ابو ظبي / الوكالات اكد مستشار وزيرة الخارجية الامريكية انها ستتوقف في ابو ظبي للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قبل توجهها الى اسرائيل. وكان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات قد قال لفرانس برس ان اللقاء سيعقد اليوم السبت في ابو ظبي التي وصل اليها الرئيس الفلسطيني الجمعة.
 وقال عريقات للصحفيين ان عباس "سيتوجه غدا الجمعة الى الامارات العربية المتحدة في زيارة رسمية وسيلتقي السبت مع كلينتون وميتشل". وذكرت وسائل اعلام اسرائيلية وفلسطينية ان كلينتون التي تزور باكستان حاليا ستصل إلى اسرائيل لبدء زيارتها الثانية للمنطقة منذ تولي باراك اوباما الرئاسة في كانون الثاني. وعلى صعيد اخر، بدأ المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشيل مهمته العاشرة بزيارة الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية حيث اجرى الخميس محادثات في القدس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك ومسؤولين فلسطينيين. وتهدف مباحثات ميتشيل الى تهيئة المناخ قبيل مباحثات هيلاري كلينتون مع المسؤولين الفلسطينيين والاسرائيليين. ومن المقرر أن تلتقي كلينتون بنتنياهو وعباس كل على حدة، قبل أن تجتمع مع بعض القادة العرب في المغرب يوم الاثنين القادم. ولا يزال الرفض الاسرائيلي لتجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة أحد أهم المعوقات التي تعترض مفاوضات السلام. ويصر الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ان تجمد اسرائيل الانشطة الاستيطانية بموجب خطة "خارطة الطريق" للسلام وهو مطلب رفضه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو. وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية بي. جيه كرولي للصحفيين المرافقين لكلينتون ان "الادارة ملتزمة بالتوصل الى سلام شامل بما في ذلك حل الدولتين." وقال كرولي ان اجتماعات المغرب التي ستجرى على هامش مؤتمر للتنمية قد تكون مهمة لحشد الدعم بين الدول العربية لاجراءات السلام في الشرق الاوسط. الى ذلك قالت تقارير صحفية ان المبعوث الامريكي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل عاد الى القدس يوم الخميس الماضي - قبل زيارة وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون للمنطقة - في محاولة لاستئناف مفاوضات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين. ولا يرى المسؤولون الاسرائيليون والفلسطينيون فرصة تذكر لاستئناف وشيك للمحادثات المعلقة منذ ديسمبر كانون الاول. ويصر الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ان تجمد اسرائيل الانشطة الاستيطانية بموجب خطة "خارطة الطريق" للسلام وهو مطلب رفضه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو. وبدأ ميتشل مهمته العاشرة مبعوثا الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية بحضور حفل تأبين رئيس الوزراء الاسرائيل الراحل اسحق رابين الذي اغتيل قبل 14 عاما على يد يهودي متطرف رافض لجهوده للسلام. ويعقد ميتشل محادثات مع وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك يوم الخميس ويجتمع مع نتنياهو يوم الجمعة. ولم يتضح على الفور موعد اجتماعه مع المسؤولين الفلسطينيين