TOP

جريدة المدى > عام > أنا أكثرُ شبهاً بي

أنا أكثرُ شبهاً بي

نشر في: 13 مايو, 2013: 09:01 م

-1- سأغادركَكم مرة قررتُ ذلكلكنّكَ كنتَ في كل مرةٍ تقتادُ خطوي باتجاهك!! *****-2-قبل أن يهمّ بمغادرةأنوارهم الزائفةسألتهُ: هل لديكَ مايمكنكَ من فك قيود ظلكَالذي أسّروه؟؟ *****-3- سأحاسبكعلى كل ما سلبتَ منيأستردّ ماذا لو فعلتها؟؟ *****-4-هلُّمي....،نخ

-1-
سأغادركَ
كم مرة قررتُ ذلك
لكنّكَ كنتَ في كل مرةٍ تقتادُ خطوي باتجاهك!!
*****
-2-
قبل أن يهمّ بمغادرة
أنوارهم الزائفة
سألتهُ: هل لديكَ مايمكنكَ
من فك قيود ظلكَ
الذي أسّروه؟؟
*****
-3-
سأحاسبك
على كل ما سلبتَ مني
أستردّ ماذا لو فعلتها؟؟
*****
-4-
هلُّمي....،
نخبئ الأرضَ
قبل أن يفعل النيزكُ
فعلته
*****
-5-
لن أعترض على المجهول
مادمتُ أنا السائر
باتجاهه
*****
-6-
قلبي
مهيّأٌ الآن
أن يترك ضلوعي
ليتك ِ
- جنبَ قلبكِ –
تُسكنيهِ
،ليتكِ
*****
-7-
صلع الشَعر يمكن تجاوزهُ بالزرع
أنّــى لهــم
أنْ يتجاوزوا صلع الشِعر؟؟؟
*****
-8-
لاصوت لي مع الجوقة
يصفّقون لهُ .....،
كلهم هناك
تتدلى حناجرهم
وأنا هنا صوتي معي
**** *
-9-
صوبَ صوتٍ ناهق
أناخ الشعرُ بعموده
فاستطالت خيمة الهتاف!
*****
-10-
أتضاءلُ
أتضاءلُ
أت ض ا ء ل
أقتربُ مني أقتربُ
فأشعرُ بي
*** **
-11-
كثيراً ما اكتشفت
- وأنا أفتشُ في ملامحي-
- انها لا تشي
بأنني أكثر شبهاً بي
*** **
-12-
حينما
كنتُ أغطّ في النوم
كانوا هم هناك
يدكّون بحناجرهم مسامع القوم !
*** **
-13-
لحظة ما اعتلوا المنصة
صفَّقَ الذباب
وخرجَ النملُ والقمَّلُ بالأسراب!!!
*** **
-14-
أنّــى لنا أن نمضي
دون أن يتعقبنا ظل؟؟
*****
-15-
كثيرا ما أصغي إليَّ
علّي أسمع ما لم أقله!
*****
-16-
قالت الحروف:
قد جئناك قانعين
لاتمرغْ بنا قامتك
*****
-17-
العروبة
لم تجمع دماءنا
في بوتقة واحدة
البعوضةُ فعلتها!!!
*** **
-18-
كلّ ليلة
أرتدي جثتي وأنام
وحين أفزُّ من موتي
أراها تسير بي
حيث تريد
*** **
-19-
ياللكآبةْ !
من اليوم
سأجرّد قلبي
من أسمّى مهامه
سأتركهُ فقط
ينبض في صدري
برتابةْ
*** **
-20-

قبل أن ندخل بيت شوقي !
ربما اثر نظرة،
ربما بعد ابتسامة
سيهتزبنا السرير

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مدخل لدراسة الوعي

شخصيات أغنت عصرنا .. المعمار الدنماركي أوتسن

موسيقى الاحد: الدرّ النقيّ في الفنّ الموسيقي

د. صبيح كلش: لوحاتي تجسّد آلام الإنسان العراقي وتستحضر قضاياه

في مديح الكُتب المملة

مقالات ذات صلة

في مديح الكُتب المملة
عام

في مديح الكُتب المملة

كه يلان محمدرحلة القراءة محفوفة بالعناويــــن المـــــــؤجلة مواجهتُها، ولايجدي نفعاً التسرعُ في فك مغاليقها.لأنَّ ذلك يتطلبُ مراناً، ونفساً طويلاً وتطبيعاً مع المواضيع التي تدرسها تلك الكُتــــب.لاشــكَّ إنَّ تذوق المعرفة يرافقه التشويق باستمرار،لكن الـــدروب إلى...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram