رئيس الأركان حذّر كاميرون من التدخل في سوريا حذّر رئيس الأركان البريطاني ديفيد ريتشاردز رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، من أن التدخل في سوريا بأي شكل من الأشكال يعني الدخول في حرب شاملة.وقال ريتشاردز - فى تصريحات نقلتها صحيفة "صانداي تايمز" البريطانية ا
رئيس الأركان حذّر كاميرون من التدخل في سوريا
حذّر رئيس الأركان البريطاني ديفيد ريتشاردز رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، من أن التدخل في سوريا بأي شكل من الأشكال يعني الدخول في حرب شاملة.
وقال ريتشاردز - فى تصريحات نقلتها صحيفة "صانداي تايمز" البريطانية اليوم الأحد - إنه يعتقد أن الرد العسكري على استخدام الأسلحة الكيمياوية من جانب قوات الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يكون على مدى واسع لكي ينجح وهو ما سيتسبب في دخول القوات البريطانية في حرب شاملة.
وحث ريتشاردز كاميرون على النظر إلى ما يبدو استخدام محدود من الأسلحة الكيمياوية وهل يشكل نقطة تحول في الصراع هناك أم لا.
وأضاف: "حتى إذا أردنا إنشاء منطقة آمنة إنسانية فسيكون هناك حاجة إلى عملية عسكرية كبيرة إذا ما لم يكن هناك تعاون من الجانب السوري".
لبنان يتخلى عن سياسة الحياد إزاء سوريا بسبب حزب الله
تحدثت الواشنطن بوست عن دور حزب الله في الحرب الأهلية في سوريا وما أدى إليه من توتر طائفي في لبنان، وقالت إن الجماعات اللبنانية من التوجهات المختلفة في البلد الذي يعاني من الاستقطاب السياسي، بدأت تلعب دورا أكثر علانية في الحرب الأهلية السورية، وتخلت عن سياسة لبنان المعلنة بالحياد من الموقف في سوريا المستمر منذ عامين، والذي يهدد استقرار لبنان.
وتضيف الصحيفة أنه بالرغم من أن حزب الله لم يعترف إلا بالقليل بشأن دوره في القتال في سوريا، إلا أن قوات المعارضة في سوريا، وأحد المحللين المقربين من الميليشيا اللبنانية، التي تعد حليفة للرئيس السوري بشار الأسد، يقولون إنها ضخمت عملياتها داخل سوريا فى الأسابيع الأخيرة، لتضيف قوة إلى هجوم الجيش السوري "النظامي" المستمر من أجل استعادة منطقة حدودية مهمة من الناحية الستراتيجية من المعارضة.
وتابعت الصحيفة قائلة إن هذا التصعيد أثار رد فعل عنيف من قبل معارضي حزب الله السنة في لبنان، والذين ظلوا غالبا على الهامش حتى الآن. فخلال الأسبوع الماضي، دعا اثنان من رجال الدين السنة البارزان أتباعهما إلى الذهاب إلى سوريا لقتال حزب الله باسم المعارضة السورية. وأحد هؤلاء، وهو أحمد العسير، قال إن دعوته للجهاد قد جمعت بالفعل قوة من المتطوعين تقدر بمئات من الشباب.
ومضت الصحيفة قائلة إن الحرب الأهلية الطائفية في سوريا تلقي بظلالها بنحو متزايد على لبنان، التي ينقسم مسلموها بين المذهبين السني والشيعي. غير أن المحللين السياسيين يقولون إن تزايد تدخل الجماعات اللبنانية المختلفة في الصراع في الدولة المجاورة يزيد من التوترات الخطيرة التي اندلعت بشكل متفرق في اشتباكات طائفية في العام الماضي.. وفى الأسابيع الأخيرة، قامت قوات من المعارضة السورية بفتح النار على مدينة هرمل الحدودية اللبنانية القريبة من القصير التي تعد معقل حزب الله.
ويردد العسير وجهة نظر تكتسب تأييدا متزايدا بين اللبنانيين، ومعه في ذلك المحلل الشيعي محمد عبيد المقرب من حزب الله، حيث قال كلاهما إن سياسة الحياد نحو الحرب الأهلية السورية لم تعد تؤخذ على محمل الجد في لبنان.
ويقول عبيد إن الجميع ينتهك تلك السياسة، وليس فقط حزب الله، فالجميع يتصرف على أساس طائفي في الأزمة السورية.
أقباط مصر يشعرون أنهم بلا صوت في ظل الحكم الإسلامي
سلط الموقع الأميركي الضوء على أوضاع الأقباط والأقليات الدينية في مصر، باعتباره جزءا مما وصفه بمعاناة الأقليات في الشرق الأوسط الجديد، وقال في تقرير كتبته فيفيان سلامة إن المسيحيين والأقليات الأخرى في مصر تشعر أن لا صوت لها في ظل الحكم الإسلامي الجديد للبلاد، والحقيقة أن تلك مشكلة منتشرة على نطاق المنطقة.
ونقل التقرير في البداية عن مواطنين أقباط قولهم إن طموحاتهم السياسية خنقتها عقود الحكم الاستبدادي الطويلة في مصر، وأن الأقباط لم يحصلوا على نفس الفرص وكثيرا ما اضطروا إلى بذل جهد أكبر لتحقيق نفس أهداف المسلمين.. ويقول سامي، إنه عندما حدثت الثورة، أدرك أن الكثير من المسلمين يشاركون المسيحيين في مخاوفهم ومعاركهم، مضيفا أنه لو استمر الحديث عن الثورة كمسلمين ومسيحيين، فإن هذا يعني الفشل.
ويشير التقرير إلى أن الاشتباكات الطائفية الأخيرة في مصر سلطت الضوء على المخاوف المتزايدة حول المنطقة من أن مستقبل الأقباط يتخافت بعدما أتت رياح التغيير بالجماعات الإسلامية إلى السلطة. ومع وجود أحزاب سياسية جديد دخلت إلى ميدان المعركة، فإن الكثير من الجماعات المسيحية تشعر بالقلق من أنها تجد صعوبة بشكل متزايد في تأكيد نفسها كقوة سياسية جادة.
وأشار التقرير إلى أن أرقاما مختلفة ظهرت في الأشهر التي تلت الثورة تتحدث عن هجرة جماعية لأقباط من مصر ودول الربيع العربي الأخرى. فالاتحاد المصري لحقوق الإنسان على سبيل المثال ذكر أن الأرقام وصلت على 93 ألفا بنهاية عام 2011، في حين أشار الاتحاد المصري لمنظمات حقوق الإنسان إلى أن الرقم وصل إلى 100 ألف في الأشهر التي تلت سقوط مبارك.