أفاد التلفاز السوري أن انفجارا وقع بالقرب من مدرسة في ضاحية المزة في العاصمة دمشق... وأفادت وكالة الأنباء الرسمية أن الانفجار أسفر عن وقوع إصابات.وأكد التلفاز السوري أيضا أن رئيس الوزراء وائل الحلقي كان مستهدفا بالانفجار الذي وقع عند تقاطع طرق مزدحم.
أفاد التلفاز السوري أن انفجارا وقع بالقرب من مدرسة في ضاحية المزة في العاصمة دمشق... وأفادت وكالة الأنباء الرسمية أن الانفجار أسفر عن وقوع إصابات.
وأكد التلفاز السوري أيضا أن رئيس الوزراء وائل الحلقي كان مستهدفا بالانفجار الذي وقع عند تقاطع طرق مزدحم.
وظهر في صورة حملها ناشطو المعارضة على الانترنت الدخان الأسود يتصاعد من موقع الانفجار.
وكانت قناة المنار الفضائية التابعة لحزب الله قالت إن التفجير استهدف موكب رئيس الوزراء لكنه لم يصب.
وقال تقرير صادر عن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن أحد مرافقي رئيس الوزراء قد قتل.
ولم يتضح ما إذا كان الانفجار انتحاريا أو انه نتج عن سيارة مفخخة، إذ نقلت وكالة اسوشييتيد برس عن مسؤول سوري لم يشأ الإفصاح عن اسمه قوله إن الانفجار نتج عن قنبلة زرعت تحت سيارة مركونة في المنطقة بينما ذكر تقرير سابق أنه كان انتحاريا. وذكرت تقارير المعارضة أن النار اشتعلت في حافلة وعربة.
يذكر أن دمشق تعرضت لسلسلة من الانفجارات في الأشهر الأخيرة خلفت مئات القتلى والجرحى.
وتقول الحكومة السورية إن "متطرفين إسلاميين" هم المسؤولون عن تلك الانفجارات.
يذكر ان النزاع في سوريا بدأ باحتجاجات سلمية ضد نظام بشار الأسد في مارس/آذار 2011، لكنها ما لبثت أن تحولت إلى صراع دموي... وتقول الأمم المتحدة أن 70 ألف شخص قتلوا حتى الآن نتيجة الصراع.
من جانب آخر أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاثنين أن فرنسا "لا تملك تأكيدات" حول استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، وان لدى الأميركيين والبريطانيين "مؤشرات" فقط حول ذلك.
وأكد فابيوس لإذاعة أوروبا "نحن لا نملك تأكيدات. هناك مؤشرات قدمها البريطانيون وكذلك الأميركيون. أما نحن، فإننا في صدد التحقق من ذلك".
وأضاف الوزير الفرنسي "(لا توجد) أدلة حتى الآن وطلبنا من الأمين العام للأمم المتحدة ان يأمر بأجراء تحقيق في كل إرجاء سوريا لنرى ما هي عليه الحال. إلا أن الأمر الذي يحمل دلالات هو ان سوريا رفضت السماح لمحققين بالدخول الى أراضيها". والأسبوع الماضي أقرت الولايات المتحدة للمرة الأولى بان النظام السوري استخدم على الأرجح أسلحة كيميائية، مشيرة في الوقت نفسه الى ان استخباراتها غير كافية لتأكيد ذلك.
وتحدث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن "أدلة محدودة" ولكن "متزايدة" حول هذا الاستخدام. ونأت فرنسا بنفسها عن الموقفين الأميركي والبريطاني.
وقال وزير الخارجية الفرنسي "إننا نطور بوسائلنا الخاصة سلسلة كاملة من التحقيقات، وصحيح -- كما أعلن أوباما وهولاند (فرنسوا، الرئيس الفرنسي) وكذلك الروس -- انه إذا تبين ان هناك استخداما لأسلحة كيميائية في سوريا، فان هذا الأمر سيغير عندئذ الكثير من الأمور".
وردا على سؤال "لن نترك بشار الأسد، الرئيس السوري، يستخدم الغاز ضد شعبه؟"، أجاب الوزير الفرنسي "صحيح، (...) هذا يعني أن كل الدول التي ذكرتها تفكر بذلك بقوة".
وبانتظار رد من النظام على طلب جديد للأمم المتحدة حول دخول محققيها "من دون عراقيل" الى سوريا، بدأ هؤلاء المحققون جمع مؤشرات وعينات وشهادات من خارج سوريا.
وردا على سؤال حول احتمال رفع الحظر الأوروبي على الأسلحة الموجهة الى سوريا، اعتبر لوران فابيوس ان "الرد السلبي أو غير المؤكد على أي حال هو ان ائتلاف المقاومين ليس موحدا الى الحد الذي نريد".
أفاد التلفاز السوري أن انفجارا وقع بالقرب من مدرسة في ضاحية المزة في العاصمة دمشق... وأفادت وكالة الأنباء الرسمية أن الانفجار أسفر عن وقوع إصابات.
وأكد التلفاز السوري أيضا أن رئيس الوزراء وائل الحلقي كان مستهدفا بالانفجار الذي وقع عند تقاطع طرق مزدحم.
وظهر في صورة حملها ناشطو المعارضة على الانترنت الدخان الأسود يتصاعد من موقع الانفجار. وكانت قناة المنار الفضائية التابعة لحزب الله قالت إن التفجير استهدف موكب رئيس الوزراء لكنه لم يصب.
وقال تقرير صادر عن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن أحد مرافقي رئيس الوزراء قد قتل.
ولم يتضح ما إذا كان الانفجار انتحاريا أو انه نتج عن سيارة مفخخة، إذ نقلت وكالة اسوشييتيد برس عن مسؤول سوري لم يشأ الإفصاح عن اسمه قوله إن الانفجار نتج عن قنبلة زرعت تحت سيارة مركونة في المنطقة بينما ذكر تقرير سابق أنه كان انتحاريا.
وذكرت تقارير المعارضة أن النار اشتعلت في حافلة وعربة.
يذكر أن دمشق تعرضت لسلسلة من الانفجارات في الأشهر الأخيرة خلفت مئات القتلى والجرحى.
وتقول الحكومة السورية إن "متطرفين إسلاميين" هم المسؤولون عن تلك الانفجارات.
يذكر ان النزاع في سوريا بدأ باحتجاجات سلمية ضد نظام بشار الاسد في مارس/آذار 2011، لكنها ما لبثت أن تحولت إلى صراع دموي... وتقول الأمم المتحدة أن 70 ألف شخص قتلوا حتى الآن نتيجة الصراع.