أربيل / المدىشهدت مدينة دهوك عرضا لمسرحيتين، الأولى من إخراج جعفر سمو بعنوان (الجدار) التي كانت بطبيعتها انتقادية للواقع واجتماعية، وجرى عرضها في قاعة النشاط المدرسي. جعفر تحدث عن المسرحية بقوله " حاولت من خلال هذه المسرحية إيصال فكرة إلى المتلقي،
أربيل / المدى
شهدت مدينة دهوك عرضا لمسرحيتين، الأولى من إخراج جعفر سمو بعنوان (الجدار) التي كانت بطبيعتها انتقادية للواقع واجتماعية، وجرى عرضها في قاعة النشاط المدرسي. جعفر تحدث عن المسرحية بقوله " حاولت من خلال هذه المسرحية إيصال فكرة إلى المتلقي، وقد نالت استحسان الحضور،لأنها كانت في تماس مع الواقع الذي نعيش فيه"، في حين شهدت قاعة الجزيري عرضا لمسرحية (لماذا مات) للمخرج الشاب هلكت إدريس التي حملت في طياتها العديد من الأسئلة والاستفسارات الفلسفية والواقعية، منتقدة الواقع الذي يمر به العراق بشكل عام، وقد حظيت بمتابعة واستحسان الجمهور.هيفي بيل إحدى متابعات هذه المسرحية قالت " لقد استمتعنا بالعرض،وقد كان الممثلون موفقين في أدائهم وكذلك المخرج استطاع إيصال فكرته بشكل جميل إلى المتلقي.
وبحضور وزير الثقافة والشباب في إقليم كردستان الدكتور كاوه محمود، وعدد من الأساتذة وجمع من طلبة الكليات ومعهد الفنون الجميلة، عُرضت في أربيل، مسرحية (انتيكون) من تأليف جون أنوي، وترجمة شيرزاد حسن، وإخراج يوسف عثمان، وشارك في التمثيل كل من (سامان عمر، مزده إبراهيم، لازو يوسف، كارمين بطرس، سرمد إسماعيل، هردى عبد الله، على ئوميد، ودلوفان نامق(،وحول المسرحية قال المخرج يوسف عثمان: "إن النص مكتوب من قبل الكاتب الفرنسى جون أنوي، وهو نص قديم جداً يتحدث عن النزاعات الاجتماعية بين العائلةوالسلطة".
أما الفنانة مزده، فقالت:" أنا أديت دور (انتيكون) ولقد عانينا جميعاً من أجل تقديم المسرحية ودوري هو الضحية في النزاع العائلي".أما الموسيقى فكانت للفنان ريبوار سعدالله، والإضاءة كاروخ إبراهيم، والديكور يوسف عثمان، مع كورس أنثوي ضم 12 فتاة.