برلين / رويترزقال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو أمس الاحد إن الوقت قد حان ليقوم المجتمع الدولي بتحرك ضد الرئيس السوري بشار الاسد في ظل تزايد المخاطر الأمنية التي تتعرض لها تركيا وغيرها من جيران سوريا.وكان داود اوغلو يتحدث في مؤتمر صحفي ببرلي
برلين / رويترز
قال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو أمس الاحد إن الوقت قد حان ليقوم المجتمع الدولي بتحرك ضد الرئيس السوري بشار الاسد في ظل تزايد المخاطر الأمنية التي تتعرض لها تركيا وغيرها من جيران سوريا.
وكان داود اوغلو يتحدث في مؤتمر صحفي ببرلين بعد يوم من تفجير سيارتين ملغومتين في بلدة ريحانلي التركية الحدودية أسفرا عن مقتل 46 شخصا وهو هجوم أنحى المسؤولون الأتراك باللائمة عنه على مقاتلين يرتبطون بصلات بإدارة الأسد.
من جانبها حملت دمشق على حكومة أنقرة ونفت اتهامها لها بالتورط في تفجيرات بلدة "ريحانلي" في جنوب تركيا قرب الحدود مع سوريا، التي أسفرت عن مقتل 43 شخصا على الأقل".
وقال وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، إن دمشق ترفض اتهام تركيا لها بالوقوف وراء تفجيرات السبت، مشدداً على أن ما حدث في تركيا، السبت: "تتحمل مسؤوليته حكومتهم ورجب طيب أردوغان."
وأشار الزعبي، إلى أنه: "ليس من حق أحد في تركيا أن يطلق الاتهامات جزافا بحق سوريا بشأن التفجيرات التي وقعت في تركيا.. فسوريا لم ولن تقدم أبدا على هكذا تصرف لأن قيمنا لا تسمح لنا بذلك."
وأضاف: "على أردوغان أن لا يبني أمجاده على دماء السوريين والأتراك.. كل ما حدث في سوريا تتحمل مسؤوليته الحكومة التركية وآخرون."
وقطعت تركيا علاقاتها مع سوريا, على خلفية الأحداث التي تشهدها البلاد، مطالبة برحيل الرئيس بشار الأسد, فيما يتهم النظام السوري تركيا بإيواء إرهابيين وتسهيل دخولهم إلى البلاد، مع السماح لهم بالتدريب وامتلاك السلاح وشن هجمات على الأراضي السورية. وفي هذا السياق استرسل المسؤول السوري بقوله: "من يسهل دخول الإرهابيين إلى سوريا؟ ومن قدم الكيماوي لهم في خان العسل"، في إشارة للهجوم الذي تبادلت الحكومة والمعارضة الاتهامات فيه باستخدام الكيماوي.
ويأتي رد دمشق على اتهامات مسؤولين أتراك بأن منفذي تفجيرات ريحانلي على صلة بأجهزة الأمن السورية.