TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 10 مايو, 2013: 09:01 م

خبراء: إدارة أوباما تحاول التكيف مع الأحزاب الإسلامية المصرية قالت الإذاعة إنه بعد ما يقرب من عام من انتخاب مرشح الإخوان المسلمين رئيسا للبلاد، فإن الولايات المتحدة لا تزال تحاول أن تعيد تقويم علاقاتها مع مصر، والتي ظلت لعقود واحدة من أقرب الحلفاء ل

خبراء: إدارة أوباما تحاول التكيف مع الأحزاب الإسلامية المصرية

قالت الإذاعة إنه بعد ما يقرب من عام من انتخاب مرشح الإخوان المسلمين رئيسا للبلاد، فإن الولايات المتحدة لا تزال تحاول أن تعيد تقويم علاقاتها مع مصر، والتي ظلت لعقود واحدة من أقرب الحلفاء لواشنطن في الشرق الأوسط.
وأضافت الإذاعة في تقرير لها عن العلاقات المصرية الأمريكية قائلة أن الرئيس محمد مرسي وعد الناخبين منذ انتخابه في حزيران الماضي بأنهم سيحصلون على حريات مدنية أكثر مما كان عليه الحال في عهد سلفه المخلوع حسني مبارك، إلا أنه لم يوف بالعديد من وعوده، ولذلك تجد إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما صعوبة بشكل متزايد في الوقوف معه مع التمسك بمطالبها بالحرية واحترام حقوق الإنسان في مصر. والنتيجة، كما يقول محللو الشرق الأوسط، هي علاقة تزداد تعقيدا بين القاهرة وواشنطن.
فيقول مايكل وحيد حنا، الخبير في السياسة الخارجية بمؤسسة القرن في واشنطن، أن وزارة الخارجية الأمريكية تحاول أن تتكيف مع الواقع السياسي الجديد في مصر. ويضيف حنا أن التواصل الأمريكي مع مصر ضروري إلا أنه يتعين على واشنطن أن توضح لمرسي وللإخوان المسلمين أن الدعم الأمريكي ليس بديلا عن دعم مواطني مصر.
ويؤكد حنا على أهمية تلك الرسالة بالنسبة لحلفاء أمريكا غير الديمقراطيين في المنطقة، مشيرا إلى أن هذا التواصل المشروط يمثل الطريق الوحيد المعقول للمضي قدما أمام الولايات المتحدة.
وتوضح"صوت أمريكا" أنه منذ فوز الإخوان المسلمين في أول انتخابات ديمقراطية تشهدها مصر منذ ستة عقود، واجهت الجماعة التي كانت محظورة من قبل مهمة تطهير الفساد والتغلب على القمع السياسي الذي زاد في عهد مبارك.
وكان التقدم الذي تم إحرازه في أفضل الأحوال بطيئا، وقد أشار تقرير الخارجية الأمريكية السنوي عن حقوق الإنسان إلى أن تحول مصر نحو الديمقراطية يكتنفه الاضطراب السياسي فضلا عن انهيار القانون والنظام والأعراف الاجتماعية الراسخة.
ويقول التقرير إن هذا الانهيار كان له أكبر أثر على العناصر الأكثر ضعفا في المجتمع والتي تشمل النساء والأقليات الذين أصبحوا هدفا للهجمات العنيفة.
ووفقا لاستطلاع أجراه المعهد مؤخرا، فإن 13% فقط من الأمريكيين يؤيدون الإخوان المسلمين، بينما لا يعتقد 53% أن الجماعة لديها التزام بالديمقراطية.. والأكثر أهمية أن 51% من الأمريكيين يعتقدون أنه ينبغي على الحكومة الأمريكية أن تصر على ضمان الحقوق لكل المواطنين كشرط لأي دعم أميركي.
ويقول زغبي إن رفض الإخوان لمنح حقوق متساوية للمرأة وللأقباط وأيضا قمعهم للمعارضة أدى إلى الضرر بصورتها. ويقترح الخبير الأميركي إعادة هيكلة للمساعدة الأمريكية لمصر لتكون أكثر حساسية إزاء الحقائق الموجودة على أرض الواضع، بما يمنح صناع القرار نوعا من المرونة.

