أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي عن بدء استقبال طلبات تقديم الأفلام لدورته السابعة، التي ستقام فعالياتها بين 24 أكتوبر -2 نوفمبر 2013. وسيستمر المهرجان، الذي تدعمه twofour54 أبوظبي، باستقبال الأفلام لغاية 15 تموز القادم. بلغ عدد الأفلام التي تقدمت للمشار
أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي عن بدء استقبال طلبات تقديم الأفلام لدورته السابعة، التي ستقام فعالياتها بين 24 أكتوبر -2 نوفمبر 2013. وسيستمر المهرجان، الذي تدعمه twofour54 أبوظبي، باستقبال الأفلام لغاية 15 تموز القادم.
بلغ عدد الأفلام التي تقدمت للمشاركة في مهرجان العام الماضي أكثر من 3,500 فيلم تمثل حوالي 75 دولة، ما يؤكد شهرته الكبيرة ومكانته الملحوظة كواحد من أبرز مهرجانات الأفلام في المنطقة والعالم. كما شهد في نفس الفترة العروض الأولى لعددٍ من أهمّ الأفلام العربية، التي حصلت بعدها على تقدير عالمي واسع وجوائز دولية مرموقة، بما فيها الفيلم الوثائقي اللبناني "عالم ليس لنا" للمخرج مهدي فليفل، الحاصل على ثلاث جوائز خلال مهرجان أبوظبي السينمائي 2012، وهي: اللؤلؤة السوداء للأفلام الوثائقية، و"فبريسي" و"نيت باك". بينما حصل الفيلم المصري "الخروج للنهار" للمخرجة هالة لطفي على جائزتي أفضل مخرج من العالم العربي و"فبريسي" في مسابقة "آفاق جديدة" خلال المهرجان نفسه.
وفي تعليق لنورة الكعبي، الرئيس التنفيذي لـtwofour54، بهذا الخصوص، قالت: "شهرة مهرجان أبوظبي السينمائي تزداد عاماً بعد عام، الأمر الذي يعكس سرعة نمو قطاع صناعة الأفلام والترفيه في أبوظبي. ويقدم المهرجان لصنّاع الأفلام والشركات مواقع مثالية للتصوير ومرافق بمستويات عالمية، إضافة إلى برنامج الحوافز الأول من نوعه في المنطقة، وذلك بهدف استقطابهم للعمل في العاصمة أبوظبي."
من جهته قال علي الجابري، مدير مهرجان أبوظبي السينمائي: "لقد شهد المهرجان نمواً كبيراً خلال الأعوام الماضية، من ناحية عدد وجودة الأفلام العربية المنتجة. ولعل أبرز أسباب هذا النمو هو عرض المهرجان لتشكيلة قوية من الأفلام العالمية، ليسهم من خلال هذا التنوع في تعريف السينمائيين المحليين والإقليميين على مجموعة متنوعة من الأساليب والتقنيات السينمائية."
يهدف المهرجان إلى نشر الوعي حول أهمية الفن السينمائي لدى الجمهور من مختلف الخلفيات والثقافات، كما يجذب أكثر الأفلام العالمية تميزاً إلى أبوظبي. ويسهم في تعزيز مكانتها كمركز للإبداع، من خلال تركيزه على الأفلام العربية ذات الجودة العالية، إضافة إلى دعمه ورعايته للمواهب المحلية وصناعة الأفلام التي تشهد ازدهاراً ملحوظاً.