TOP

جريدة المدى > محليات > رئيس لجنة الطاقة في كربلاء:أزمة الوقود في المحافظة بسبب تحول التجهيز إلى مصفى الدورة

رئيس لجنة الطاقة في كربلاء:أزمة الوقود في المحافظة بسبب تحول التجهيز إلى مصفى الدورة

نشر في: 31 أكتوبر, 2009: 05:34 م

كربلاء /المدى أكد رئيس لجنة الطاقة والوقود في مجلس محافظة كربلاء زهير صامت الدعمي امس، أن اللجنة من أولى مهامها مراقبة ما يحصل في دوائر الطاقة ومنها دوائر النفط والكهرباء، كونهما العمود الفقري للحركة الاقتصادية والعمرانية، وكذلك الاجتماعية
وهي من اللجان التي لها تماس مباشر مع المواطن من ناحية تقديم الخدمات أو الإشراف على تقديمها ومتابعة تنفيذ المشاريع التي من شأنها رفع مستوى الخدمي في المحافظة، مشيرا إلى أن هذه اللجنة تأخذ على عاتقها توفير المنتجات النفطية والمساهمة في توزيع حصة الكهرباء بصورة عادلة على جميع أحياء ومناطق المدينة، إضافة إلى مراقبة عمل الدوائر المختصة بهذا القطاع والحث على العمل بكل إخلاص لتقديم أفضل الخدمات للمدينة.وسألته (المدى): عملنا رقابي  ما طبيعة عمل لجنة الطاقة والوقود، وهل يتعارض عملكم مع دائرة توزيع المنتجات النفطية؟ عمل اللجنة إشرافي رقابي حالها كحال باقي اللجان في المجلس، وتقوم بالإشراف على المشاريع التي تنفذ في هذا القطاع ومتابعتها وبحث أسباب تلكؤها وتذليل كافة الصعوبات أمامها، إضافة إلى مراقبة عمل دوائر النفط والكهرباء والحث على العمل بكل الوسائل المتاحة لتقديم أفضل الخدمات، ورفع الطاقة الإنتاجية بما يتناسب واحتياجات المواطن.  منذ أكثر من ست سنوات، وهذا القطاع لم يشهد تطورا ملحوظا، ما هي الأسباب؟ =في جانب الموارد النفطية هناك تحسن وتطور ملحوظ وذلك لتحسن أداء وزارة النفط، أما في جانب الكهرباء فالوزارة لديها تلكؤ تام وواضح وبشكل كبير على عموم المحافظات، ومنها كربلاء وهذا واضح من خلال تقديم مجلس المحافظة عدة مشاريع استثمارية مهمة إلا إننا فوجئنا بعدم حصول موافقة الوزارة عليها لحد الآن ولم نعرف الأسباب .  ما تزال المدينة تعتمد في تزويدها بالوقود على المحافظات الأخرى ..هل هناك آلية وزارية أم السبب عائد للازمة؟ هذا الأمر عائد للآليات الوزارية بسبب وجود المستودعات الرئيسة في محافظات أخرى مثل البصرة وبغداد فلذلك يتم التجهيز بالوقود من المحافظات، ونحن في كربلاء بصدد الانتهاء من مشروع إنشاء مستودع جديد وكبير تبلغ كلفته الإجمالية 40 مليار دينار وبطاقة 75 مليون لتر من المشتقات النفطية "الكاز و البنزين والنفط الابيض" ، إضافة إلى بعض الزيوت ونسبة الانجاز قد وصلت إلى 35% وينتهي العمل منه بحلول عام 2010 ، وهذا المشروع سيساهم في تغطية حاجة المحافظة من الوقود في حال حدوث أزمة ويسد حاجة المحافظة لمدة شهر على اقل تقدير . أزمة الوقود  نلاحظ أن هناك أزمة في مادة الكاز، ما هي الأسباب ؟ =السبب الرئيس لوجود الأزمة هو إيعاز وزارة النفط بإيقاف التجهيز من المستودع الرئيس الموجود في محافظة البصرة منذ يوم 4/10/ 2009 بسبب الملوحة الموجودة في مياه شط العرب، وبذلك تحول التجهيز إلى مصفى الدورة الجديد في محافظة بغداد الذي بدوره لا يستطيع الإيفاء بكميات كبيرة بسبب كثرة المحافظات، فضلا عن سبب آخر يتمثل بتجهيز السيارات الحكومية دون الأهلية ونحن في كربلاء لا نملك سوى 3 سيارات حكومية لا تستطيع تغطية حاجة المحافظة من الوقود، أما السبب الثالث لوجود الأزمة، وهو منع الاستيراد بقرار وزاري الذي لا نعلم ما هي أسبابه من إيران عن طريق الكوت والذي كان يؤمّن مليون لتر يوميا، كل هذه الأسباب أدت إلى حدوث هذه الأزمة ، وقد قامت اللجنة بالاتصال بهيئة الفرات الأوسط وبالتعاون مع فرع نفط كربلاء للحصول على موافقة وزارة النفط بدخول وتجهيز السيارات الاهلية من مستودع الدورة في بغداد، وبالفعل تم الحصول عليها لتسهيل دخول وتجهيز السيارات للمساهمة في القضاء على الأزمة وانهائها. تعاقدات  قطاع الكهرباء من القطاعات المهمة لكنه لم يشهد هو الاخر سوى بعض عمليات الترميم .. ما هي أسباب ذلك؟ الأسباب تتعلق بوزارة الكهرباء بشكل رئيس من خلال عدم موافقتها على التعاقدات التي قام بها مجلس المحافظة مع المستثمرين في هذا القطاع ومنها شركة (درين تاور) الألمانية التي عرضت تمويل المحافظة بكمية 400 ميكا واط من الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية، وهو بدوره مشروع يساعد في الحفاظ على البيئة من خلال عدم انبعاث غازات أو أبخرة وسيساهم في توفير المحاصيل الزراعية وخاصة الخضراوات من خلال إقامة مزارع من خلاله وسيقضي على مشكلة التصحر ويجعل المناطق الصحرواية خضراء، أسباب أخرى تتعلق بعدم وجود الأموال الكافية لشراء المواد الأساسية والأولية لعمل ونصب المحطات الأخرى التي لا تتوفر في البلد .  هناك مشاريع لإنشاء محطات توليد كهربائية ..أين وصلت؟ لقد تمت المباشرة بمشروع إنشاء ثلاث محطات في قضاء عين التمر ومنطقة فريحة وحي الفرات وهي تعمل على تحويل الطاقة من (33) k.v الى (11)k.v وتقوم بتوليد (50) M.K من الطاقة الكهربائية ، وهذا المشروع سيؤدي إلى توفير طاقة كهربائية أكثر للمواطن وما زال العمل فيه جاريا وكما سيخفف الاختناقات الحاصلة على الشبكة الكهربائية، كما تم نصب ست محطات في منطقة باب النجف ووضع محطة كهربائية (6) آلاف K.V في منطقة باب الخان ضمن تخصيصات الدول الم

