أربيل / المدى أكدت الإعلامية العراقية البارزة سهير القيسي انها تشعر بالافتخار كلما زارت كردستان وخصوصا مدينة أربيل، مشيدة برئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني لاهتمامه بالتطور في هذه المنطقة وبحياة ومعيشة مواطنيها، معبرة عن حبها للزي الكردي النسائي ال
أربيل / المدى
أكدت الإعلامية العراقية البارزة سهير القيسي انها تشعر بالافتخار كلما زارت كردستان وخصوصا مدينة أربيل، مشيدة برئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني لاهتمامه بالتطور في هذه المنطقة وبحياة ومعيشة مواطنيها، معبرة عن حبها للزي الكردي النسائي الذي يجمع حسب رأيها بين الستر وإظهار الأنوثة.
وقالت القيسي خلال مقابلة أجرتها معها صحيفة (باس) الكردية التي تصدر في أربيل في إقليم كردستان، وتابعتها "شفق نيوز"، بشأن ظهورها بالزي النسائي الكردي على المواقع الالكترونية ورأيها بهذا الزي انها تحب هذا الزي كثيرا مؤكدة انها ستفصل لها هذا الزي في زيارتها هذه الى اربيل وستلتقط العديد من الصور وتقوم بنشرها.
وتابعت ان "الشيء اللافت في هذا الزي انه ساتر من جهة ويظهر انوثة المرأة من جهة أخرى خصوصا انه يضم الألوان الزاهية التي تزيد من جمالها فضلا عن الاكسسوارات وأنواع (الخرز) والحلي والمجوهرات التي تزينها منها (العاشقبند)"، مشيرة الى أن "العديد من اقاربي ومعارفي وصديقاتي يرتدين الزي الكردي". وعن حقيقة زواج احدى شقيقاتها من ابن إحدى الأسر الكردية كشفت القيسي عن أن الأمر "صحيح وهي تسكن الآن مع أسرة السيد عباس آغا في منطقة سركبكان في محافظة السليمانية"، مؤكدة ان "الصور التي ظهرت فيها بالزي الكردي التقطتها في مدينة رانية".
وعن تجربتها بلقاء رئيس الإقليم مسعود بارزاني ورأيها فيه أكدت القيسي ان "للرئيس بارزاني شخصية جميلة جدا فهو رجل متواضع كثيرا بالرغم الهيبة والمكانة التي يتمتع بها".
وتابعت انها "قبل إجراء المقابلة مع بارزاني تناقشت معه كثيرا وأحسست بأنه قائد يعيش هموم مواطني كردستان ويفكر فيهم كثيرا ويرغب في معرفة كيف يقوم بإرضائهم ويسعى لتأمين حياة كريمة لهم".
وسهير القيسي طبيبة اسنان تركت مهنتها الأصلية وتوجهت نحو الشاشة الفضية وأصبحت من بين انجح مذيعات العالم العربي وآيقونة عراقية اشتهرت كذلك في الإعلام العالمي. وحصلت القيسي على لقب أفضل مذيعة عراقية في استفتاء الكتروني اجري العام الماضي وهي من مواليد عام 1985 في بغداد وتعمل منذ 2007 مذيعة في قناة العربية الإماراتية ومنذ ذلك الحين تعمل كسفيرة للنوايا الحسنة للهلال الاحمر العراقي شاركت في العديد من النشاطات الإنسانية في العراق.