TOP

جريدة المدى > كردستان > سكان المناطق المتنازع عليها يرغبون في إلحاقهم بالإقليم

سكان المناطق المتنازع عليها يرغبون في إلحاقهم بالإقليم

نشر في: 29 إبريل, 2013: 09:01 م

يؤكد سكان المناطق المتنازع عليها أن العودة الى الاقليم هو الحل الأمثل للخروج من المشاكل التي تمر بها هذه المناطق والتي أشار إليها الدستور العراقي. وما زالت تلك المناطق التي تنتشر في خمس محافظات عراقية مجاورة لمحافظات الاقليم لم تحل قضيتها فبغداد ماز

يؤكد سكان المناطق المتنازع عليها أن العودة الى الاقليم هو الحل الأمثل للخروج من المشاكل التي تمر بها هذه المناطق والتي أشار إليها الدستور العراقي.

وما زالت تلك المناطق التي تنتشر في خمس محافظات عراقية مجاورة لمحافظات الاقليم لم تحل قضيتها فبغداد مازالت تعدها ضمن حكمها وأربيل تصفها بأنها المناطق المستقطعة التي تنتظر عودتها.
وكان من المؤمل أن يتم تسوية ملف هذه المناطق بموجب المادة 140 من الدستور بإزالة التغيرات الديمغرافية في المناطق تمهيدا لإجراء إحصاء يليه الاستفتاء الشعبي الذي يحدد فيما إذا ستتبع تلك المناطق لحكومة بغداد أو إقليم كردستان، وشاب تطبيق المادة معوقات عدة منذ سن الدستور الجديد للبلاد في عام 2005 وكان المفروض الانتهاء من مراحل التنفيذ نهاية 2007.
ويقول كاروان حبيب زنكنة وهو من سكان خورماتو في صلاح الدين إن "الحل هو اعادة كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها الى كردستان وهو الحل الناجح لتوفير الامن والخدمات وانهاء الازمات".
ويستطرد أن "العيون تتجه صوب كردستان لأنها الانجح في ادارة الاقليم واصبح اليوم الحل لعدم اعادة الظلم والطغيان وتجبر الدكتاتورية هو بناء امثال ذلك الاقليم الكردي والذي اصبح اليوم هو مطلب العرب السنة الذين كانوا ضده وكذلك باقي القوميات الاخرى للخلاص".
وعاشت المناطق المتنازع عليها خلال الايام الماضية وبعد احداث الحويجة في كركوك مشاكل امنية عندما امتدت الاشتباكات الى سليمان بيك في خورماتو وقره تبة في ديالى.
ولم تكن الحادثة التي وقعت الثلاثاء في الحويجة والتي القت بظلالها على مخاوف سكان المتنازع عليها وانما التهديدات التي يطلقها مسؤولون في حكومة بغداد وبعض المليشيات ضد سكانها وخاصة الكرد بالإضافة الى نشوب النزاع الذي كاد ان يحرق الاخضر واليابس في تشرين الثاني من العام الماضي بين البيشمركة والجيش العراقي بالقرب من خورماتو.
وفي خانقين بديالى يقول سيامند الدلوي وهو موظف حكومي في مجلس محافظة ديالى ان "البقاء مع بغداد كارثة".
ويؤكد الدلوي ان "ليس فقط سكان المتنازع عليها في ديالى هم يريدون العودة الى كردستان او الكرد وحدهم وانما حتى سكان ديالى ومن مختلف انتماءاتهم يريدون الانضمام الى كردستان للعيش في ظل التجربة الفريدة لهذا الاقليم".
والمناطق المتنازع عليها والمنتشرة في 12 وحدة ادارية يسكنها خليط مذهبي وقومي وديني متنوع فبين المسيح والعرب السنة والشيعة والتركمان من المذهبين الى التواجد الكردي الاكبر وابرزها كركوك بجميع مناطقها.
وتشمل المناطق المتنازع عليها في محافظة نينوى كبرى مدنها الموصل، فضلا عن الحمدانية وتلكيف وبعشيقة وشنكال وزمار وشيخان واسكي كلك وتلعفر ومخمور.
وفي محافظة ديالى، اكبر مدنها المتنازع عليها هي خانقين وقره تبة والميدان ، وجلولاء ومندلي والسعدية وقرة تبه. 
وفي محافظة صلاح الدين، قادر كرم وامرلي بالاضافة الى خورماتو، وهناك بدرة وجصان وزرباطية في محافظة واسط جنوبي البلاد.
اما الحاج يونس الحمداني صاحب محل خضار وهو من سكان بعشيقة في نينوى فيقول ان "احداث الموصل الاخيرة والاشتباكات التي دارت فيها دفعت ساكني المناطق المتنازعة الى الانفصال بين مؤيد ورافض للانضمام".
ويقول إن "الانضمام سيجعل المنطقة تتمتع باستقرار امني واقتصادي ووفرة بالخدمات لكن ذلك يخيف بعض السكان العرب من الذين يتوجسون حتى الان من قوات الامنية وخاصة من البيشمركة".
وتهجر العديد من العوائل في المناطق المتنازع عليها وحتى في مدن العراق الاخرى سنويا نحو كردستان ويزداد العدد بالنسبة للكرد الذي يبحثون عن التعليم والامن والحياة الافضل في السليمانية واربيل ودهوك.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram