أعلنت مديرية زراعة محافظة صلاح الدين أنها تتوقع الحصول على المرتبة الأولى في إنتاج محصولي الحنطة والشعير، وفي الوقت ذاته أكدت تقدمها على بقية المحافظات في مشروع ترقيم الثروة الحيوانية، كما طالب صيادوها بمعاقبة من يصيد بطريقة جائرة وفقا للمادة الرابعة

أعلنت مديرية زراعة محافظة صلاح الدين أنها تتوقع الحصول على المرتبة الأولى في إنتاج محصولي الحنطة والشعير، وفي الوقت ذاته أكدت تقدمها على بقية المحافظات في مشروع ترقيم الثروة الحيوانية، كما طالب صيادوها بمعاقبة من يصيد بطريقة جائرة وفقا للمادة الرابعة من مكافحة الإرهاب. وقال معاون مدير مديرية زراعة صلاح الدين اسماعيل الصالح في حديث للمدى برس: انه وفقاً للتقارير التي نجمعها عن حقول الحنطة والشعير للموسم الحالي نتوقع أن تتصدر محافظتنا في انتاج هذين المحصولين المهمين. وأوضح الصالح: أن الخطة الزراعية للموسم الحالي تضمنت زراعة 722220 ألف دونم من الحنطة، ونتوقع أن تعطينا نحو 512500 ألف طن، أما الشعير فقد تم زراعة 13958 ألف دونم. وبشأن المشكلات التي يعاني منها القطاع الزراعي في محافظة صلاح الدين أوضح: أن ضعف الدعم الحكومي يعد أبرز مشكلة تعيق المؤسسات والفلاحين على حد سواء. وبيّن: أن وزارة الزراعة خصصت ثلاثة حاصودات لمحافظتنا ولكننا لم نتسلّمها لحد الآن ،فضلا عن قلة العلف الحيواني المدعوم والأسمدة المخصصة للزراعة. ودعا الصالح الحكومة المركزية الى التفكير بشكل جدي لبناء مخازن تبريد في محافظات البلاد عموما وفي صلاح الدين خصوصا لحماية الانتاج الصيفي وتشجيع التجارة المحلية وحماية المنتج من التلف والذي يعد مدخلا للاستغناء عن الاستيراد في فصل الشتاء. ولفت الصالح الى أن محافظة صلاح الدين تخطط لإنشاء أربعة مخازن تبريد لاسيما بعد نجاح تجربة الزراعة في البيوت البلاستيكية وطرق الري الحديثة. من جهته أوضح مدير فريق مشروع ترقيم الثروة الحيوانية محمد جاسم عواد في حديث للمدى برس: إن محافظة صلاح الدين بدأت منذ عام 2008 بعملية مسح لأعداد الحيوانات ومناطق تواجدها في المحافظة، تمهيدا لعملية الترقيم التي انطلقت منذ بداية العام وبيّن عواد: ان محافظة صلاح الدين حصلت على نسبة تنفيذ كبيرة جدا لتتقدم بذلك على جميع محافظات البلاد، مبينا أن الثروة الحيوانية التي تم ترقيمها بمدن المحافظة وصلت إلى 332189 رأساً من مختلف الأنواع الحيوانية.

وأضاف عواد: أن مشروع الترقيم تشرف عليه وزارتي التخطيط والزراعة وسيوفر بيانات مهمة لتوفير الاحتياجات المستقبلية للثروة الحيوانية. بدوره قال عضو جمعية صيادي الأسماك في محافظة صلاح الدين عبد العزيز أحمد الحسن في حديث للمدى برس: إن الصيد الجائر يؤدي إلى خسارة كبيرة للثروة السمكية من جهة والأحياء المائية الأخرى من جهة ثانية وخصوصا طرق الصيد بالصعق الكهربائي.
وأضاف الحسن: أن الثروة السمكية في العراق كانت تشكل مصدرا اقتصاديا جيدا لكننا في هذه المرحلة نلاحظ غياب الضمير لدى بعض الصيادين وكذلك تراجع مبدأ العقاب. ودعا الحسن الى "معاقبة كل شخص يقوم بعملية الصيد الجائر للأسماك بواسطة الصعق الكهربائي بأنه إرهابي ومحاكمته وفقا للمادة 4 إرهاب. وتبلغ مساحة البساتين في صلاح الدين 157 ألف دونم في حين تبلغ مساحة المراعي الطبيعية مليون و782 ألف و239 دونم، أما مساحة الأراضي المتصحرة فتبلغ 350 ألف دونم، ومساحة الأراضي المهددة بالتصحر فتبلغ 520 ألف دونما. وتقدر مساحة الأراضي الصالحة للزراعة في محافظة صلاح الدين بنحو 64 % من إجمالي المساحة الكلية للمحافظة والبالغة 10 ملايين و782 ألف و53 دونم، يستغل منها للزراعة بشكل فعلي مليون و 709 ألف و472 دونم، وتشكل ما نسبته 12.3 % من مساحة الأراضي الصالحة للزراعة.