أرواح وممتلكات المواطنين من أي اعتداء إرهابي"، مبيناً استعداد قواته على تقديم كافة أنواع المساعدات لجميع الأطراف من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.