أعلن رسمياً في محافظة البصرة عن بدء عمليات شركة غاز البصرة لجمع الغاز المصاحب لإنتاج النفط في حقول الرملية والزبير وغرب القرنة 1 والذي يعد الأكبر من نوعه في البلاد والأضخم للحد من حرق الغاز بالعالم. وقال مدير عام شركة غاز الجنوب و
أعلن رسمياً في محافظة البصرة عن بدء عمليات شركة غاز البصرة لجمع الغاز المصاحب لإنتاج النفط في حقول الرملية والزبير وغرب القرنة 1 والذي يعد الأكبر من نوعه في البلاد والأضخم للحد من حرق الغاز بالعالم. وقال مدير عام شركة غاز الجنوب ورئيس مجلس الإدارة المشتركة لغاز البصرة علي حسين خضير في بيان تلقته المدى: ان مشروع جمع الغاز المصاحب يحقق زيادة في الإنتاج بحدود 50 مليون قدم مكعب ليصل بمعدل الاستثمار الى نحو 500 مليون قدم في أواخر العام الجاري وصولا الى مليارين في عام 2017 لأجل الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض من الغاز السائل للطبخ بحلول عام 2014. وكشف عن خطة للوصول بانتاج البصرة من الغاز الخام الى مليارين قدم مكعب بحلول عام 2017. واكد ان ذلك مقترن بزيادة انتاج الخام في الحقول المطورة والوطنية بالبصرة. معلناً ان العام المقبل سيشهد دخول البلاد في مرحلة الاكتفاء الذاتي من انتاج غاز الطبخ السائل وتصدير الفائض منه في العام المقبل. وأضاف: ان الشركة تقوم بتأهيل مفاصل الضخ والأنابيب الناقلة للمنتج في محطات التصنيع لشركة غاز البصرة لميناء تصدير الغاز في خور الزبير، مؤكدا على ان انتاج البصرة من استثمار الغاز السائل المخطط له ان يصل الى نحو 500 مليون قدم يوميا في اواخر العام الجاري فيما ستشهد الاعوام المقبلة تصاعد الإنتاج سنويا وصولا الى ملياري قدم بحلول عام 2017 لتطوير البنية التحتية لصناعة الغاز بالحد من حرق هذه الكميات الضخمة من الموارد الطبيعية وتوفير الوقود للقطاع لصناعي، وتوليد الطاقة فضلا عن توفير مصدر دخل جديد للبلاد وتحسين الاقتصاد المحلي من خلال توفير مصدر غاز نظيف وموثوق به لتوليد الطاقة، وتحسين البيئة اضافة الى بناء قدرات الموظفين المحليين وصولا للمعايير الدولية وتعزيز استخدام الموردين المحليين. وأكد: أن انتاج البصرة من الغاز الخام المسجل قبل الشروع بعمليات شركة غاز البصرة ما يقارب من 1 مليار و100 مليون قدم 3 يوميا ويحترق منة حاليا نحو 700 مليون قدم يوميا بينما المستغل من الانتاج المذكور لايتعدى 450 مليون قدم يوميا الأمر الذي يؤدي إلى تعرض موارد الدولة خسائر مالية تقدر بملايين الدولارات في اليوم الواحد.