أبرمت شركة الموانئ العامة عقد تشغيل مشتركا مع شركة بريطانية لخور الزبير في البصرة، بما يسهم في توفير الخبرات والكفاءات الفنية الحديثة للارتقاء بعمل الموانئ في البلاد. وقال مدير إعلام الشركة التابعة لوزارة النقل أنمار الصافي إن الوزارة أبرمت عقدا مع ش
أبرمت شركة الموانئ العامة عقد تشغيل مشتركا مع شركة بريطانية لخور الزبير في البصرة، بما يسهم في توفير الخبرات والكفاءات الفنية الحديثة للارتقاء بعمل الموانئ في البلاد. وقال مدير إعلام الشركة التابعة لوزارة النقل أنمار الصافي إن الوزارة أبرمت عقدا مع شركة (برتش بتروليوم) البريطانية لاستثمار وتشغيل الرصيف رقم (1) في ميناء خور الزبير المتخصص بتصدير المنتجات النفطية. وأوضح أن العقد الذي يمتد إلى خمسة أعوام قابلة للتجديد، تتمحور أهم بنوده في أن تدفع الشركة مبلغ سبعة دولارات مقابل كل متر مكعب من النفط المصدر عن طريق الرصيف المذكور، مبينا إن التشغيل المشترك لعمليات الشحن والتفريغ ستكون بإدارة الميناء نفسها، باستثناء الطواقم الفنية التي ستوفرها الشركة بمواصفاتها الخاصة.وأكد الصافي سعي الوزارة متمثلة بشركة الموانئ لتوسيع الاستثمار ليشمل جميع أرصفة ومرافق الموانئ العراقية، بهدف الارتقاء بعملها عن طريق استخدام الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في عملها، الأمر الذي سيسهم في توفير موارد اقتصادية مهمة للدخل القومي للبلاد.يذكر أن ميناء خور الزبير يحتوي على رصيفين من الحديد والصلب وآخرين من الخرسانة المسلحة، مخصصة لاستيراد وتصدير خامات الحديد الإسفنجي ، إضافة إلى خمسة أخرى بطول250 متراً مخصصة للبضائع العامة .وكانت وزارة النقل قد أكدت أهمية الاستثمار في قطاع الموانئ لما يوفره من إمكانات اقتصادية هائلة تقدمها للموانئ، نتيجة لما أثبتته تجارب التشغيل المشترك لعدد من مرافق الموانئ الأخرى في حال استغلالها على الوجه الأفضل فإن عائداتها توازي عائدات النفط وتوفر تنوعا اقتصاديا دائما في ظل الأوضاع المستقرة التي يشهدها العراق والفرصة المواتية لربط الشرق بالغرب عبر القناة الجافة وميناء الفاو الكبير.وتضم محافظة البصرة التي تعد مركز صناعة النفط والمنفذ البحري الوحيد للعراق، خمسة موانئ تجارية، وميناءين نفطيين