رئيس الموساد الأسبق: إسرائيل لا تريد إسقاط الأسد

تحت عنوان"رجل إسرائيل في دمشق" نشرت المجلة تقريرا كتبه إفريم هاليفي، الرئيس الأسبق للموساد بين عامي 1998 و2002، عن الأسباب التي تفسر بها عدم رغبة الدولة العبرية في إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقالت إن التدخل الإسرائيلي في الحرب الأهلية في سوريا لا يزال محدوداً للغاية. ويعود هذا جزئيا إلى تاريخ إسرائيل الطويل مع نظام الأسد، الذي يستمر في الحفاظ على السلام على طول الحدود بين البلدين. وفي نهاية المطاف، فإن إسرائيل لديها ثقة في الرئيس بشار الأسد أكثر من أي خلف متوقع له.
وتوضح الصحيفة أن إسرائيل تعرف شيئا واحدا عن عائلة الأسد، إنهم طوال 40 عاما استطاعوا الحفاظ على قدر من الهدوء على طول الحدود. ومن الناحية الفنية، فإن البلدين ظلا دائما في حالة حرب، ولم تعترف سوريا رسميا بإسرائيل، إلا أن الأخيرة ظلت قادرة على الاعتماد على حافظ الأسد ونجله بشار لتنفيذ اتفاق فصل القوات بدءا من عام 2974 الذي وافقا خلال الطرفان على وقف إطلاق النار في الجولان.
وتمضي الصحيفة قائلة أن إسرائيل لا تشعر بالثقة إزاء الأطراف المتناحرة في الصراع الحالي لسبب وجيه. فمن ناحية، هناك قوات المعارضة، بعضها يندرج تحت لواء القاعدة. ومن ناحية أخرى، فإن القوات المسلحة السورية لا تزال تحت قيادة الأسد لكنها لم تصبح أكثر استقلالا عن الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني. وإيران هي الدولة الوحيدة التي لديها موطئ قدم في سوريا. ورغم أن إيران تدعم الأسد إلا أنها تضغط عليه من أجل خدمة أهداف إيران عن كثب والتي تشمل السماح بتمرير أسلحة متقدمة إلى جنوب لبنان من سوريا.
وتحدثت"فورين أفيرز" عن الضربات الجوية التي وجهتها إسرائيل لسوريا هذا الأسبوع، وقالت إن تل أبيب لم تتردد في إطلاق تلك الضربات عندما وردت إليها معلومات استخباراتية تشير إلى أن أسلحة في طريقها إلى حزب الله من سوريا, ورغم أن إسرائيل توخت الحذر فى عدم اعتراف رسمى بمسئولية عن هذا الهجوم، إلا أن وزير دفاعها موشيه ياعلون ذكر أن سياسة إسرائيل منع مرور الأسلحة الإستراتيجية من سوريا على لبنان.
غير أن الكاتب الإسرائيلي يستدرك قائلا أن هذا لا يعني أن إسرائيل تبذل جهودا لدعم الأسد، فهي تعتقد أن إبعاده عن السلطة مسألة وقت، لكن دولة بحجم إسرائيل فى حاجة على تحديد أولويات أهداف سياستها الخارجية، وهي لا تشعر أن هناك بديلا عن الأسد في مصلحتها أو حدود قدرتها الآن. وستترك هذه المهمة للآخرين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

مخاوف تسلل "داعش" من سوريا تتزامن مع حوادث "مريبة" في كركوك

المجلس العراقي للسلم والتضامن يعقد مؤتمره الخامس وينتخب قيادته

الرئيس مسعود بارزاني يحيي المؤتمر

كلمة فخري كريم في المؤتمر الخامس للمجلس العراقي للسلم والتضامن

الشيوعي العراقي: نحو تعزيز حركة السلم والتضامن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

ترامب: تركيا استولت على سوريا بطريقة "غير ودية"

بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال خلال زيارتي العراق

صحيفة عبرية: نتنياهو لا يريد انهاء الحرب في غزة لاستمرار نظامه الديكتاتوري

الحوثي يعلن الحرب على إسرائيل ويهدد "بن غوريون"

مقتل زعيم "داعش" بضربة أميركية في سوريا

مقالات ذات صلة

ناشط كندي معارض لحركة خالستان السيخية يتلقى تهديداً

ناشط كندي معارض لحركة خالستان السيخية يتلقى تهديداً

 ترجمة عدنان علي أفادت تقارير بان الناشط، ماندير سنغ جل، وهو من كبار معارضي الحركة المؤيدة لخالستان السيخية في كندا، قد تلقى تحذيرا رسميا من قبل سلطات فرض القانون بان حياته تحت التهديد....
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram