قبرصتتسلم تسديد أول دفعة قروض أوروبية قدمت منطقة اليورو أول دفعة مستحقة عليها من قيمة المساعدة المقررة لقبرص وذلك وفقا لبرنامج الإنقاذ المقدم من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، وهي دفعة ستذهب لتمويل برنامج للمساعدة المالية تصل قيمتها الإجمالية
قبرص
تتسلم تسديد أول دفعة قروض أوروبية
قدمت منطقة اليورو أول دفعة مستحقة عليها من قيمة المساعدة المقررة لقبرص وذلك وفقا لبرنامج الإنقاذ المقدم من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، وهي دفعة ستذهب لتمويل برنامج للمساعدة المالية تصل قيمتها الإجمالية عشرة مليارات يورو (13 مليار دولار) على مدى ثلاثة أعوام.
وتم إقرار التسديد في لقاء لمنطقة اليورو على مستوى وزراء المالية في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، حضره وزير مالية قبرص هاريس غورغيادس. وسددت دول المنطقة ملياري يورو (2.6 مليار دولار) عبر صندوق الإنقاذ، وهو الآلية الأوروبية للاستقرار، أما الدفعة الثانية التي تصل قيمتها نحو مليار يورو (1.3 مليار دولار)، فستصل بحلول 30 حزيران المقبل بحسب بيان أصدره صندوق الإنقاذ.
وأضاف الصندوق أن هذه الدفعات تمت نقدا وتهدف إلى تلبية حاجات تمويل القطاع العام القبرصي والمالية العامة في البلد. واعتبر رئيس الصندوق الألماني كلاوس ريغلينغ أن هذه القروض تسمح لقبرص بتطبيق الإصلاحات الضرورية لإعادة بناء اقتصادها على قاعدة صلبة.
ومن المقرر أن يناقش وزراء مالية منطقة اليورو التطورات التي تشهدها الأزمة المالية في قبرص، بما في ذلك نتائج التحقيق في عمليات غسل الأموال في الجزيرة المتوسطية.
وقال وزير مالية لوكسمبورغ لوك فرايدين إن قبرص بذلت جهودا عدة، معتبرا أنها تسير في الطريق الصحيح لتطبيق قانون مكافحة غسل الأموال رغم أنه ما زال هناك الكثير مما يجب إنجازه.
البرازيل
تستدرج عروضاً لاستخراج النفط
بعد خمس سنوات من التأخير منذ اكتشاف ثروات النفط ما قبل الملح، تطرح البرازيل 289 كتلة نفطية تقع ضمن حدودها الجديدة غير المستكشفة في شمالها وشمال شرقها، مستقطبة عددا قياسيا من كبريات الشركات.
وستتنافس 64 شركة من 21 بلدا في القارات الخمس على هذه الكتل التي تقدر احتياطاتها بـ 9,1 مليار برميل، في أول استدراجات عروض تنظمها الوكالة الوطنية للنفط في البرازيل منذ 2008. وقال الخبير النفطي ادريانو بيريس من المركز البرازيلي للبنى التحتية في ريو دي جانيرو : إن استدراج العروض الـ(11 ) ، يعتبر «حدثا مهما لأن القطاع كان مشلولا منذ 2008-2009.
وتسعى البرازيل حاليا إلى التعويض عن التأخير الذي تراكم منذ اكتشاف الاحتياطات الهائلة من النفط ما قبل الملح عام 2008 قبالة سواحل ولايات ريو دي جانيرو وساو باولو واسبيريتو سانتو. واحتياطات النفط «ما قبل الملح» الواقعة تحت الطبقة الملحية من المحيط الأطلسي والتي تقدر بأربعين مليار برميل، ستجعل من البرازيل في حال التثبت منها أحد كبار منتجي النفط في العالم.
وأثارت جدلا حادا حول مسألتين تتعلقان بكيفية استغلالها لدعم الصناعة الوطنية وكيفية توزيع عائدات هذه الثروة الطائلة، سواء بين الولايات المنتجة أو على جميع الولايات البرازيلية. وردت حكومة الرئيس السابق لولا اليسارية على السؤال الأول بإقرار قانون عام 2010 يجعل من الشركة الوطنية بيتروبراس الجهة الوحيدة المشغلة لحقول نفط ما قبل الملح على ألا تقل مساهمتها فيها عن 30%.
وبعد خمس سنوات على اكتشاف هذه الاحتياطيات، لم تتمكن البرازيل من حسم الجدل المحتدم حول توزيع العائدات النفطية، والذي اقترن بخلفية سياسية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية عام 2014.
إيران
تعتزم خفض سقف إنتاج أوبك
أكد وزير النفط الإيراني، رستم قاسمي، إن بلده سيسعى إلى خفض سقف إنتاج أوبك في الاجتماع الذي تعقده المنظمة في فيينا هذا الشهر. ونقلت وكالة لاتس عنه قوله إيران تقترح دائماً خفض السقف.
وأشار إلى ان سوق النفط لا تتوافق مع توقعات إيران مبدياً أمله في أن تعالج أوبك هذا الأمر. وقال على هامش مؤتمر حول قطاع البتروكيماويات في طهران السوق ليست في وضع سيئ لكنها لا تتوافق مع توقعاتنا، والأسعار ليست جيدة مكرراً أن إيران ترغب في سعر برميل فوق المئة دولار. وتابع: خلال الصيف، حصلت تقلبات وجزء من تغير الأسعار ناجم عن ذلك، لكننا نأمل بالسعي إلى إيجاد حل خلال اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط. لكن قاسمي نفى خفض الإنتاج الحالي للنفط مؤكداً ان إيران كانت في المرتبة الثانية من حيث قدرات الإنتاج. ووفق مصادر في اوبك فان إيران لم تنتج في نيسان سوى 2.7 مليون برميل يومياً، وأصبحت في المرتبة الخامسة لمنتجي اوبك. الى ذلك، أكد مدير شركة الغاز الوطنية الإيرانية جواد اوجي أن حجم صادرات البلد من الغاز الطبيعي سيبلغ العام المقبل نحو مئة مليون متر مكعب يومياً، معرباً عن أمله في أن تتخطى عائدات إيران من الغاز الطبيعي العشرة بلايين دولار سنوياً.