اقترحت اللجنة المالية في مجلس النواب تنفيذ مشروع البنوك الإلكترونية لإضافة تقنية حديثة للجهاز المصرفي في البلاد ولتسهيل تعاملات المواطنين،فيما أكد خبراء ومسؤولون أن المشروع يمكن أن يقدم تسهيلات مصرفية ويلعب دوراً إيجابياً في حياة المواطن من خلال سرعة
اقترحت اللجنة المالية في مجلس النواب تنفيذ مشروع البنوك الإلكترونية لإضافة تقنية حديثة للجهاز المصرفي في البلاد ولتسهيل تعاملات المواطنين،فيما أكد خبراء ومسؤولون أن المشروع يمكن أن يقدم تسهيلات مصرفية ويلعب دوراً إيجابياً في حياة المواطن من خلال سرعة الإجراءات.
وقال المسؤول في وزارة المالية هلال الطعان :إن"مشروع التسهيلات المصرفية عبر الإنترنت يعد ظاهرة حضارية تكمن أهميتها في تخفيف الزخم الذي يحصل على المصارف الحكومية في حالات استحصال القروض للموظفين، كقرض المئة راتب للموظفين .
وأضاف الطعان في حديثه للمدى "تعتمد آلية هذا المشروع على قيام المصرف بإعطاء تسلسل للأسماء حسب أولوية الوصول، ثم يتم توزيعها على المصارف الفرعية لتسهيل مهمة الاستلام.
بينما يرى رئيس رابطة المصارف الأهلية عبد العزيز الحسون أن "التطبيقات القانونية السائدة حالياً قد تقف عائقاً أمام تطبيق مثل هكذا خدمات مصرفية.
وقال في حديث للمدى:هذا المشروع طموح نتمنى تحقيقه. ولكن تطبيقه في الوقت الحاضر قد يكون سابقاً لأوانه في العراق من ناحية موضوع الوثائق ووجوب التحقق من صحتها حسب ما هو سائد في معاملاتنا. لذا لا يمكننا تطبيق أو ممارسة هذه الخدمات في المصارف العراقية الحكومية.
وبيّن الحسون أن"معظم المصارف الخاصة تستعمل أنظمة مصرفية تتيح تقديم مثل هذه الخدمات التي تقف التطبيقات القانونية حالياً عائقاً أمام تطبيقها في المصارف الحكومية. وهناك وسائل أخرى يمكن اعتمادها ، وقد تمت مباشرة العمل بها منذ سنوات عن طريق الاستعمال الأمثل لوسائل العمل المصرفي القائم حالياً بعد أن هيأ قسم المدفوعات في البنك المركزي العراقي بطاقات الـ (كي كارد) لتسديد الأموال بشكل مباشر عن طريق الحسابات المتبادلة بين المصارف مع مراعاة الدقة والسرعة والأمان.
ويذكر أن عضو اللجنة المالية في مجلس النواب أحمد فيض اقترح قبل أيام تنفيذ مشروع البنوك الإلكترونية لإضافة تقنية حديثة للجهاز المصرفي العراقي ولتسهيل التعاملات المصرفية للمواطنين.
وقال في حديث تابعته المدى: إن مشروع البنوك الإلكترونية يعد من المشاريع الناجحة والمتقدمة الذي تتم من خلاله التعاملات المصرفية ، كالادخارات وفتح الحسابات المالية عن طريق أجهزة الحاسوب والهاتف النقال عبر خدمة الإنترنت. وأضاف: إن هذه التقنية الحديثة تعمل بها أغلب دول العالم المتقدمة ، كأميركا وبريطانيا واليابان وغيرها ،لأنها تسهل العمليات المصرفية وتسرع من إنجازها، إضافة إلى تشجيع المواطنين على التعامل مع المصارف المحلية لإيداع أموالهم.
جميع التعليقات 1
اكؤ فاتح حمةكريم
بداية فكرة رائعة جدا... نحن الان نحاول مع بعض البنوك لانشاء سوفت وير العملاقة تدير كل الخدمات الالكترونية لبنك نفسه أو اتصاله مع البنوك الاخرى.. نحن حاضرون لتقديم الخدمات او الفكرة أو الانشاء... مع البنوك الحكومية او الاهلية.. نتمنى ان تحقق هذه الخطة.