أعلنت السلطات المصرية، أمس الأحد، أن رئيس الحكومة، هشام قنديل، لم يصب بأذى في حادث اعتداء تعرض له موكبه في القاهرة بالتأكيد على أن الحادث جنائي وليس له دوافع سياسية. واحتجزت الشرطة المصرية خمسة شبان بعدما أطلق احدهم النار على الموكب. ونفى، علاء الح
أعلنت السلطات المصرية، أمس الأحد، أن رئيس الحكومة، هشام قنديل، لم يصب بأذى في حادث اعتداء تعرض له موكبه في القاهرة بالتأكيد على أن الحادث جنائي وليس له دوافع سياسية.
واحتجزت الشرطة المصرية خمسة شبان بعدما أطلق احدهم النار على الموكب.
ونفى، علاء الحديدي، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن تكون هناك أية دوافع سياسية وراء الاعتداء الذي وقع أثناء مرور قنديل بشارع الدقي، مساء الأحد، وهو في طريق عودته إلى منزله .
وأكد الحديدي، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط أورده موقع أخبار مصر، أن الحادث جنائي، وحول الواقعة قال إن سيارة نقل احتكت بموكب قنديل، ولدى محاولة اعتراضها، أطلق ركابها طلقات نارية على سيارة الحراسة, ثم حاولت الهروب بعد ذلك، لكن تمكن توقيفها بعد مطاردة واعتقال خمسة شبان.
من جانب آخر أعلن هشام قنديل، الاثنين، أن التعديل الوزاري سيشمل 11 حقيبة، وسيتم الإعلان عن الأسماء الجديدة مساء الاثنين أو الثلاثاء.
ونقل موقع التلفزيون المصري عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، تأكيدات قنديل بأن الأسماء سيتم الإعلان عنها في هذا الوقت تمهيدا لأداء الوزراء الجدد اليمين القانونية أمام الرئيس المصري، محمد مرسي، قبل مغادرته القاهرة الثلاثاء لزيارة البرازيل.
وأضاف التقرير أن قنديل التقى، الاثنين بأربعة من المرشحين لتولي حقائب وزارية في التعديل المرتقب وهم عمرو الشريف المرشح لحقيبة وزارة الدولة لشؤون المجالس النيابية بدلا من عمر سالم الذي تقدم باستقالته مؤخرا, وأحمد الجيزاوي عميد كلية الزراعة جامعة عين شمس السابق, والمرشح وزيرا للزراعة, وشريف هدارة, المرشح وزيرا للبترول والدكتور عمرو دراج, رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة, والمرشح لوزارة التعليم العالي.