في العام ١٩١٨ قدم المؤلف البريطاني ادوارد ألغار ١٨٥٧-١٩٣٤ كونشرتو التشلو في مي الصغير بعد تمرينات ضعيفة أقلقه مستواها، بحيث كان يفكر في إلغاء العرض الأول بسبب ضعف التهيؤ. ولم يجلب هذا العرض الحماس إلى نفوس النقاد والجمهور على سواء بالفعل، وأهمل الكون
في العام ١٩١٨ قدم المؤلف البريطاني ادوارد ألغار ١٨٥٧-١٩٣٤ كونشرتو التشلو في مي الصغير بعد تمرينات ضعيفة أقلقه مستواها، بحيث كان يفكر في إلغاء العرض الأول بسبب ضعف التهيؤ. ولم يجلب هذا العرض الحماس إلى نفوس النقاد والجمهور على سواء بالفعل، وأهمل الكونشرتو فيما بعد. الا ان هذا الكونشرتو الجميل أصبح أحد أهم أعمال ألغار بفضل تسجيل رائع قدمته عازفة التشلو الانكليزية جاكلين دو بريه لاحقاً في الستينات. وجاكلين دو بريه (١٩٤٥-١٩٨٧) المولودة في اوكسفورد بانكلترا كانت زوجة عازف البيانو والمايسترو دانيل بارنبويم، وقد فقدت قدرتها على العزف في السبعينات بسبب إصابتها بمرض تصلب الأنسجة المتعدد (Sclerosis multiplex)، وكانت تعزف على تشلو من صنع انتونيو ستراديفاري (١٦٤٣-١٧٣٧) أشهر صانع أدوات موسيقية. تميز الكونشرتو الذي كتبه ألغار بعد مآسي الحرب العالمية الأولى بلونه الداكن الحزين. ولم يكتب هذا الموسيقي الانكليزي الموهوب بعد هذا الكونشرتو أي عمل ذي بال، خاصة بعد وفاة زوجته التي كانت تكبره بثمانية أعوام سنة ١٩٢٠.