برئاسة السيد ملا بختيار مسؤول الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، وصل وفد من مثقفي وكتاب إقليم كردستان الى النجف، وكان في استقبال الوفد رئيس اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين/ فرع النجف وعدد من الكتاب والمثقفين العراقيين في المد

برئاسة السيد ملا بختيار مسؤول الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، وصل وفد من مثقفي وكتاب إقليم كردستان الى النجف، وكان في استقبال الوفد رئيس اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين/ فرع النجف وعدد من الكتاب والمثقفين العراقيين في المدينة وبقية مدن العراق. وتأتي زيارة وفد مثقفي وكتاب إقليم كردستان في اطار الملتقى الثقافي الكردي – العربي الثالث الذي سيقيمه مركز كلاويز الثقافي بالتعاون مع اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين/ فرع النجف، في مدينة النجف الأشرف، وذلك خلال الأيام 5-7/5/2013. ويقام الملتقى بإشراف السيد ملا بختيار مسؤول الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، حيث سيقدم فيه عدد من البحوث واللقاءات الثقافية والأدبية، بمشاركة عدد ملحوظ من المثقفين الكرد والعرب من أرجاء العراق.

وفي كلمة ألقاها ملا بختيار، رحب من خلالها بالضيوف المشاركين في الملتقى، متمنياً، النجاح التام لهذا الملتقى الثقافي العربي – الكردي في مدينة النجف الأشرف. وأضاف ملا بختيار، قائلاً "يسعدنا نحن لفيف من مثقفي الكرد أن نحمل من كردستان ومن السليمانية المحبة ورسالة الأخوة وتجسيد العلاقات التأريخية الثقافية والسياسية والدينية بين الكرد والعرب والتركمان والمسيحيين وغيرهم من المكونات العراقية نحمل هذه الرسالة إلى مدينة النجف الأشرف التي كانت على مر الزمن حاضنة لمثل هذه الرسالات". وأشاد المشرف العام على الملتقى، بالملتقيات السابقة التي تم عقدها في بغداد والبصرة، مشيراً بالقول: "نحن جئنا من كردستان، الشعب الذي عانى ما لم يعانيه أي شعب بالمنطقة على أيدي الحكام الذين أجحفوا بحق وتأريخ هذا الشعب الذي خدم العراق وخدم الأخوة العربية – الكردية وأعطى ما كان بإمكانه أن يعطيه لهذه العلاقات العربية – الكردية".
وأوضح ملا بختيار، بأنه "نحن الكرد لم نكن جزءاً من الإرادات التأريخية بين العرب ولم نكن جزءاً من العباسيين والأمويين والجرائم التي ارتكبت باسم الإسلام والمذاهب والمكائد التي فرضت على طول التأريخ بين العرب والأقوام الأخرى في المنطقة وبحق الأئمة أو الأحرار أو الشعوب أو الأقوام والأطياف في المنطقة أجمع، بالعكس فقد واجهنا أقصى العقليات الشوفينية في المنطقة بكافة ذرائعه".