تروي مسرحية ( كوني طفلتي Be My Baby )، التي عُرضت في نيويورك مؤخراً، قصة جون، و هو اسكتلندي سريع الغضب، و مود امرأة إنكليزية متوترة الأعصاب، و كلاهما في أواخر الخمسينات ، يقومان برحلة العمر. إذ يجمعهما القدر حين يتزوج فتى تحت وصايته ابنة أختها. و بعد
تروي مسرحية ( كوني طفلتي Be My Baby )، التي عُرضت في نيويورك مؤخراً، قصة جون، و هو اسكتلندي سريع الغضب، و مود امرأة إنكليزية متوترة الأعصاب، و كلاهما في أواخر الخمسينات ، يقومان برحلة العمر. إذ يجمعهما القدر حين يتزوج فتى تحت وصايته ابنة أختها. و بعدها، و حين يقرر الشابان أن يتبنّيا طفلةً حديثة الولادة، يكون على الشخصين الأكبر سناً السفر ستة آلاف ميل إلى كاليفورنيا لاختيار الطفلة و إحضارها سالمةً إلى البيت في اسكتلندا. و المشكلة هي أن جون و مود يزدريان أحدهما الآخر. و تسوء الأمور أكثر، فيضطران للبقاء في سان فرانسيسكو عدة أسابيع و يُنتظَر منهما العناية على نحوٍ مشترك بالطفلة المولودة حديثاً. و هناك يكوّنان شراكةً جديدة و يتعلمان دروساً مدهشة فيما يتعلق بالحياة و الحب.
و كانت مسرحية ( كوني طفلتي Be My Baby )، و هي من تأليف الكاتبة المسرحية البريطانية أماندا ويتينغتون عام 1997، قد أُنتجت في مسرح سوهو بلندن. و منذ الأداءات الأولية، تعددت الإنتاجات في مسارح مختلفة، بما في ذلك مسرح ساليزبَري، و أولدهام كوليسيون، و الدوكس، في لانكَستر. و كان هناك إنتاج جديد في ديربي في نيسان 2011. و كان النص المسرحي قد نُشر من قبل نيك هيرن بوكس وتجري أحداثه في إنكلترا في أوائل الستينات من القرن الماضي. و بطلة هذه المسرحية فتاة في سن 19 تُدعى ماري. و تكتشف أمها ( السيدة آدمز ) أن ماري حامل في الشهر السابع فترسلها إلى دار رعاية دينية. و هناك فتيات حوامل أخريات في الدار و هن : كويني، و نورما، و دولوريس. و كل منهن مرغمة على التفاهم بشأن حملها. إذ تلد نورما و يؤخذ طفلها منها ليتبناه آخرون. و تلد ماري، في النهاية، طفلة. فتدعى الطفلة لوسي، و تؤخذ بعدئذٍ من ماري و تُعطى إلى عائلة متبنية. و تنتهي المسرحية بماري تترك لوسي و تُبقي لديها دبها الدمية لتتذكرها به.