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

التعديل الوزاري طي النسيان.. الكتل تقيد اياد السوداني والمحاصصة تمنع التغيير

حراك نيابي لإيقاف استقطاع 1% من رواتب الموظفين والمتقاعدين

إحباط محاولة لتفجير مقام السيدة زينب في سوريا

امريكا تستعد لاخلاء نحو 153 ألف شخص في لوس أنجلوس جراء الحرائق

التعادل ينهي "ديربي" القوة الجوية والطلبة

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

قلق في ذي قار من تصاعد جرائم الابتزاز الإلكتروني وانتحار الضحايا!

أهالي ذي قار: مياه الشرب بلون أخضر وذات رائحة كريهة

قائد حراك قضاء الصادق: نادم على الاجتماع مع الحكومة!

العراق يصدر 13 سلعة زراعية متنوعة

نينوى تقرع ناقوس الخطر بتراجع حاد في مناسيب الخزين الأول للمياه في العراق

مقالات ذات صلة

إحصائيات مرعبة لحوادث الطرق الخارجية في كردستان
محليات

إحصائيات مرعبة لحوادث الطرق الخارجية في كردستان

 السليمانية / سوزان طاهر مشهد متكرر لحوادث الطرق التي تحصد أرواح المواطنين على مختلف الطرق في العراق، ويبدو أن طرق إقليم كردستان الرابطة بين محافظات الإقليم، باتت تحمل نفس المعاناة، فحصد الأرواح يستمر،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram