أقامت منظمة الأنتر نيوز الأميركية فرع العراق حفلاً لمناسبة تخرج دورتها الإعلامية الأولى التي خصصت لمجال الطاقة النفطية لما ارتأته المنظمة من أهمية لقطاع النفط واصفةً إياه بشريان الحياة الذي استحق العمل عليه من خلال وضع برامج تدريبية وتنظيم دورات تثقي
أقامت منظمة الأنتر نيوز الأميركية فرع العراق حفلاً لمناسبة تخرج دورتها الإعلامية الأولى التي خصصت لمجال الطاقة النفطية لما ارتأته المنظمة من أهمية لقطاع النفط واصفةً إياه بشريان الحياة الذي استحق العمل عليه من خلال وضع برامج تدريبية وتنظيم دورات تثقيفية لتطوير ورفع القدرات الصحفية للإعلاميين في مجال النفط والطاقة.. وتخللت الحفل كلمة لمديرة مشروع انتر نيوز فرع العراق ماريا أولسن أكدت من خلالها على أهمية القطاع النفطي وضرورة إيصال المعلومات للمواطنين من خلال تثقيف الإعلاميين وتمكينهم من هذه المهمة. وأشادت بدور وزارة النفط العراقية من خلال مشاركة بعض عناصرها في الندوات والدورات والورش التدريبية بهدف التشجع والإفادة من مهمة المنظمة. وقالت: بعد مرور أكثر من سنة من العمل الدؤوب للمنظمة في العراق تمكن مشروعنا من فتح آفاق جديدة للصحفيين في مجال الصحافة النفطية.. وتمكنت المنظمة من تأسيس نواة تؤكد أن العراق يمتلك ثروات هائلة من النفط تستحق منا أن نعطيها كل هذا الاهتمام، لذا قامت منظمة أنتر نيوز بتدريب الكثير من الصحفيين في مجال المعلومات العامة مدعومة بزيارات ميدانية للحقول النفطية.. واليوم تعلن انتر نيوز نهاية مشروعها في مجال تغطية الطاقة في العراق بمؤتمرها هذا. وتخللت الحفل كذلك كلمة للناطق الرسمي لوزارة النفط العراقية عاصم جهاد دعا فيها الى الاهتمام بمشروع الطاقة النفطية.. وان من حق الشعب معرفة تفاصيل هذا القطاع الحيوي.. وأوضح: أن ما نفخر به هو حصول العراق على عضوية منظمة الشفافية الدولية وقد تحقق ذلك من خلال الإعلاميين.. وأشاد بفكرة المسابقة التي تشجع على الإعلام المتخصص بقطاع النفط. واختتمت الحفل رئيسة منتدى الصحفيات العراقيات نبراس المعموري في كلمة جاءت فيها: اليوم وبعد طول انتظار نقطف ثمار الصحفيين الذين تواصلوا من خلال منظمة الانتر نيوز في الكتابة بمجال الصحافة النفطية حيث سنشهد الآن توزيع الجوائز على الفائزين في الدورة من قبل مديرة المنظمة ماريا أولسن.