وزعت شرطة ولاية نيوجيرسي، ملصقاً عن جوان كيسيمارد، التي أضيف اسمها الى المطلوبين الأكثر خطراً لدى وكالة الاستخبارات الأمريكية: [F.B].وتبلغ هذه المرأة الـ 65 من عمرها، وهي عضوة في جيش التحرير الأسود وتعتبر المرأة الأولى التي يضاف اسمها الى هذه القائمة
وزعت شرطة ولاية نيوجيرسي، ملصقاً عن جوان كيسيمارد، التي أضيف اسمها الى المطلوبين الأكثر خطراً لدى وكالة الاستخبارات الأمريكية: [F.B].
وتبلغ هذه المرأة الـ 65 من عمرها، وهي عضوة في جيش التحرير الأسود وتعتبر المرأة الأولى التي يضاف اسمها الى هذه القائمة.
وتلك المنظمة، قامت بتحرير جوان من سجنها في نيوجيرسي عام 1979، حيث كانت تمضي سجناً مدى الحياة بسبب قتلها جندياً من الجوّالة، ويعتقد اليوم ان السجينة الهاربة، تعيش في كوبا حالياً.
وقد أعلنت شرطة ولاية نيوجيرسي عن إضافة اسم كيسيمارد الى لائحة المطلوبين، بعد 40 عاماً من تبادلها إطلاق النيران مع اثنين من زملائها ضد رجال الشرطة.
وقد اعتبرت هذه الحادثة من ضمن الحوادث الداخلية للإرهابيين.
وكان جيش التحرير الأسود الجناح اليساري الراديكالي الذي قتل عدداً من ضباط الشرطة في أعوام السبعينات.
وكان قد تم التخطيط جيداً لتهريب كيسيمارد من السجن، حيث تمكن إرهابيون مسلحون محلياً الدخول الى السجن وإطلاق سراحها.
وقد ظهرت كيسيمارد في كوبا عام 1984 حيث منحت اللجوء السياسي، وحيث تمنح مرتباً أعلى مما يتقاضاه غالبية الكوبيين.
وإضافة الى كونها المرأة الأولى في قائمة الإرهابيين فإنها المواطنة الأمريكية الثانية في القائمة.
عن واشنطن بوست